تعتبر أعراض إنفلونزا الطيور لدى الدجاج خطيرة وتأثيراتها تمتد لتشمل صحة الإنسان. إن مرض إنفلونزا الطيور يُعد من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر.
تؤثر هذه العدوى على الصحة العامة وقد تتسبب في حدوث وباء، مما يؤدي إلى وفاة الملايين وكذلك تكبد خسائر اقتصادية كبيرة، بحيث تم تعليق استيراد الطيور من الدول الموبوءة. نتيجة لذلك، شهدنا انخفاضًا في إنتاج البيض، كل هذا وأكثر يمكن معرفته عبر موقعنا المتخصص.
أعراض إنفلونزا الطيور: –
- يُعرف الفيروس بأنه نوع A من فيروسات الإنفلونزا.
- يتطور الفيروس داخل الطيور ويمكن أن ينتقل بين البشر.
- هناك أشكال متعددة ومتطورة من الفيروس، مثل الكروي والبيضاوي والخيط.
- يظهر الفيروس حساسية تجاه جميع أنواع المطهرات المستخدمة في السوق.
- كما أنه حساس لدرجات الحرارة والجفاف، ويحتاج إلى بيئات عضوية ورطبة لينمو ويزدهر.
- يتميز بقدرته على التحور المستمر.
- لا يستطيع الجهاز المناعي للبشر التعرف على الفيروس، إذ يتحول من شكل لآخر ضمن نفس الكائن الحي أو الفرد.
أماكن ظهور إنفلونزا الطيور: –
- توجد في دم الطيور، اللعاب، الأنف، والأمعاء.
- تخرج عبر البراز، حيث تجف وتتحول إلى غبار يمكن أن يستنشقه الطيور الأخرى.
- هذا يؤدي إلى إصابة الطيور بالمرض.
درجة حرارة الفيروس التي يعيش بها: –
- يعيش الفيروس في درجات حرارة منخفضة لمدة تصل إلى ثلاث أشهر.
- أما في المياه، فإنه يعيش لبضعة أيام فقط عند درجة حرارة 22 مئوية.
الحرارة التي تؤدي لموت الفيروس: –
- يموت الفيروس عند درجة حرارة تتجاوز 30 مئوية، حيث يكفي وجود جرام واحد من الفيروس لتسبب موت عدد هائل من الكائنات.
أنواع الفيروس: –
النوع الأول: H5N1، ويتمثل فيما يلي:
- يوفر هذا الفيروس سببا لقلق عالمي.
- يهدد هذا الفيروس بالوباء العديد من الدواجن في مختلف قارات العالم، بما في ذلك آسيا وأفريقيا وأوروبا.
- أظهرت الدراسات أن هذا الفيروس يمكن أن يتحول ليصيب حوالي 60% من البشر.
- كان أول ظهور بشري للفيروس H5N1 في عام 1997.
- انتقل من الطيور إلى البشر، مما أدى إلى أعراض شديدة مثل التعب العدائي وعدوى مميتة بين البشر، على الرغم من وجود حواجز بين الطيور والبشر.
- وقعت أول حالة عدوى بشري في هونغ كونغ في 1997، حيث أصيب 18 شخص وتوفي 6 منهم تقريبًا.
- لم يكن أي من الضحايا يعمل مباشرةً مع الدجاج، ولكنهم كانوا على اتصال بأسرة تتعامل مع الدواجن.
- تجاوز عدد الإصابات 350 شخص في 12 دولة بحلول عام 2012، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
- عانت تايلاند من آثار اقتصادية كبيرة، حيث تم ذبح عدد كبير من الطيور وانخفض الإنتاج بشكل ملحوظ بالإضافة إلى حظر العديد من الدول لاستيراد الطيور.
- وفقًا للظروف البيئية، وكان له دور في انشار الفيروس، كذلك درجات الحرارة المعتدلة ساعدت على ذلك.
- تحدث العدوى في الجهاز التنفسي العلوي قبل أن تمتد إلى باقي الجهاز المناعي.
النوع الثاني: H7N9، ويتمثل فيما يلي:
- هُناك حالات الإصابة الأولى بهذا النوع في الصين عام 2013، حيث كانت الإصابة حادة بالجهاز التنفسي.
- بعد شهر تقريبًا، انتقلت العدوى إلى حوالي 100 شخص وتوفي خمسة منهم.
- تحدث الخبراء عن أن العديد من الحالات يتم انتقالها من إنسان لآخر.
- لا يقتل هذا الفيروس الدواجن، مما يجعل المراقبة والحد من انتشاره أمرًا صعبًا.
- أجريت أبحاث حول الظروف البيئية والبيولوجية لهذه العدوى، إلا أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن إلى الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
- أظهرت الصين بعض الإجراءات مثل إغلاق الأسواق الحية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد حالات الإصابة، بجانب تغير العوامل البيئية.
- قد ظهرت العدوى في الحيوانات الأليفة مثل الخنازير والقطط والكلاب والقوارض.
- اتخذت الولايات المتحدة احتياطات عديدة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور، بما في ذلك مراقبة قطعان الدواجن، وعند تأكيد حالة عدوى تتم الإبادة الجماعية للقطعان.
- في تركيا، تقوم الحكومة بتطعيم القطعان، وظهرت حالات في القطط نتيجة تناولها دجاج مصاب.
عدوى إنفلونزا الطيور للإنسان:
- تحدث العدوى نتيجة الاتصال المباشر بين البشر والطيور المصابة، أو بالتعامل مع الأسطح الملوثة.
