أركان عقد الزواج في الإسلام
يتكون عقد الزواج في الإسلام من ثلاثة أركان رئيسية، إليكم تفاصيلها:
- وجود زوجين غير ممنوعين من الزواج من بعضهما؛ حيث يجب أن تكون المرأة غير محرمة على الرجل إما لقرابة مثل الأخت أو العمة، أو للرضاعة كالأخت من الرضاعة، أو بسبب العدة مثل أن تكون المرأة في فترة العدة، بالإضافة إلى الموانع الشرعية الأخرى.
- صدور الإيجاب من ولي المرأة، وهو التعبير الذي يقوم به وليها أو من ينوب عنه، حيث يقول للزوج: “زوّجتك ابنتي فلانة” أو “أختي فلانة”، ويُعرف هذا بالإيجاب لأنه يُلزِم الطرفين بعقد الزواج.
- قبول الزوج أو من ينوب عنه، وذلك من خلال التعبير عن الموافقة مثل: “قبلت هذا الزواج”.
شروط صحة عقد الزواج في الإسلام
لضمان صحة عقد الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية، يجب توافر شروط محددة، وفيما يلي توضيحاً لها:
- تحديد هوية كلا الزوجين إما بالتسمية أو الوصف أو الإشارة.
- موافقة كل من الطرفين على الزواج من الآخر.
- يتوجب أن يتولى ولي المرأة عقد الزواج وفقاً لما ورد في الكتاب والسنة.
- وجود شهادة على عقد الزواج، مع التأكيد على ضرورة الإعلان عنه كما ورد في الأحاديث النبوية التي تشجع على الإعلان.
آداب وسنن الزواج في الإسلام
يُفضّل أن يحرص الزوجان على الالتزام بآداب وسنن الزواج أثناء احتفالهما بهذه المناسبة، وإليكم بعض الجوانب الهامة:
- يجب أن ينوي الزوج نية حسنة في زواجه، تتضمن الالتزام بالعفاف والابتعاد عن المحرمات.
- من المستحب أن يتزين كل من الزوجين لتقديم أفضل ما لديهما لبعضهما البعض.
- يستحب للرجل إظهار الرفق والمحبة لزوجته عند الدخول بها.
- من المستحب أن يقوم الزوجان بصلاة ركعتين معاً في ليلة زواجهما.
- يحظر على الزوجين الإفصاح عن أسرار العلاقة بينهما.
- يستحب أن يتوضأ الزوجان قبل الجماع، والأفضل الاغتسال.
- من المستحب أن يتقاسم الزوجان الغسل معاً.