إن القلب الذي ينبض دائماً يتميز بشعور عميق من الوفاء تجاه محبوبه. لذا، نقدم لكم مجموعة من القصائد والأشعار التي تعبر عن الوفاء والإخلاص في الحب.
أشعار تعكس الحب والوفاء
لو تسقط قطرة من دمي في أنهار الأرض،
لأدمن أهلها حبك،
وخرجت الأسماك راقصةً،
ومغنيةً ومرتلةً باسمك.
وصاحت الطيور في السماء،
مغردةً وتشكّل رسمك.
وتزيّنت الأرض كلها،
كالعروس في يوم زفافها.
وقام القمر بطلب يدك،
توقًا إلى لمسك.
فهل من حبي،
هذا القدر يكفي؟
أم أنك ستسألينني، لماذا أحبك؟
علمني حبك كيف أسير في دربك.
وإذا اشتقت إليك، أكلم طيفك.
علمني كيف أسهر وأدخل قصصًا،
كفارس يسعى للحصول على إذن حبك.
وكذلك كالرجل الذي بمجرد أن ذاق طعم الهوى،
طاف الأراضي بحثًا عن طريق يوصله إليك.
فيا سيدتي،
لا تستعمريني بجند عشقك،
ولا تحتليني وتغيبي عني يوماً وأنا في انتظارك.
فأنا العاشق والحالم،
الأمل والعالم.
فأنا المقتول، والقاتل قلبي في حبك.
فهلا تأتي…!!!
هلا تأتي وتحيي ما متّ فيك عشقاً،
وتسقيه حنان حروفك وتذيقيه خمر صوتك!!!!
فهلا تأتي…!!!
فأنا من بلغت في عشقك منتهاه.
من أجلك،
ومن بلغت في حبك مداه.
لوصلك.
ومع ذلك،
سأنتظرك.
وبعيدًا عن مكان لقائنا،
فإني لا أعلم وطنًا لي سواك.
وبعيدًا عن كيف سنلتقي،
فلا هدف أعلى من قدرك في حياتي.
وبعيدًا عن متى سنلتقي،
فإن مسار حياتي كله ينصب على شيء واحد وهو وصلك.
ومهما كان المكان،
ومهما طال الزمان،
ستكونين بقربي وسأكون بقربك.
لذا، لا تقلقي حبيبتي، فأياً كان المكان،
فأنتِ ملكي وأنا ملكك.
سواء جئت إليك،
أو أتيتِ إلي، أو جئتُ بك.
فلن يطيب لي العيش إلا بقربك.
ولن أقبل في حياتي بغيرك.
ولو كلفني حبك،
كل ما أملك.
سأصلك.
قصيدة عاطفات الحب ما أبدعها الجواهري
عاطفات الحب ما أبدعها،
هذّبت طبعي وصفَّت خلقي.
حرَقٌ يملأ روحي رقة،
أنا لا أنكر فضل الحرَق.
أنا باهَيْت في الهوى،
لا بشوقي أين من لم يشتق.
ثق بأن القلب لا تشغله،
ذكرياتٌ غير ذكراك ثق.
لست تدري بما عانيت.
كيف تدري طعم ما لم تذق؟
لم تترك مني إلا رمقاً،
فداء لك حتى رمقي.
مصبحي في الحزن لا أكرهه،
إنما أطيب منه مغبقي.
إن هذا الشعر يشجي نقله،
كيف لو تسمعه من منطقي؟
ربّ بيتٍ كسرت نبرته،
زفرات أخذت في مخنقي.
أنا ما عشت على دين الهوى،
فهواكم بيعةٌ في عنقي.
أروع أشعار الحب والوفاء
إلى جميع العشاق الذين يسعون للتعبير عن مشاعر الإخلاص في حبهم، يسرنا أن نقدم لكم مجموعة من أجمل الأبيات الشعرية التي كتبت في الحب والوفاء، نعرضها لكم عبر رحلتنا في أجمل أشعار الحب والوفاء:
قصيدة قراءة في وجه حبيبتي لمحمود درويش
وحين أحدق فيك،
أرى مدنًا ضائعة،
أرى زمناً قرمزياً،
أرى سبب الموت والكبرياء.
أرى لغة لم تُسجل،
وآلهة تترجل.
أمام المفاجأة الرائعة.
وتنتشرين أمامي،
صفوفاً من الكائنات التي لا تسمى.
ما وطني غير هذه العيون التي،
تجهل الأرض جسماً.
وأسهر فيك على خنجر،
واقفٍ في جبين الطفولة.
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة.
وأنت جميلة،
كعصفورة نادمة.
وحين أحدق فيك،
أرى كربلاء،
ويوتوبيا،
والطفولة.
وأقرأ لائحة الأنبياء،
وسفر الرضا والرذيلة.
أرى الأرض تلعب،
فوق رمال السماء.
أرى سبباً لاختطاف المساء،
من البحر،
والشرفات البخيلة.
لا تخف ما فعلت بكَ الأشواق
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق.
واشرح هواك، فكلنا عشاق.
عسى يعينكَ من شكوتَ له الهوى،
في حملهِ، فالعاشقون رفاق.
لا تجزعن، فلستَ الأول مغرمٍ،
فتكتْ بهِ الوجنات والأحداق.
قصيدة أتحدى لنزار قباني
أتحدّى،
من إلى عينيكِ يا سيدتي قد سبقوني.
يحملونَ الشمسَ في راحاتهم وعقود الياسمين.
أتحدّى كلَّ من عاشرتهم،
من مجانين ومفقودين في بحر الحنين.
أن يحبوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني.
أتحدّى.
كتب العشق ومخطوطاته،
منذ آلاف القرون.
