العوامل المؤدية للبركة في المنازل
البركة تشير إلى الزيادة والنماء في الخير بمختلف أشكاله، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بعدد من السنن التي يمكن للعبد اتباعها في منزله لتكون سبباً في جلب البركة له ولأسرته. ومن أبرز هذه السنن:
- تناول الطعام جماعة، والبدء بذكر الله قبل الأكل، واستخدام الجزء الأوسط من الصحون، حيث إن كل من هذه الممارسات يجلب البركة للطعام ولأصحابه.
- الالتزام بالبدء في الأعمال في ساعات الباكر، خاصةً بعد الفجر، نظراً لبركة الوقت في بداية اليوم.
- استخدام زيت الزيتون بصفة منتظمة في الطعام، فهو من الثمار المباركة.
- السعي للتعرض لماء المطر، والذي يعتبر من النعم المباركة المتدفقة من السماء.
- الدعاء لطلب البركة، فقد يكون ذلك أحد الأسباب الجالبة لها في حياة العبد.
- إلقاء السلام على أهل البيت عند الدخول إليهم، حيث يعد ذلك سبباً لجلب البركة لهم، وقد جاء في وصية نبويّة بذلك.
عوامل الحصول على البركة في الحياة
بينما تساهم العوامل المذكورة سابقاً في جلب البركة إلى منازل المسلمين، هناك أيضًا عوامل أخرى تعزز نيل البركة في مختلف جوانب حياة العبد بإذن الله. ومن هذه العوامل:
- الكرم المستمر والسخاء، وتجنب البخل والحرص.
- كثرة الاستغفار والمواظبة عليه مع الإكثار من التوبة عن الذنوب مهما كانت بسيطة أو كبيرة.
- طلب البركة من الله في الرزق والعطاء.
- التعامل الحسن مع الآخرين، فقد أقرن النبي بين أعمال البر ونيل البركات.
- تنظيم الوقت وإدارته بشكل جيد، مما يعود بالخير والبركة على الإنجازات المحققة.
- الاجتهاد في كسب المال الحلال والابتعاد عن الحرام والشكوك، إذ إن البركة تجد مبتغاها في المال الطيب الذي يُعتبر أساس الصحة والسلامة للمسلم.
- الجهاد في سبيل الله، الذي يجلب الأجر العظيم والعطاء الوفير من الله تعالى.
- مخافة الله والتوكل عليه، وإبقاء حسن الظن به.
أهمية نعمة البركة في الحياة
عندما يلاحظ العبد البركة في حياته، فإنها تعتبر نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، وعليه أن يحافظ على هذه النعمة بنفس الطريقة التي يُحافظ بها على سائر النعم. ومن أبرز الوسائل للحفاظ على النعم:
- الاعتراف والشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعم.
- الالتزام بالأخلاق التي تعزز من استقرار وتواجد النعم في الحياة.
- المداومة على طاعة الله واجتناب المعاصي، حيث تُعتبر هذه من خطوات شكر النعم.
- التحصن بالأذكار والدعوات التيوردت عن النبي عليه الصلاة والسلام.