أدعية لتبديل الأحوال إلى الأفضل
إن الله -عز وجل- هو القادر على تغيير الظروف، وقد أتاح لعباده الدعاء ووعدهم بالإجابة، فيمكن لأي شخص أن يتوجه إلى الله بما يحتاجه وما يجول في خاطره، فباب الدعاء مفتوح على مصراعيه. ومن الأدعية التي يمكن استخدامها لتبديل الحال إلى الأفضل -بمشيئة الله- ما يلي:
- “اللهم يا محوّل الحول والأحوال، حوّل حالنا إلى أحسن حال”.
- “اللهم يا مقلّب القلوب والأبصار، ثبّت قلوبنا على طاعتك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، واجعل يومنا خيرًا من أمسنا، وغدنا خيرًا من يومنا، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم نلقاك وأنت راضٍ عنا”.
- اللهم نسألك أن تغيّر حالنا إلى أفضل حال، وأن ترضى عنا وترحمنا، وتغفر لنا وتعفو عنا.
- اللهم يسر حياتي وسهّل لي معيشتي، وارزقني حياةً طيبة وصفاءً في العيش.
- اللهم إني أدعوك وأرجوك يا مولاي أن تحول حالي إلى أفضل حال، وأن تُيسر لي سُبل الهداية والنجاح.
- يا ربنا، يا واسع الملك، غيّر أحوالنا إلى حال أفضل، وأقمنا في المكان الذي يُرضيك عنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا.
- اللهم أسألك أن تُصلحني، وأن تهديني إلى سواء السبيل، وأن تغيّر حالي إلى أفضل حال، وأن تفتح لي أبواب الخير والرزق، وأن تمنّ عليّ بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
أدعية للسعادة والهناء
تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، والتمتع بحياة كريمة ومرضاة لله -سبحانه وتعالى- هو هدف وتطلّع العباد. يمكن الدعاء بالعديد من الأدعية التي تساعد على الوصول إلى السعادة وطيب العيش، ومنها:
- “اللهم إني أسألك زيادةً في العلم والدين، وبركةً في العمر والرزق، وتوبةً قبل الموت، وراحةً عند الموت، ومغفرةً ورحمةً بعد الموت، وجوازًا على الصراط، وخلاصًا من الحساب، ونصيبًا وافرًا من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين والدنيا والآخرة”.
- “اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة وخير الموت، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة”.
- اللهم ارزقنا السعادة في الدنيا والآخرة، واجعل حياتنا سعيدة ومعيشتنا كريمة.
- اللهم اسعد قلبي، واشرح صدري، وأنر فكري وعقلي بالهدى والتقوى، واجعلني من عبادك المتقين الصالحين، وأنعم عليّ بحياة هانئة تشع بالسكينة والهناء.
أدعية لدفع البلاء وتفريج الهموم
يلجأ المسلم إلى الله -سبحانه وتعالى- سائلًا العافية من الكروب وتفريج الهموم، فلا يملك القدرة على ذلك سواه. إليكم بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها لأغراض دفع البلاء ورفع الهموم:
- “اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرّجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا أسيرًا إلا فككته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضا إلا قضيتها ويسّرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين”.
- اللهم إني أسألك أن تدفع عنّي البلاء، وأن تُفرّج عني همومي، وأن تكشف ما بي من غم، وأن ترحمني وتُيسّر أمري.
- اللهم اصرف عنا البلايا، وأبعد عنا المصائب، واجعلنا في حصن وعافية من الهموم والغموم والأحزان.