يعتبر موضوع أدوية زيادة الخصوبة عند النساء من الموضوعات التي تهم العديد من السيدات، حيث يسعى الكثير منهن إلى معرفة الحلول الممكنة لزيادة فرص الحمل. في هذا المقال، نستعرض لك كافة المعلومات حول هذه الأدوية، بالإضافة إلى كيفية استخدامها بشكل صحيح وكيفية التأكد من وجود مشكلة في عملية التبويض.
ما هو ضعف التبويض؟
قبل التفكير في أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء، من المهم التعرف على مفهوم ضعف التبويض، وأعراضه، وأسبابه:
- ضعف التبويض يشير إلى الاضطرابات التي تحدث أثناء عملية إطلاق البويضة، حيث يمكن أن يتجلى ذلك بعدم إطلاق البويضة من المبيض أو بوجود تقلبات في عملية الإباضة.
- يُعتبر ضعف التبويض أحد الأسباب الرئيسة للعقم، مما دفع العلوم الطبية الحديثة إلى البحث عن أدوية تدعم تنشيط بويضات النساء لزيادة فرص الحمل.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
الأعراض المرتبطة بضعف التبويض
يظهر ضعف التبويض، الذي يتطلب استخدام أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء، مجموعة من الأعراض:
- عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث قد توجد فروقات في مواعيد قدومها.
- تقلصات وآلام شديدة في منطقة الحوض، مما يرافقها نزيف.
- إفرازات غير طبيعية من الثدي.
- زيادة نمو الشعر في مناطق غير معتادة، مثل الصدر وبين الفخذين.
الأسباب الرئيسية لضعف التبويض
قبل بدء تناول أدوية لزيادة الخصوبة، يجب على السيدة التأكد من الأسباب المؤدية لضعف التبويض والتي قد تكون بسيطة:
- المبيض المتعدد الكيسات.
- نقص الوزن أو السمنة المفرطة.
- النشاط الرياضي المفرط.
- انقطاع الطمث.
- القلق والتوتر الزائد.
- اضطرابات الغدد الدرقية.
- ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في الدم.
تشخيص ضعف التبويض
يجب على النساء الساعيات لتناول أدوية زيادة الخصوبة إدراك أن هناك مجموعة من الفحوصات الطبية الواجب إجراؤها:
- تشمل الفحوصات المنزلية: تتبع د cycles menstruation، وقياس درجة حرارة الجسم بشكل منتظم.
- فحص مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر، الذي يرتفع قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.
- تشمل الفحوصات الطبية: تصوير الرحم وقناتي فالوب، فحص مخزون المبيض لتحديد الكمية والنوعية، بالإضافة إلى فحص مستويات هرمونات التبويض والغدة الدرقية والنخامية.
أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء
تعتمد أدوية الخصوبة على الحالة الصحية لكل امرأة، ويفترض استشارة طبيب مختص قبل تناولها:
- كلوميفين سترات (الكلوميد).
- الميتفورمين، خاصة لمن تعاني من السمنة.
- الليتروزول.
- البرونتوجست.
- سيكلوسيت.
- غونادوتروبين.
أدوية الخصوبة للنساء فوق الأربعين
بعد استشارة الطبيب، يتم وصف الدواء المناسب:
- الجرعة الابتدائية الشائعة للكلوميد تكون بمعدل قرص واحد يوميًا بتركيز 50 ملجم، لمدة خمسة أيام تبدأ من اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس للدورة الشهرية.
- يمكن أن يبدأ التبويض بعد حوالي سبعة أيام من تناول الجرعة الأخيرة في الحالات الطبيعية.
- قد تتطلب بعض الحالات زيادة الجرعة بناءً على توجيهات الطبيب.
- يوصي معظم الأطباء بتناول الكلوميد لمدة تقارب الستة أشهر.
