أسباب الشعور بالحاجة إلى التبرز
- يعاني العديد من الأفراد من الرغبة في التبرز بشكل متكرر، وغالبًا ما تكون هذه الظاهرة ناتجة عن أسباب صحية أو عادات غذائية خاطئة يمارسها الشخص يوميًا.
- تتباين عدد مرات الحاجة إلى التبرز بين الأفراد، حيث يحتاج بعض الأشخاص للتبرز مرة واحدة يوميًا، في حين يكتفي آخرون بالتبرز مرتين، مما يعتبر عادة طبيعية.
- عند البحث في الأسباب التي تؤدي إلى هذه الرغبة المستمرة، نجد أن الأسباب متنوعة، ومن أبرزها:
اضطرابات الجهاز الهضمي
- إذا كان الفرد يعاني من اضطرابات هضمية نتيجة حساسية غذائية، قد يشعر برغبة متكررة في التبرز.
- على سبيل المثال، نوع الحساسية المعروف باسم حساسية الغلوتين، تظهر عند تناول القمح أو الشعير.
- تؤدي هذه الحساسية إلى تغيرات في حركة الأمعاء، مما ينتج عنه آثار سلبية مثل الغازات، الإسهال، الانتفاخ، والارتجاع الحمضي.
الإصابة بمرض كرون
- يعتبر مرض كرون أحد الالتهابات المعوية التي تسبب مشكلات متعددة في الجهاز الهضمي.
- غالبًا ما يكون من مضاعفات هذا المرض كثرة التبرز.
- قد يعاني مريض كرون من أعراض أخرى تشمل التعب الشديد، الإسهال، آلام في البطن، فقدان الشهية، وفي بعض الأحيان ظهور الناسور الشرجي.
متلازمة القولون العصبي
- يعد القولون العصبي اضطرابًا هضميًا ناجمًا عن سوء الهضم، مما يؤدي إلى توتر حركة الأمعاء.
- كما يتسبب في شعور المريض بالحاجة للتبرز عدة مرات في اليوم.
- عندما يعاني الفرد من القولون العصبي، قد يشعر بأعراض أخرى تتضمن آلامًا حادة في المعدة، الانتفاخ، وجود غازات، والإصابة بالإسهال أو الإمساك في أوقات مختلفة.
اتباع نظام غذائي محدد
- إذا كان الفرد يتبع حمية غذائية بهدف إنقاص الوزن، فإنه قد يشعر بزيادة في عدد مرات التبرز.
- يعود ذلك إلى التغييرات في عاداته الغذائية، بما في ذلك استهلاك كميات كبيرة من الفواكه، الخضروات، والحبوب الغذائية، التي تعزز التبرز المتكرر.
- تساعد هذه الحميات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية في زيادة حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبرز.
- أيضًا، يُساهم شرب كميات وفيرة من الماء في تعزيز هذه العملية عن طريق طرد الفضلات الزائدة من الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية
- يظهر أن الأفراد المنتظمين في ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية يمتلكون متوسط تبرز أعلى من المعدل الطبيعي.
- يرجع هذا إلى دور التمارين في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يسهل التبرز.
- من هنا، يُنصح الأفراد الذين يعانون من الإمساك بممارسة الرياضة لتخفيف الأعراض الناتجة عن هذه الحالة.
تناول كميات كبيرة من الكافيين
- تشير الدراسات إلى أن المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية التبرز.
- إذ أن الكافيين يعمل على تحفيز نشاط العضلات في الأمعاء الغليظة ويعتبر ملينًا طبيعيًا يساهم في تحريك البراز خلال القولون.
التوتر والإجهاد النفسي
- يمتلك الضغط النفسي تأثيرًا كبيرًا على نظام حركة الأمعاء، حيث يشعر الفرد بتقلصات في المعدة.
- عند تعرض الإنسان للإجهاد الشديد، يتأثر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء والإصابة بالإسهال، أو العكس، حيث يحدث بطء في حركة الأمعاء ويتعرض الشخص للإمساك.
فترة الدورة الشهرية
- تزداد حاجة النساء للتبرز خلال فترة الدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية في أجسامهن.
- تتسبب التشنجات الرحمية في تقلصات بالأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في التبرز.
تناول الأدوية العلاجية
- بعض الأدوية العلاجية قد تؤثر على حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة معدل التبرز.
- تعتبر المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، إذ تؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا المفيدة.
- بعد إيقاف تناول هذه الأدوية، يعود الجهاز الهضمي للعمل بشكل طبيعي.