- حالياً لا توجد دراسات تكفي لتحديد الاختلاف بين سلالات الفيروس والتي تؤثر بشكل كبير على الدواجن وأخرى ذات تأثير طفيف على صحة البشر.
- تراقب منظمة الصحة العالمية حالات إصابة البشر بفيروس إنفلونزا الطيور.
طرق انتقال مرض إنفلونزا الطيور:
- يُمكن أن ينتشر عن طريق الاحتكاك بالطيور المريضة.
- استنشاق الأبخرة الناتجة عن فضلات الطيور الملوثة.
- يتم الانتقال من الطيور المصابة إلى السليمة، مما يؤدي إلى وفاة الطيور في غضون 28 ساعة.
- موجود في أمعاء الطيور المائية، ورغم أن تلك الطيور لا تنقل العدوى إلا أن الطيور التجارية تكون لها تأثير أكبر.
- الأفراد الأكثر تعرضًا للإصابة هم أولئك العاملون في المزارع وأصحاب الأسر التي تتعامل مع الدواجن.
- شهدت تايلاند حالات إصابة بين النمور، نتيجة تغذيتها على دجاجات مصابة.
أعراض إنفلونزا الطيور عند البشر:
- تشمل الأعراض تدهور الحالة الصحية والشعور بالتعب الشديد.
- ضيق في التنفس وحدوث التهابات حادة في الجهاز التنفسي.
- تظهر أعراض أخرى مثل السعال والزكام وارتفاع درجة الحرارة، وقد لا تتواجد جميع هذه الأعراض في بعض الأحيان.
- تشدد منظمة الصحة العامة على ضرورة تقليل الاحتكاك بالطيور، وارتداء الأقنعة واستخدام منقيات الهواء تحققًا من سلامة الأشخاص.
- يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال الفترات التي يحدث فيها انخفاض نسبي في حالات الإصابة بالفيروس، إضافةً إلى توفير التطعيمات اللازمة للطيور والدواجن.
التحصين ضد أمراض إنفلونزا الطيور:
- يقلل تحصين الدواجن من احتمال إصابتها بالفيروس ومن انتشار العدوى.
- يساهم في تقليل معدلات الإصابة عندما يتعلق الأمر بالفيروس.
- يساعد على زيادة إنتاج البيض ويقلل من خسارة أعداد كبيرة من الطيور.
- يتم تطعيم القطعان القريبة من المزارع المصابة.
- الفيروس يظل محتفظًا بفاعليته على اللحم المذبوح، كما يمكن أن يبقى في اللحم المجمد الملون.
- يستطيع الفيروس البقاء على قيد الحياة في درجة حرارة 37 مئوية لمدة تصل إلى 6 أيام، وكذلك في الطيور التي تُربى على الأسطح.
- تعتبر جميع أجزاء الطيور عرضة للإصابة بدءًا من الأحشاء إلى الجلد واللحم.
- تمثل اللحوم المجمدة خطرًا إضافيًا خصوصًا عندما تتعرض للإصابة ثم يتم تجميدها.
- يجب متابعة الأفراد والمزارع التي تبيع دواء الدواجن الحية.
- يتطلب الأمر ضرورة الحفاظ على نظافة الأسطح والمراقبة المستمرة لمنع تفشي الفيروس، حيث لا يتحمل الفيروس المنظفات العامة.
- يمكن أن يكون فيروس إنفلونزا الطيور موجودًا في قشر البيض والمحتوى الأبيض للبيضة.
- في حالة إصابة الدجاجة المتقدمة بالفيروس، فإنها لا تنتج بيضًا.
- ومع ذلك، لا توجد حالات أكدت انتقال العدوى من تناول البيض، رغم أن حالة واحدة حدثت مع خنزير تغذى على بيض ملوث.
العادات الصحية السليمة لتجنب الإصابة بإنفلونزا الطيور:
- يجب تجنب استهلاك اللحم النيئ واستبداله باللحم المطبوخ لضمان تجنب التلوث.
- يُنصح باستخدام أدوات تقطيع وسكاكين منفصلة لتفادي تلوث الأطعمة.
- ينبغي غسل الأيدي جيدًا بين التعامل مع اللحوم النيئة والمطبوخة.
- استخدام أطباق منفصلة للحم النيئ واللحم المطبوخ.
- لا يُفضل استخدام البيض النيئ أو المسلوق بشكل طفيف في الأطباق غير المعدة بشكل جيد.
- اجعل غسل اليدين روتينًا مع استخدام الماء والصابون مع جميع الأدوات والأسطح التي تلامس اللحم النيئ.
- قم بطهي اللحم على درجات حرارة عالية وبشكل مستمر لضمان القضاء على الفيروسات.
إرشادات لتجنب إنفلونزا الطيور:
- تدوين العناية المستمرة للتخلص من الطيور المصابة أو الحيوانات المهددة.
- تتم عملية الحرق ثم تعبئة ما تبقى في أكياس محكمة.
- تطهير الأماكن التي تم تضمينها في المزارع المصابة.
- تقييد حركة الطيور بين الدول للحد من التفشي.
- شرب مشروب اليانسون بشكل دوري كإجراء استباقي ضد المرض.
- يجب ارتداء الكمامات في الأماكن التي يوجد بها الفيروس.
- تجنب الاحتكاك الكبير مع الطيور بالانتقال إلى بيئات أكثر أمانًا.