عواقب تناول حبوب منع الحمل بعد أسبوعين من انتهاء الدورة الشهرية

تعتبر حبوب منع الحمل وسيلة مهمة للتحكم في النسل، حيث تعمل على منع الجسم من إنتاج البويضات، مما يحول دون تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية، وبالتالي يمنع حدوث الحمل. بعد مرور أسبوعين من الدورة الشهرية، يمكن أن تتسبب هذه الحبوب في بعض الأضرار والآثار الجانبية التي من المهم على النساء فهمها.

تعريف حبوب منع الحمل

  • حبوب منع الحمل هي أقراص تحتوي على هرمونات تعمل على تثبيط المبايض عن إفراز البويضات خلال فترة التبويض.
  • كما تعزز هذه الحبوب زيادة سماكة المخاط في عنق الرحم، مما يشكل عائقًا أمام دخول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • تتواجد حبوب منع الحمل في نوعين؛ الحبوب المركبة التي تحتوي على الاستروجين والبروجستين، والحبوب الصغيرة التي تحتوي فقط على البروجستين.
  • في السابق، كانت هناك وسيلة واحدة فقط لاستخدام موانع الحمل الفموية، يتطلب تناول الحبة الهرمونية يوميًا لمدة 21 يومًا.
    • خلال الأسبوع الذي يلي ذلك، تتم الدورة الشهرية.
  • اليوم، تتوفر عدة أنواع من حبوب منع الحمل تتضمن خيارات تشمل أربعة أيام فقط من الحبوب الوهمية.
  • بعض الأنواع الأخرى لا تحتوي على أي حبوب وهمية، مما يسمح للمرأة بتخطي الدورة الشهرية بالكامل.

ما هي أضرار حبوب منع الحمل بعد الدورة بأسبوعين؟

  • أكد الأطباء على أنه يتعين على النساء تجنب تناول حبوب منع الحمل بعد مرور أسبوعين من الدورة الشهرية.
    • يجدر بالذكر أن الهدف الرئيسي من هذه الحبوب هو “منع الحمل” والحيلولة دون تخصيب البويضة التي قد بدأت في النمو.
  • وقبل مرور أسبوعين من الدورة الشهرية، تكون البويضة صغيرة جداً.
    • وبالتالي، لا يمكن أن تؤثر الحبوب في تلك الفترة على فعل التخصيب.
  • لزيادة فعالية الحبوب، من المفضل تناولها مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل

تؤثر حبوب منع الحمل على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية. في حال استمرار هذه الأعراض لفترات طويلة أو كانت مزعجة جداً، يُفضل استشارة الطبيب المختص لاختبار أنواع مختلفة من الحبوب أو طرق بديلة لتحديد النسل.

وفيما يلي أبرز الأعراض الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل:

النزيف الاختراقي

  • يجري النزيف الاختراقي عندما يحدث نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية، وقد يكون هذا النزيف خفيفًا أو بني اللون.
  • يُعتبر هذا النوع من الآثار الجانبية شائعًا عند تناول حبوب منع الحمل، وذلك بسبب توافق الجسم مع التغيرات الهرمونية.

الغثيان

  • تعاني بعض النساء من غثيان خفيف عند بدء تناول حبوب منع الحمل للمرة الأولى.
    • ومع ذلك، يتلاشى عادةً، ويمكن أن يساعد تناول الحبوب مع الطعام.
  • لا يجب أن يشعر الشخص بالغثيان بشكل مزمن مما يؤثر على حياته اليومية.
    • إذا كان الغثيان شديدًا ومستمرًا لعدة أشهر، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب المختص.

ألم الثدي

  • قد تتسبب حبوب منع الحمل في شعور البعض بألم في الثدي، ولكن يمكن تقليل هذا الألم باستخدام حمالات صدر داعمة.
  • يجب على المرأة استشارة طبيبها في حال شعورها بألم شديد أو أي تغييرات غير طبيعية في الثدي.

إليك بعض الأعراض الجانبية الأخرى:

الصداع العادي أو النصفي

  • يمكن أن تؤدي الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل إلى زيادة تكرار الصداع أو نوبات الصداع النصفي.
  • إذا كانت نوبات الصداع النصفي مرتبطة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، يمكن أن يكون تناول حبوب منع الحمل مفيدًا في تقليل الأعراض.

زيادة الوزن

  • قد تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة الوزن، رغم أنه لم تتوصل الأبحاث بعد إلى نتائج قاطعة حول هذا الموضوع.
  • بشكل نظري، يمكن أن يؤدي استخدامها إلى احتباس السوائل أو زيادة كثافة الدهون أو العضلات، وغير أن بعض النساء قد يلاحظن فقدان الوزن عند استخدامها.

تغيرات في المزاج

  • تؤثر الهرمونات بشكل كبير على الحالة المزاجية والعواطف، وقد تتسبب حبوب منع الحمل في اضطرابات مزاجية.

اختفاء الدورة الشهرية

  • يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى اختفاء الدورة الشهرية أو حدوثها بشكل خفيف، نتيجةً للتأثيرات الهرمونية.
  • في حال كانت المرأة تعتقد أنها قد تكون حاملاً، ينبغي إجراء اختبار الحمل.
    وعلى الرغم من فعالية حبوب منع الحمل، إلا أنه يمكن حدوث الحمل أحيانًا، خاصة في حال الاستخدام غير السليم.

تتأثر الدورة الشهرية بعدد من العوامل بما في ذلك:

  • التوتر النفسي.
  • السفر.
  • مشكلات هرمونية.

