أعراض الإصابة بجرثومة المعدة وتأثيرها النفسي

تعتبر أعراض جرثومة المعدة النفسية من المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين، نظرًا لانتشارها بين الأفراد. تُعدّ هذه الجرثومة من الاضطرابات الهضمية التي تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية المتنوعة. في هذا المقال، سنقوم بتوضيح أهم المعلومات المتعلقة بجرثومة المعدة النفسية عبر موقع مقال maqall.net.

ما هي جرثومة المعدة النفسية

  • أصبح مصطلح جرثومة المعدة شائعًا في الآونة الأخيرة نظراً لتفشيها الكبير.
    • حيث يُسجل انتشارها في جميع أنحاء العالم.
  • تشير الإحصائيات إلى أن نحو 50% من سكان العالم مصابون بهذه الجرثومة.
  • أما في مصر، فنحو 90% من الأشخاص فوق سن الأربعين لديهم هذه الإصابة، مما يدعو للقلق.
    • حيث تتركز الإصابة بين الأفراد الأكبر سنًا.
  • تعد هذه الجرثومة عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي، والمعروفة باسم فم هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori.
  • تنتقل الإصابة بجرثومة المعدة عبر تناول الطعام الملوث.
  • تتميز هذه البكتيريا بشكلها الحلزوني وتلتصق بجدار المعدة عن طريق أسواطها.
    • عدد الأسواط يتراوح بين 4 إلى 6.
  • كما تظهر باللون الأحمر عند فحصها تحت الميكروسكوب الإلكتروني.
  • تتواجد البكتيريا في الجهاز الهضمي، وبشكل خاص في منطقة المعدة والاثني عشر.
    • مما يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة، منها قرحة المعدة.
  • في بعض الحالات، قد تتسبب هذه الجرثومة في مضاعفات خطيرة، مثل سرطان المعدة أو القولون.
  • تُعتبر جرثومة المعدة من الأمراض المعدية، حيث يمكن انتقالها من شخص لآخر.
  • تستطيع هذه البكتيريا التكيف مع الظروف الصعبة مثل حموضة المعدة العالية.
    • بفضل امتلاكها إنزيم يورياز الذي يحول اليوريا إلى بيكربونات الصوديوم.
  • كما أنها قادرة على مقاومة كرات الدم البيضاء التي تحاول القضاء عليها، مما يجعلها تتعايش داخل المعدة.
  • يجدر بالذكر أن جرثومة المعدة ليست خطيرة بشكل كبير، ولكنها قد تسبب أعراضًا نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
    • يرجع ذلك إلى العلاقة الوثيقة بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي؛ حيث تضطرب الحالة النفسية عند حدوث متاعب في الجهاز الهضمي.

أعراض جرثومة المعدة النفسية

  • عند إصابة الجهاز الهضمي بجرثومة المعدة، قد تظهر بعض الأعراض الجسدية، ولكن في حالات معينة قد تظهر مشاكل نفسية.
  • لذا يتساءل البعض: هل تؤثر جرثومة المعدة على الحالة المزاجية؟ الجواب هو نعم، حيث تؤثر بشكل ملحوظ على الحالة النفسية للمريض.
  • سنستعرض هنا أبرز أعراض جرثومة المعدة النفسية التي تشمل:

الاكتئاب

  • تُؤثر البكتيريا الحلزونية على عملية الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم، وبشكل خاص تلك التي تحافظ على صحة الجهاز العصبي.
  • بذلك، يواجه الشخص المصاب بجرثومة المعدة أعراض الاكتئاب والقلق.
  • وكذلك قد تؤدي إلى سوء الهضم، مما يعد أحد أسباب الإصابة بالاكتئاب.
  • ينصح الأطباء أحيانًا بتناول مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي للحد من الأعراض النفسية.
  • لكن يجب أن تتموّز الأدوية بوصف طبي دقيق، نظرًا لوجود آثار جانبية محتملة.

مشاكل النوم

  • تعتبر قلة النوم من الأعراض النفسية المرتبطة بجرثومة المعدة، حيث تسبب القرحة الناتجة عنها شعوراً بالانزعاج والألم، مما يعيق النوم الطبيعي.
  • تؤثر أيضًا على القولون، مما يؤدي إلى صعوبة إضافية في النوم.
  • من الأفضل استخدام أدوية مهدئة لتخفيف ألم القرحة والحد من تهيج القولون.

الضغط العصبي

  • تسبب الاضطرابات النفسية الناتجة عن الاكتئاب وقلة النوم زيادة الضغط العصبي لدى المصاب.
  • يعاني الشخص من العصبية والتفكير السلبي، حيث تسيطر عليهم الأفكار السلبية، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وذهنية متعددة.

