قصائد الحب والفراق والعِتاب
يُعتبر شعر الفراق من أروع أشكال الشعر، حيث يبدع الشاعر في التعبير عن الألم والمعاناة الناجمين عن فقدان الحبيب. ومن بين أجمل القصائد التي تناولت موضوع الفراق والعتاب، يمكننا ذكر:
لا تكثر بحكيك ترى دربك أشواك
يا حفي الرجلين ثمن كلامك
واذكر زمان أول وأيام بلواك
من سنعك للناس وعدل مقامك
لا يفلت لسانك على شخص رباك
أنا بنيتك وماني عاجز أهدمك
اعتلي يا نفس واعقل يا خفوق
وارقدي يا عين وارحل يا هوى
بنصحك يا قلب لا يطويك شوق
روحته مع جيته عند سوى
من يحطك تحت لا تعليه فوق
ومن يحطك فوق يبشر لأنوي
الكرامة ما يوطيها مخلوق
والنجم لا طاح قالوله هوى
ما بيني وبينك مشاريه وعتاب
شف دربك اللي جئت منه تدله
ما راح تغلبني لو الحب غلاب
من حضرتك عشان قلبي تذله
كنت القريب وكلهم أغراب
حتى القمر لا غاب شفتك محله
رح واعتبرني واحد أذنب وتاب
ماني بثوب تلبسه ثم تمله
أتركك للغير منهو يسليك
وأبتعد وأنسى ماضي مسيرك
دامك هويت الغير فالله يهنيك
وأنا سأعيش أذكر على الدوم خيرك
خلك معه خلك.. يمكن يراعيك
بس لا تجيني لا من خلاك وحب غيرك
قصائد فراق وعتاب مؤثرة
تتميز أشعار الفراق بجمالها، فتقول الأساطير إن من لم يجرب معاناة الفراق لن يدرك قيمة الحب؛ ومن بين القصائد المؤثرة في هذا الصدد لأمير الشعراء أحمد شوقي:
على قدرِ الهوى يأتي العتاب
ومَن عاتبتُ يفديه الصحاب
ألوم معذبي، فألوم نفسي
فأغضبها ويرضيها العذاب
ولو أني استطعت لتبتُ عنه
ولكن كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأن يهوا يجازى
ومالكه بأن يجني يثاب
ولو وجد العقاب لفعلت، لكن
نفار الظبي ليس له عقاب
يلوم اللائمون وما رأوه
وقد ضاع في الناس الصواب
صحوت، فأنكر السلوى قلبي
عليّ، وراجع الطرب الشباب
كأن يد الغرام زمام قلبي
فليس عليه دون هوى حجاب
كأن رواية الأشواق عود
على بدء وما كمل الكتاب
كأني والهوى أخو مدام
لنا عهد بها، ولنا اصطحاب
إذا ما اغتضت عن عشقٍ يعشق
أعيد العهد، وامتد الشراب.
قصيدة عتاب وحب قوية
تتميز قصائد العتاب عادةً بالقوة وجمال الألفاظ، حيث تنبع هذه الأشعار من قلوب صادقة تعاني لوعة الفراق. إليكم بعض الأبيات من قصيدة عتاب رائعة:
طال البعاد ولع القلب فرقاك
ومن غيبتك صاب المولع مضره
أسهر طوال الليل وأعيد
وأراجع الماضي وبالقلب حره
يذكر زمان فات بالخير وياك
الله يعيده لو بالأيام مرره
الألم والهم والخوف الدفين
والشقى والضيم وآهات العنا
والأسى والظلم والدمع الحزين
لو الزمن مره يجيني على الكيف
مقدار ما يفهم لبيب الإشارة
بشرت غلطاتي بحسن التصاريف
وأخذت من نفسي لنفسي بشارة
وش يحرج الرجال غير المواقف
اللي تنزل هيبته واعتباره
والله لو تعرض رقبتي على السيف
أهون عليّ من الندم والخسارة!
شعر عتاب وفراق قوي
توجد العديد من قصائد العتاب الجميلة المحبوبة لدى الجماهير، خصوصًا أن شعر الفراق يتميز بالبلاغة العميقة والدقة في الوصف. ومن بعض الأبيات المعبرة عن هذا النوع من الشعر:
كفى نفاق
ما فائدة كل هذا العناق؟
وانتهينا
وكل القصص التي نرويها نفاق
النفاق
هذا كافي
ساعة فقط
أين الحقيبة؟
سمع؟
أين سرقت الحقيبة؟
أجل
يعلن شخص ما
ونحكي قصصًا رتيبة عديمة الفائدة
الآن دعنا نعترف بأننا فشلنا
لم يبق منا بعد الآن
باستثناء مقلة العين المشتتة للانتباه
نزل الضوء.
حفرة عيوننا الفارغة
الولاء يكفي فيه
نحن أغبياء ضد بعضنا البعض
نتحدث عن الصداقة والأصدقاء
وندعي أن السماء
ابتعد عنا
دفننا وفاء بكلتا يديه.
بعنا ضميرنا لفصل الشتاء
وها نحن نجلس مثل الرفاق
لسنا عشاق
نحن لسنا رفاق نكرر رسائلنا السابقة
ونضحك على الخطوط الخاطئة
هذا نفاق
هل كتبنا هذا النفاق؟
بدون اعتبار
ولا حب
كنا هراء
أين الحقيبة؟
أين العباءة؟
نقطة التحول قريبة
بعد ذلك بقليل، سينتهي المساء.
أجزاء من علاقتنا غير الناجحة
شعر عتاب وفراق شعبي
ينافس الشعراء في كتابة القصائد بأنماط متنوعة، ويأخذ الشعر الشعبي مكانة خاصة في القلوب، فهو سهل ومؤثر على المشاعر. إليكم مجموعة من الأشعار الشعبية:
حزينة ليه يا لجهرا؟ علامك يا بعد عمري؟
علامه جوك الليلة كئيب ومظلم بعيني؟
أنا جيتك وأنا مثلك حزين وضايق صدري
أبشكي لك عن همومي وأبيك انتي تواسيني
إلا مني زعلت وضقت أنا والله من عذري
ترى ما جيت لك إلا وأنا أدري ما تخذليني
غليتك من غلا منهو سكن بك والغلا يسري
مثل ما جيت لك ساري غلاهم ساري فيني
ألا يا لجهرا قولي وينه اللي شاغل فكري
هذاك اللي على شانه غديتي كل عناويني
هذاك الحب من قبله على بالي ولا يطري
ومن عقبه ملكني بالغرام ودمر سنيني
تركني وما عرف من عقبها شاللي غدا يجري
أحس إني فقدته أو عطيته شخص بإيديني
ترك لي يوم ميلاده رسالة قبل لا يسري
قبل ها اليوم بأسبوعين يومنه يلاقيني