تُعتبر اللمفوما اللاهودجكينية نوعًا من الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز اللمفاوي، حيث تُظهر الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة بالسيدات. تتوزع حالات الإصابة بهذا المرض بين الأطفال والمسنين، لكن يظل هناك عدد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى هذا النوع من السرطان.
اللمفوما اللاهودجكينية عند الأطفال
- كما سبق ذكره، اللمفوما اللاهودجكينية تشمل مجموعة من الأورام الخبيثة التي تؤثر على الجهاز اللمفاوي، وهو جزء رئيسي من جهاز المناعة.
- تتعدد أنواع السرطانات التي تصيب الغدد اللمفاوية، حيث إنه يُعتبر الجهاز اللمفاوي جزءًا هامًا في الحماية من الأمراض.
- يلعب الجهاز اللمفاوي دورًا مهمًا في جسم الإنسان من خلال نقل خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
- بالرغم من أن إصابات اللمفوما أكثر شيوعًا بين البالغين، فإنها قد تؤثر على الأطفال بشكل أكثر شراسة، ولكن في العادة يسهل علاجها.
- تبدأ اللمفوما اللاهودجكينية من عدة مناطق في جسم الطفل، بما في ذلك نقي العظام والكبد والعقد اللمفاوية والطحال. كما يمكن أن تؤثر على الجلد والغدة الصعترية.
علامات الإصابة باللمفوما اللاهودجكينية عند الأطفال
- وجود تقرحات ملحوظة على الجلد.
- شحوب واضح في البشرة.
- آلام شديدة في البطن.
- الشعور بالغثيان.
- السعال وصعوبات في التنفس.
- آلام حادة في العظام.
طرق تشخيص اللمفوما اللاهودجكينية عند الأطفال
- يمكن للطبيب أن يشتبه في إصابة الطفل باللمفوما بناءً على الأعراض الظاهرة.
- تتضمن خطوات التشخيص الفحص البدني للطفل مع الاطلاع على التاريخ الطبي، بالإضافة إلى إجراء عدة اختبارات للدم.
- بعد ذلك، يقوم الطبيب بطلب فحوصات تصوير تشخيصية محددة لتأكيد التشخيص.
اختبارات الدم
- تشمل اختبارات الدم فحص عدد كريات الدم الحمراء وكيمياء الدم، بالإضافة إلى عدد كريات الدم البيضاء.
- يتم متابعة عدد الصفائح الدموية ومستوى الهيموجلوبين من خلال عينة دم الطفل.
- إذا أظهرت النتائج زيادة أو نقصًا في المعدلات، فقد تكون إشارة إلى وجود مرض معين.
- تُظهر دراسة كيمياء الدم وجود مجموعة معينة من المواد التي تطلقها الأعضاء والأنسجة في الجسم.
الفحص البدني والتاريخ الطبي
- يتم إجراء الفحص البدني للطفل على يد طبيب مختص، مع جمع معلومات حول التاريخ الطبي للطفل.
- يعتبر الكشف عن العلامات العامة للصحة أحد أبرز الطرق التي تساعد الطبيب في تحديد مدى إصابة الطفل بالمرض.
- توجد علامات غير طبيعية تدل على إصابة الطفل، بما في ذلك التكتلات غير الاعتيادية.
- يلزم فحص الأذن والعين والفم والجلد بعناية، إضافة إلى تقييم الجهاز العصبي للطفل.
- تتم مراجعة منطقة البطن للطفل للتحقق من وجود تضخم في الكبد أو الطحال.
تصوير الصدر بالأشعة السينية
- تتيح الأشعة السينية تصوير جسم الطفل لتوفير صور تفصيلية للمناطق المختلفة.
- تكشف الأشعة عن علامات التضخم في أماكن محددة، مما يساعد على الكشف عن أي تكتلات أو أشكال غير طبيعية.
- تساعد في تقييم حالة عظام الترقوة وعظمة الصدر والعمود الفقري والرئتين والعقد اللمفاوية.
الخزعة وعلاقتها بسرطان الليمفوما عند الأطفال
- تُعتبر الخزعة خطوة حاسمة بعد تأكيد إصابة الطفل بسرطان الليمفوما، وهي تُمكن الأطباء من تحديد مكان الإصابة بدقة.
- يهدف إجراء الخزعة إلى التأكد من النوع الدقيق من اللمفوما.
- تُجمع الخزعة عبر أخذ عينة من نسيج الورم وتحليلها بالمجهر بواسطة متخصص في علم الأمراض.
أنواع الخزعات
- تختلف أنواع الخزعات حسب مكان وجود الورم المشتبه به.
- بعد الحصول على الخزعات، يتم تحليلها وتحديد نوع اللمفوما بدقة.
- تشمل اختبارات التشخيص الأخرى التحليل الوراثي الخلوي والتنميط المناعي.
الخزعة المخروطية
تتم بواسطة إزالة نسيج من العقدة اللمفاوية باستخدام إبرة عريضة.
الخزعة الاستئصالية
تتضمن إزالة كتلة من النسيج أو العقدة اللمفاوية بالكامل.
الخزعة الاقتطاعية
يمكن أن تتضمن إزالة جزء من نسيج أو من كتلة أو العقدة اللمفاوية.
الخزعة ذات الإبرة الدقيقة
تُجرى باستخدام حقنة رفيعة لأخذ عينة من العقدة اللمفاوية.
استراتيجيات علاج اللمفوما اللاهودجكينية عند الأطفال
- من الضروري البدء بالعلاج على وجه السرعة، نظرًا لأن هذا النوع من السرطان قد يكون أكثر عدوانية للأطفال.
- قبل تحديد العلاج، يقوم الأطباء بوضع معايير لتحديد الخيار الأنسب.
- يُحدد العلاج الفعال وفقًا للمرحلة المحددة للمرض والنوع الفرعي والاستجابة للعلاج.
- يمكن استخدام العلاج الكيميائي كوسيلة فعالة لعلاج هذا النوع من السرطانات.
- بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي الذي يُستخدم في ظروف محددة.
أنواع علاج اللمفوما اللاهودجكينية عند الأطفال
العلاج الكيميائي
- يتضمن هذا العلاج جلسات مستمرة مع فترات راحة، وقد تستمر حوالي عامين.
- تختلف عدد الجلسات حسب نوع السرطان ومرحلته.
- تشمل العلاجات الكيميائية المهمة سيتارابين وفينكريستين وإيتوبوسيد.
العلاج الموجه
- يستهدف العلاج الموجه تعطيل الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها.
- تركز هذه العلاجات على الاضطرابات الموجودة في الخلايا السرطانية.
- تستخدم الأجسام المضادة بشكل متكرر، حيث تلعب دورًا فعالًا في التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
- تساعد الأجسام المضادة على منع انتشار الخلايا السرطانية، وقد يتم استخدام هذا العلاج بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.