الصداع

  • يعد الصداع من الأعراض الشائعة المرتبطة بجهاز الهضمي، نتيجة لقلة النوم والألم الناجم عن القرحة.
  • تؤدي حالة الاكتئاب والضغط العصبي أيضًا إلى تفاقم مشكلة الصداع، مما يؤثر على القدرة الإنتاجية والتركيز.

الإرهاق والتعب الجسدي

  • تؤدي مشكلات الهضم ونقص امتصاص العناصر الغذائية الضرورية إلى شعور الفرد بالإرهاق والتعب، كما يسهم النوم غير الكافي في تلك الحالة.
  • قد يشعر الشخص بعدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة أو حتى بالتوازن.
  • تشمل أعراض الاكتئاب الإحساس بالإرهاق العام في جميع أجزاء الجسم.

فقدان الوزن

  • يمكن أن يتسبب وجود جرثومة المعدة في فقدان الوزن، حيث تتغذى البكتيريا على المواد الغذائية المستهلكة، مما يحرم الجسم من العناصر الغذائية الحيوية.
  • غالبًا ما تؤدي أعراض الاكتئاب إلى تقليل تناول الطعام، مما يسهم في فقدان الوزن.
  • أيضًا، يمكن أن يؤدي التهاب المعدة الناجم عن البكتيريا إلى شعور قوي بالألم بعد تناول الطعام، مما قد يدفع الأفراد لتجنب الأكل.

فقدان الشهية

  • تسبب جرثومة المعدة فقدان الشهية، حيث يشعر المصاب بالألم بعد تناول الطعام.
  • في حال شعوره بالجوع، قد يميل الشخص لتجنب الطعام خوفًا من الألم.
  • لذا، يكون السبب وراء هذا الألم هو القرحة الناتجة عن الإصابة بالجرثومة.

في النهاية، يمكن القول أن أعراض جرثومة المعدة النفسية تنبع من الاضطرابات الهضمية الناتجة عن الإصابة.

يمكنكم الاطلاع على:

مضاعفات جرثومة المعدة

  • قد تحدث أعراض جرثومة المعدة النفسية عند بعض الأفراد، بينما قد تكون غائبة عن الآخرين.
  • ومع ذلك، تختلف درجة شدة هذه الأعراض من شخص لآخر.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المصاب مضاعفات في المراحل المتقدمة من المرض.

من بين هذه المضاعفات:

  • الإصابة بسرطان المعدة أو القولون.
  • مشكلات في عملية الهضم.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • نزيف من منطقة المستقيم.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • التهابات حادة في بطانة المعدة والأمعاء.
  • نقص حاد في العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.

أسباب جرثومة المعدة

تشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد المصابين بجرثومة المعدة، نتيجة لمجموعة من الأسباب، منها:

  • التدخين.
  • الإفراط في تناول الوجبات السريعة.
  • تفضيل الأطعمة الدسمة والمقلية.
  • استخدام أدوات شخص مصاب بالبكتيريا الحلزونية.
  • رفع تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية بشكل مفرط.
  • تناول الأطعمة المحفزة لنمو هذه البكتيريا مثل الحلويات.
  • شرب المياه الملوثة، خاصة في الدول النامية التي تعاني من قلة النظافة.
  • عدم غسل الخضروات والفاكهة جيدًا مما يزيد خطر الإصابة.

طرق تشخيص جرثومة المعدة

يعتمد الأطباء على مجموعة متنوعة من الطرق لتشخيص جرثومة المعدة، منها:

  • الفحص الإكلينيكي.
  • اختبار اليوريا.
  • تحليل عينة البراز.
  • تحليل الدم.
  • دراسة تاريخ العائلة مع المرض.
  • تحليل أنسجة المعدة.
  • فحص نشاط الأجسام المضادة.
  • كما تساعد مراقبة الأعراض الظاهرة في التشخيص.
  • فحص شامل للمريض، وذلك حسب الحاجة.

علاج جرثومة المعدة

  • توجد طرق متعددة للتخلص من أعراض جرثومة المعدة النفسية، والتي تركز على تقليل الاضطرابات الهضمية المسببة.
  • من أبرز طرق العلاج تناول الأدوية التي تتضمن:

المضادات الحيوية

تُستخدم العديد من المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة، منها:

  • تينيدازول (Tinidazole).
  • أموكسيسيلين (Amoxicillin).
  • كلاريثروميسين (Clarithromycin).
  • ميترونيدازول (Metronidazole).

مثبطات مضخات البروتون

تشمل مثبطات مضخات البروتون المستخدمة في العلاج:

  • رابيبرازول (Rabeprazole).
  • أوميبرازول (Omeprazole).
  • إيسوميبرازول (Esomeprazole).
  • ديكسلانسوبرازول (Dexlansoprazole).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top