من هو أحمد عمارة؟
أحمد عمارة هو طبيب مصري متخصص في مجالات الطاقة الحيوية والتنمية البشرية، وُلد في 1 يونيو 1987 بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة. بدأ رحلة نجوميته عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال مشاركته لمقالات ومحاضرات تهدف إلى تعزيز الحياة الإيجابية وتقليل الضغوطات النفسية التي يواجهها الأفراد، من خلال تقديم حلول مبتكرة. كما أسس مركز العافية التابع لأكاديمية عمارة.
خبرات أحمد عمارة
حصل أحمد عمارة على تدريب متخصص في مجالات الباراسيكولوجي (علم النفس الموازي) والميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) والطاقة الحيوية وعلم النفس المعرفي. ولا يزال يسعى للبحث الدائم من أجل تقديم حلول عملية ومبدعة للمشكلات التي تهم الأفراد بمختلف توجهاتهم الثقافية والدينية.
منهج أحمد عمارة
يعتمد الدكتور أحمد عمارة على منهج البساطة كوسيلة لتحقيق الأهداف الحياتية. يسعى جاهدًا لنشر ثقافة الإيجابية بين الشباب ليوجههم كيف يمكنهم العيش بأسلوب حياة إيجابي، وكيفية التحول من العسر إلى اليسر. فكلما ازدادت وضوح قيم الفرد وتوافقت مع إرادة الخالق، ازدادت سهولة ظروف حياته، مما يمكنه من تحقيق أعلى درجات السعادة والنجاح.
مشاريع أحمد عمارة
يُعتبر أحمد عمارة أحد الأسماء البارزة حاليًا في مجالات الطاقة الحيوية والتنمية البشرية. وقد أثري منصة يوتيوب بمحتوى قيم يتمحور حول مواضيع مثل الطاقة الحيوية، قوة الكلمة والتفكير، آليات جذب الأشياء، وتحقيق الأحلام. ومن أبرز المشاريع التي قام بالإشراف عليها وتأسيسها ما يلي:
- مشروع يسر: يهدف هذا المشروع إلى إنشاء بيئة تعليمية وترفيهية تعزز من وعي الأطفال والشباب والأسر حول قضايا الصحة النفسية والسعادة والنجاح في الحياة. يتيح المشروع منصة شاملة تحتوي على مجموعة من مقاطع الفيديو التي تتناول حياتهم اليومية، إلى جانب دعم إنتاج أفلام وثائقية ومسلسلات وأغاني تعزز من فهم المعلومات النفسية بصورة سهلة وعملية لرؤية نتائجها في حياتهم.
- مشروع (HUP): يركز هذا المشروع على تعزيز العلاقات الإنسانية وتنمية ثقافة التعاطف كوسيلة جوهرية للعيش بسعادة حقيقية. إذ تلعب قيم العطاء والخدمة للآخرين دورًا رئيسيًا في الشعور بالسعادة الحقيقية، مقارنةً بتوجهات الأنانية التي يسعى فيها الآخرون للأخذ دون العطاء.
- مشروع أكاديمية عمارة: يوفر هذا المشروع دورات تدريبية مكثفة تهدف إلى توجيه الشباب وتعزيز وعيهم بالفرص الكبيرة التي يقدمها علم النفس في حياتهم. تسعى الأكاديمية إلى تمكين الأفراد لتحقيق التفوق في مختلف جوانب حياتهم من خلال تطبيق هذه الدورات التدريبية، مما يجعلها مرجعًا أساسيًا لمن يريد إحداث تغيير إيجابي في حياته النفسية والعملية والمادية.