أدعية للتخفيف من الهموم وتسهيل الأمور

أدعية لتفريج الهموم

تتضمن السنة النبوية مجموعة من الأدعية التي تساعد في تفريج الهموم، ومن أبرز هذه الأدعية ما يلي:

  • قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب أحدًا همٌّ أو حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضائك. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”. وعليه، فإن الله عز وجل يذهب همّه ويبدله فرحًا. فقال الصحابة: “يا رسول الله، هل ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات؟” فأجاب: “نعم، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوة ذو النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنها لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له”.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم”.
  • وذكر النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها قائلاً: “ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب؟ الله الله ربي لا أشرِك به شيئًا”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”.
  • ورد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “كان إذا نزل به هم أو غم قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث”.
  • دعاء آخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.
  • وروي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قوله: “كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك”.

أدعية لتيسير الأمور

يلجأ المؤمن إلى الدعاء في مختلف أمور حياته، ومن الأدعية التي تساعد في تيسير الأمور يمكن ترديدها كما يلي:

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً”.
  • “اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
  • “اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين، وتوفنا مسلمين تائبين، اللهم ارحم تضرعنا بين يديك، وقونا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا”.
  • “اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم”.
  • “رب لا تحجب دعوتي، ولا ترد مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري”.
  • “اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطر أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون”.
  • “اللهم لا تردنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصالحين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالين، ولا مضلين، واغفر لنا إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين”.

مكانة الدعاء

يعتبر الدعاء جوهر العبادة وعظيمة العبادات. يجب على الشخص الداعي أن يكون واثقًا من استجابة الله له. فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة”. وفي كتاب تحفة الأحوذي، ذكر المباركفوري أن الدعاء هو خالص العبادة ولبها. فالداعي يتوجه إلى الله تعالى عندما تفقد الآمال من غير الله، مما يعكس حقيقة التوحيد والإخلاص في العبادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top