الغضب المفرط
يمثل الغضب المفرط حالة من الانفعال القوي والمبالغة في العصبية، حيث يتجلى تصرف الأفراد بشكل عشوائي، مصحوباً بتغيرات جسدية ونفسية، وتأثيرات على المظهر الخارجي للشخص. عادةً ما يرتبط ذلك بالصراخ العالي، احمرار الوجه، زيادة تعرق الجسم، بروز العينين، وتضيق حدقة العين. كما يُحتمل أن يؤدي الغضب إلى عدة أضرار جسدية، مما يجعله آفة نفسية وجسدية يتوجب على الأفراد التغلب عليها والسيطرة عليها. وقد حثَّ الرسول عليه الصلاة والسلام على الابتعاد عن الغضب، مشيراً إلي أنه من صفات الشيطان، حيث أن السيطرة على مشاعر الغضب تمكن الشيطان من التأثير على الشخص. وقد أوصت الأحاديث النبوية الكريمة بتفادي الغضب وتبني الهدوء والتروي في المواقف المختلفة.
أضرار الغضب المفرط
- قد يؤدي الغضب إلى اضطرابات في التنفس، مثل ضيق التنفس أو زيادة سرعة الأنفاس، مما قد يتسبب في شعور بالاختناق.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ، مما يضع ضغطاً على جدران الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم للعضلات، مما يؤدي إلى تدهور الجسم.
- قد يؤدي الغضب المفرط إلى فقدان السيطرة على الحركات، مما يزيد من خطر الإصابة بجروح أو خدوش أو كسور.
- تشتت الأفكار وغياب التحكم الذاتي، مما يؤثر سلباً على قدرات التفكير.
- الشعور بالتعب الجسدي والنفسي، وتأثيره على القدرات البدنية.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض عضوية، مثل قرحة المعدة والاثني عشر وارتفاع مستوى السكر في الدم.
- تفكك الأسرة وظهور مشكلات عائلية، سواءً بين الزوجين أو مع الأطفال، مما قد يؤدي إلى الانفصال أو حتى الاعتداءات الجسدية.
- ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية وفقدان الوعي.
- إهدار المشاعر والطاقة في أمور غير مجدية.
- حدوث قطيعة في العلاقات الاجتماعية وفقدان القدرة على التواصل مع الآخرين.
- اللفظ بكلمات جارحة، مما يسبب الحزن والإحراج للآخرين، وقد يندم الشخص بعد ذلك.
- تعثر العلاقات العملية مع الرؤساء والمرؤوسين، مما قد يؤدي إلى فقدان الوظيفة أو التأخير في عمليات الإنتاج.
- فقدان الروحانية والشعور بالذنب والذي قد يسبب تأنيب للضمير.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الجفاف الشديد في الحلق.
- التلعثم في الكلام، وصعوبة التعبير بشكل منطقي.
- الشعور بالحزن العميق بعد انتهاء نوبة الغضب.