أن تري فيها كتاباً واحداً،
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني.
أتحدّاكِ أنا.
أن تجدي وطناً مثل فمي،
وسريراً دافئاً مثل عيوني.
أتحداهم جميعاً.
أن يخطوا لكِ مكتوب هوى،
كمكاتيب غرامي، أو يجيئوكِ على كثرتهم،
بحروفٍ كحروفي وكلامي.
قصيدة أترى أجبت على الحقائب
أترى أجبت على الحقائب عندما سألت: .. لماذا ترحلين؟
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين.. لو كنت قد فتشت فيها لحظة.
لوجدت قلبي تائهاً بين النبضات على درب السنين.. وأخذت أيامي وعطر العمر.. كيف تسافرين؟
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود.. ما زال صوت بكائه في القلب.
حين ترنح المسكين يسألني: ترانا هل نعود! .. في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي.
كانت تئن وحيدة كخيال شارد.. لماذا هجرتِ قصائدي؟!
قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد، قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي.
فجعلت حبك عمرًا أصبح حلمي اليومي.. وغدي، إني عبدتك في رحاب قصائدي.
والآن جئت تحطمين معابدي؟! .. وزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاك.
كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراك.. كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاك.
كم مزقتها دمعة نامت عليها مقلتاك.. واليوم يغتال التراب دماءها.
ويموت عطر كان كل مناك.. والحجرة الصغرى، لماذا أنكرت يوماً خطانا.
شربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها صبانا.. والآن تحترق الأماني في رباها.
الحجرة الصغرى يعذبني بكاها.. في الليل تسأل ما الذي صنعت بنا يوماً لتبلغ منتهاها؟
أشعار رومانسية عن الحب والوفاء
في السطور التالية، سنقدم لكم بعض القصائد الرومانسية التي اخترناها بعناية لتكون مصدر إلهام لكل عاشق يقرأ أبياتها، لنستعرضها عبر مشوارنا مع أشعار الحب والوفاء الرومانسية:
قصيدة لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ.
يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ.
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا.
وقلبي جريحٌ من فراقك خافق.
وكم أكتم الحب الذي قد أذابني.
فجفني قريح والدموع سابـقـة.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً.
وأسكب في مواطنهم دموعي.
وأسأل من بفرقتهم بلاني.
يمنّ علي منهم بالرجوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم.
وأسهرتم جفني القريح ونمتـم.
وعاهدتموني أنكم لن تماطلوا.
فلما أخذتم بالقياد غَدَرتُم.
عشقتكم طفلاً ولم أعرف الهوى.
فلا تقتلوني، إنّني متظلم.
فقلت لعذالي لا تعذلوني.
لغير الدمع ما خلِقَت جفوني.
مدامع مقلتي طفحت ففاضت.
على خدي وأحبابي جفونـي.
دعوني في الهوى قدر جسمي.
لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمـح بالـتـلاقـي.
وتجمع شملنا بعد الفراق.
وأحظى بالذي أرضـاه مـنهم.
عتاباً ينقضي والـودّ بـاقِ.
لو أن النّيل يجري مثل دمعـي.
لما خلى على الدنيا شـراقـي.
وفاض على الحجاز وأرض مصر.
كذلك الشام مع أرض العراق.
وذاك لأجل صدّك يا حبيبي.
قصيدة هو الحب لابن الفارض
هو الحب، فاسلم بالحشا ما الهوى.
سهل فما اختاره مضنًى به،
وله عقل، وعش خالياً فالحب راحته.
عناً وأوله سقم وآخره قتل، ولكن،
لديّ الموت فيه صبابة حياة.
لمَن أهوى، عليّ بها الفضل.
نصحتكَ علمًا بالهوى والذي.
أرى مخالفتي، فاختر لنفسكَ.
ما يحلو، فإن شئت أن تحيا سعيدًا.
فمت به شهيداً، وإلا فالغرام له أهل.
فمن لم يمت في حبه لم يعش به.
ودون اجتناء النحل ما جنت النحل.
قصيدة وما كنت ممن يدخل العشق قلبه للمتنبي
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه، * ولكن من يبصر جفونك يعشق.
أغرك مني أن حبك قاتلي * وأنك مهما تأمري القلب يفعل.
يهواك ما عشت فإن امت، * يتبع صداي صداك في الأكبر.
أنت النعيم لقلبي، والعذاب له، * فما أمرك في قلبي وأحلاك.
وما عجبني موت المحبين في الهوى * ولكن بقاء العاشقين عجيب.
لقد دب الهوى في فؤادي، * دبيب دم الحياة إلى عروقي.
خليلي، فيما عشتما، ها رأيتما * قتيلاً بكى من حب قاتلي قبلي.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم * ولا رضيت سواكم في الهوى بديلاً.
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة، * فيعلّم ما يلقى المحب من الهجر.
وأني لأهوى النوم في غير حينة، * لعل لقاء في المنام يكون.
ولولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق، * ولكن عزيز العاشقين ذليل.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى، * ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي * وجه من تهوى جميع المحاسن.
لا تحارب بناظريك فؤادي، * فضعيفان يغلبان قويًا.
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلًا، * وحقك يا روحي، سكرت بلا شرب.
كتب الدمع بخدي عهدة * للهوى والشوق يملى ما كتب.
قصيدة ملكه على عرشك
ملكه على عرشك سيبقى.
هذا القلب ينبض لك مهما كان.
أو سيكون سيبقى أعذب.
وأرقى وأسمى إحساس يتملكني لك.
وحدك إلى أن تحين ساعتي.
مهما بعدت المسافات.
ومهما كثرت الحواجز والأسوار.
ستظل أنت متملك قلبي يا روحي.