مدى أمان استخدام حبوب منع الحمل

  • تعتبر حبوب منع الحمل آمنة للاستخدام بالنسبة لأغلب النساء، ومع ذلك، فإن الأبحاث ربطت استخدامها ببعض المخاطر.
    • لذا ينبغي على النساء مناقشة عوامل الخطر المحتملة مع مقدمي الرعاية الصحية قبل تناولها.
  • وفقًا لمكتب صحة المرأة، تشير الأدلة إلى أن حبوب منع الحمل قد تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والضغط العالي، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
  • إذا تشكلت جلطات دموية في الرئتين، فقد تؤدي إلى أضرار خطيرة أو الوفاة، على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرة.
  • تظهر بعض الدراسات أن وسائل منع الحمل قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أشكال السرطان، وتتسبب في تقليل خطر الإصابة بأخرى.

مدى أمان استخدام حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل قد لا تكون آمنة لبعض الأشخاص مثل:

  • الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع غير المعالج.
  • المدخنين الذين تتجاوز أعمارهم 35 عامًا.
  • الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب.
  • الذين يعانون من الصداع النصفي.
  • أولئك الذين لديهم تاريخ من سرطان الثدي أو سرطان بطانة الرحم.

ينبغي على الفرد مراجعة مقدم الرعاية الصحية عند ظهور الأعراض التالية، حيث قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة:

  • ألم شديد في البطن.
  • ألم في الصدر وضيق في التنفس.
  • صداع شديد.
  • مشكلات بالرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية.
  • تورم أو ألم في الساقين.

الآثار الطويلة المدى لحبوب منع الحمل

  • تعتبر حبوب منع الحمل آمنة لمعظم النساء للاستخدام على المدى الطويل أو indefinitely.
    • مع ذلك، فإن الاستخدام المطول قد يؤدي لزيادة بعض المخاطر الصحية.

التركيز على المخاطر المحتملة لهذه التأثيرات سيتم في الأقسام التالية.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

  • يمكن أن تزيد الحبوب المركبة من خطر الإصابة بمشاكل القلب، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
  • للنساء اللاتي يعانين من ضغط دم غير منضبط أو تاريخ عائلي لما سبق، يُفضل التشاور مع مقدمي الرعاية الصحية بشأن طرق بديلة لمنع الحمل.

السرطان

  • تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية على خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وقد تزيد وسائل منع الحمل الهرمونية أو تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان:

سرطان الثدي

  • يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أكبر قليلًا لدى الأشخاص الذين يستخدمون حبوب منع الحمل مقارنة بأولئك الذين لم يسبق لهم استخدامها.

سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم

  • تشير الأدلة إلى أن هذه الأنواع من السرطان هي أقل شيوعًا بين الذين يتناولون حبوب منع الحمل.

سرطان عنق الرحم

  • يرتبط استخدام حبوب لمنع الحمل لأكثر من 5 سنوات بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، غير أن معظم هذه الأنواع ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري.

سرطان القولون والمستقيم

  • ارتبط استخدام حبوب منع الحمل بانخفاض حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

بدائل حبوب منع الحمل

  • للأشخاص الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في استخدام حبوب منع الحمل، توجد وسائل بديلة مثل اللولب الهرموني وحقنة تحديد النسل.
  • تختلف فعالية هذه الطرق في منع الحمل، حيث قد تحمل حوالي 9 من كل 100 شخص يستخدمون حبوب منع الحمل في غضون عام.
  • من المهم ملاحظة أن حبوب منع الحمل لا تساعد في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، ويجب استخدام وسائل الحماية الحاجزة مثل الواقي الذكري.

الأقسام التالية ستتناول الأشكال البديلة من وسائل تحديد النسل.

الواقي الذكري

  • يعتبر الواقي الذكري من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا، ويتواجد بأنواع عديدة مصنوعة من مادة اللاتكس.
  • مع الاستخدام العادي، سيحمل حوالي 18 من كل 100 شخص يعتمد على الواقي الذكري في غضون عام.

الحلقات المهبلية

  • تعتبر الحلقات المهبلية وسيلة هرمونية تقوم بإفراز هرمونات لمنع التبويض.
  • يمكن إدخال الحلقة المهبلية لمدة 21 يومًا، وإزالتها لمدة 7 أيام للسماح بحدوث الدورة الشهرية، ثم يتم إدخال حلقة جديدة.
  • الحلقة المهبلية قد تؤدي إلى آثار جانبية مشابهة لتلك التي تسببها الحبوب.
  • مع الاستخدام المعتاد، سيحمل حوالي 9 من كل 100 شخص يستخدم الحلقات المهبلية في غضون عام.

الأجهزة الرحمية

  • الأجهزة الرحمية (IUDs) هي وسائل صغيرة يتم إدخالها في رحم المرأة بواسطة أخصائي الرعاية الصحية.
  • يمكن أن تكون هذه الأجهزة هرمونية أو غير هرمونية، حيث يدوم اللولب الهرموني بين 5 و 7 سنوات، بينما يمكن أن يستمر اللولب غير الهرموني لمدة تصل إلى 10 سنوات.
  • مع الاستخدام العادي، ستحمل أقل من شخص واحد من كل 100 شخص يستخدم اللولب خلال عام.
  • قد تسبب الأجهزة الرحمية بعض الآثار الجانبية المشابهة لتلك الخاصة بالحبوب، بما في ذلك نزيف وعدم انتظام الدورة الشهرية.

حقن تحديد النسل

  • تُقدم حقن تحديد النسل كحقن هرمونية تُعطى كل ثلاثة أشهر لمنع الحمل.
  • مع الاستخدام العادي، قد تحمل حوالي 6 من كل 100 شخص يتلقون هذه الحقن خلال عام.

لا تفوت فرصة قراءة المزيد حول ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top