يُعَدُّ سيجموند فرويد من أبرز الشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في تطوير علوم النفس، حيث ألّف أكثر من 320 كتاباً ومقالاً تتناول مختلف مجالات هذا العلم.
أبرز مؤلفات سيجموند فرويد
تتعدد المؤلفات التي تندرج تحت قائمة الكتب الشهيرة لسيجموند فرويد، ومن أبرزها:
كتاب تفسير الأحلام
صدر هذا الكتاب عام 1900 باللغة الألمانية تحت عنوان Die Traumdeutung. ويُعتبر من بين الكتب المفضلة لفرويد، وقد أصبح من الكلاسيكيات المعاصرة في تاريخ علم النفس. تطرق الكتاب إلى طبيعة الأحلام، حيث اعتبرها تمثيلاً للأمنيات المدفونة في اللاوعي، وتظهر بصورة رمزية. كما قدّم فرويد منهجاً لتحليل الأحلام مرتبطاً بالعقل الواعي.
كتاب علم النفس المرضي للحياة اليومية
يعتبر هذا الكتاب أحد أهم الكتابات التي تسلط الضوء على نظرية التحليل النفسي، حيث يتناول الانحرافات اليومية مثل النسيان وزلات اللسان وأخطاء الحديث. كما يستعرض العلاقة بين هذه الأعراض والشعور بالتعب الذهني والجسدي، موضحاً بعض الأسباب المرتبطة بالعقل الباطن والرغبات الخفية، بالإضافة إلى الأفعال غير المعلنة.
كتاب دراسات في الهستيريا
يتميز هذا الكتاب بمشاركة جوزيف بروير في تأليفه، حيث نُشر عام 1895 ويتضمن وصفاً لتجارب المؤلف ودراساته المتنوعة المتعلقة بالهستيريا، بما في ذلك دراسة حالة آنا، وهي شابة تعاني من هذا المرض، موضحاً كيفية استخدام التحليل النفسي لعلاج الأمراض العقلية.
كتاب موسى والتوحيد
نُشر هذا الكتاب عام 1937، حيث تناول نظرية التحليل النفسي من منظور تاريخي، مقترحاً أن النبي موسى لم يكن يهودياً، بل موحداً. يُعد هذا من بين المؤلفات الأخيرة والأكثر إثارة للجدل لفرويد.
كتاب النكات وعلاقتها باللاوعي
صدر هذا الكتاب عام 1905، ويتناول فيه العلاقة بين النكات واللاوعي. أوضح فرويد أن النكات تشبه الأحلام، وقد ترتبط بذكريات ورغبات غير واعية، مستنداً في ذلك إلى نظرياته المتعلقة بالفكاهة والأنا والنفس العليا.
كتاب الحضارة وسخطها
يحتل هذا الكتاب مكانة بارزة بين مؤلفات فرويد، حيث يناقش الصراع بين رغبات الأفراد وطبيعة الحضارة. ويتناول الرغبات الأساسية التي تتعارض مع مصلحة المجتمع، مما يؤدي إلى سن القوانين التي تحظر التصرفات المختلفة، ويعكس شعور الاستياء بين الأفراد.
كتاب ما وراء مبدأ المتعة
صدر عام 1920، ويسلط الضوء على نظرية الغرائز وتناول العلاقة بين الرغبة الجنسية والسلوك البشري، بالإضافة إلى تطور المحركات المتعلقة بالحياة والموت.
كتاب الشخصية النرجسية
ظهر هذا الكتاب عام 1914، حيث تم تلخيص نظرية النرجسية، والتي تقترح أن الشعور بالنرجسية هو جزء من النفس البشرية وأنه ذو طابع أولي يرتبط بالبقاء.
كتاب مستقبل وهم
يُعد من أشهر مؤلفات فرويد، والذي صدر عام 1927. يركز هذا الكتاب على الدين من منظور التحليل النفسي، مستعرضاً الأفكار المتعلقة بأصول الدين وتطوره.
3 مقالات عن نظرية الجنس
يتضمن هذا الكتاب ثلاث مقالات صدرت عام 1905، تبرز نظرية التطور الجنسي النفسي، بما في ذلك مفاهيم كعقدة أوديب والحساسية القضيبية، بالإضافة إلى القلق من الإخصاء.
بعد استعراض أبرز كتب سيجموند فرويد، نستعرض بعض المعلومات الأساسية حول حياته:
- ولد في 6 مايو، 1856، باسم سيغيسموند شلومو فرويد.
- طبيب نمساوي يهودي، يشتهر بمؤلفاته حول الصحة النفسية.
- تخرج من كلية الطب بعد 8 سنوات من الدراسة.
- تعمق في الأبحاث العلمية ودراسة التشريح، حيث أصدر العديد من الدراسات في هذا المجال.
- أصبح متخصصًا في الأعصاب عام 1881.
- على صلة بجوزيف بروير، حيث درسا طرق علاج الهستيريا عبر التنويم المغناطيسي.
- حصل على شهادة الدكتوراه عام 1881، انضم إلى معمل ارنست بروك.
- بدأ فيها العمل بمستشفى فيينا الرئيسي عام 1882.
- نشر أعمالاً تتعلق بالأمراض العصبية، وعُين محاضرًا في أمراض الجهاز العصبي عام 1885.
- سافر إلى باريس لدراسة التنويم المغناطيسي تحت إشراف جان مارتان شاركو.
- شارك في أبحاث حول الهستيريا والاضطرابات النفسية، واستعمل الصدمات الكهربائية في العلاج.
- توفي سيجموند فرويد عام 1939 بعد عمر قضاه في دراسة وعلاج الأمراض النفسية.