- قد تحتاج بعض الحالات إلى هرمونات أو أدوية إضافية لتحفيز المبايض على إطلاق البويضات، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- تحدث الإباضة في أقل من ستة أشهر عند حوالي 60% إلى 80% من النساء.
اقرأ أيضًا عن:
وصفة طبية فعالة لزيادة الخصوبة عند النساء
يؤكد المختصون في الصحة الإنجابية أن هناك طريقة فعالة تشمل أدوية لزيادة الخصوبة لكل من النساء والرجال:
- ممارسة العلاقات الحميمة بانتظام، والانتظار لمدة لا تقل عن عامين قبل البدء في تناول الأدوية.
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بانتظام.
- تجنب الوجبات السريعة التي تحتوي على الدهون الضارة، حيث تؤثر سلبًا على توازن هرمونات الجسم.
- تقليل استهلاك الكحول، نظراً لأنه يرفع من مستويات الجلوكوز ويدمر بعض الفيتامينات المهمة.
- تقليل تناول الكافيين الذي يعزز إنتاج الأدرينالين.
- تجنب التدخين، فهو يؤثر سلبًا على الخصوبة.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة الصحية.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الطبيعية.
- ممارسة النشاط البدني والحفاظ على اللياقة البدنية.
- شرب مقدار كافٍ من المياه وتتراوح بين ست إلى ثمان أكواب يوميًا.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الحفاظ على تنفس جيد لضمان وصول الأكسجين الكافي إلى الجسم.
التوازن الغذائي لتحسين الخصوبة
- يحتاج الجسم إلى ثلاث مكونات رئيسية لضمان الصحة العامة: البروتينات، الدهون، ومضادات الأكسدة.
- غالبًا ما تعاني النساء ذوات مشاكل الخصوبة من اختلال في هذه المكونات.
- يجب الحفاظ على التوازن الغذائي ومعالجة ما قد يسبب الخلل.
- يمكن أن تسهم العادات الغذائية السيئة في حدوث الخلل، لذا يتعين اتباع نظام غذائي صحي.
- يلعب استهلاك البروتين دورًا هامًا في صحة المبايض والقلب.
- تناول الكربوهيدرات بكثرة قد يزيد من مستوى الجلوكوز ويؤثر على الخصوبة.
- ثبت أن تحسين توازن الجلوكوز في الدم يساعد في استعادة التبويض.
- تؤثر الدهون والكوليسترول بشكل مباشر على الخصوبة ونتائج الحمل.
التغذية الصحية ودورها في الخصوبة
- تمثل التغذية الصحية عاملاً أساسيًا لتحسين الصحة الإنجابية لدى النساء والرجال.
- أظهرت الدراسات أن أنماط الحياة الغذائية تؤثر على الخصوبة؛ حيث ينصح باتباع نظام غذائي يحتوي على الأسماك، والخضروات، وتجنب الكربوهيدرات المكررة.
- كما أوضحت الدراسات أن هذه الأطعمة ترفع من مستويات السيولة وفيتامين ب.
- تظهر الأدلة أيضًا أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية لها تأثير إيجابي على كفاءة التلقيح.
- تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة، مثل العنب والمانجو والمكسرات، تلعب دورًا في تقليل التهابات الصحة الإنجابية.
أدوية ومكملات غذائية لتعزيز الخصوبة
- يحتاج الجسم بشكل عام إلى مكملات غذائية بسبب العوامل الضارة التي تؤثر على صحة الفيتامينات والمعادن.
- هذا التأثير يكون واضحًا بشكل خاص على الأشخاص ذوي المشاكل الصحية، مما يستدعي الحاجة لتعويضها بالفيتامينات.
- تشمل المكملات المهمة: المغنيسيوم، فيتامين ب، الزنك، الحديد، أوميجا-3، وحمض الفوليك.
- تتضمن أيضًا مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، هـ، وحامض ليبويك.
- يفضل تناول هذه المكملات بعد استشارة طبيب مختص.
يمكنك أيضاً التعرف على: