إن معاتبة الحبيب في الشعر العربي تعكس عمق الحب الذي يشعر به المحبوب تجاه معشوقه. في هذا السياق، نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتناول مواضيع الحب وعتاب المحبين.
أشعار الحب والعتاب
سوف نستعرض في السطور القادمة مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحب وعتاب الحبيب لمحبوبه بسبب فراقه. ومن بين أجمل هذه الأبيات ما يلي:
- إذا كان حبك في تقلبه ما رأيت، فلا تحبيني. حبي هو كل ما في الدنيا، أما هواك فلا علاقة لي بأحزاني الصغيرة.
- تحتضنني وتزورني، وإن لم تزوريني، فلا يهمني ما تشعرين به، فكُلي لك مِلك.
- الحب وهمٌ في أفكارنا، كالعطر الذي يزين البساتين. عيناك هما ما خلق زعلي، فمك الصغير يكفي.
- لقد زرعته بيدي وزرعت معه أزهار الليمون. حتى جمالك لم يعد يدهشني إن غبت لبعض الوقت.
- الشوق يفتح لي أبواب الأمل. عن عينيك تغنيني، فلا فرق عندي إن أحببتيني أم لا، استريحي من مشاعري، لكن أسألك، لا تريحيني.
قصيدة عن الحب والعتاب للشاعر المتنبي
استعرنا من أشعار الشاعر أبو الطيب المتنبي بعض الأبيات التي تتحدث عن الحب:
- يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي: “لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي. وللحب ما لم يبق مني وما بقي.”
- “وما كنت من الذين يدخلهم الحب، ولكن من يرى جفونك يعشق.”
- “مجال لدمع المقل المتراقص. وأحلى الهوى ما يشك فيه الوصل.”
- “وفي الهجر فهو الدهر ينجو ويتقي، وغضبى من الإدلال سكرى من الصبى.”
- “شفعتي إليها من شبابي برقيق.”
- “وأشنب معسول الثنايا واضح، سترت فمي عنه فقبّل مفراقي.”
- “فلم أتبين عاطلاً من مطوق، وما كل من يهوى يعف إذا خلا.”
- “سقى الله أيام الصبى ما يسّرها.”
أبيات قيلت في الحب وعتاب المحبين
في هذه الفقرات نعرض مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الحب والشوق إلى المحبوب، بالإضافة إلى عتاب المحبين على طول الفراق:
- “يفعل فعل البابلي المعّتق إذا لبست الدهر مستمتعاً به. تخركت ولم يتخرق الملبوس.”
- “ولم أرَ كالألحاظ يوم رحيلهم بعثن بكل القتل من كل مشفق، أدرن عيونا.”
- “حائرات كأنها مركبة، أحذاقها فوق زئبق، عشية يعدونا عن النظر البكاء.”
- “وعن لذة التوديع خوف التفريق. نودعهم، والبين بيننا كأنه قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق.”
- “قواضٍ مواضٍ نسج داود عندها. إذا وقعت فيه كننسج الخدرنق.”
- “هُوادٍ لأملاك الجيوش كأنها تختار أرواح الكماة وتنتقي.”
- “وتفري إليهم كل سور وخندق. يغير بها بين اللقان وواسط.”
- “ويركزها بين الفرات وجلّق، ويرجعها حمراً كأن صحيحها يبكي دماً من رحمة المتدقق.”
- “فلا تبلغه ما أقول فإنه شجاع. متى يذكر له الطعن يشتق ضرب بأطراف السيوف بنانه لعوب.”
- “بأطراف الكلام المشقق كسا ئليه. من يسأل الغيث قطرة كعاذله.”
- “مَن قال للفلك ارفق، لقد جُدت حتى جُدت في كل ملّة حتى أتاك الحمد من كل منطقه.”
- “ارتياحك للنّدى، فقام مقام المجتدي المتملق، وخلى الرماح السمهريه صاغراً.”
- “وأحذق وكاتب من أرض بعيد، مرامه قريب.”
- “على خيل حوالك سبق، وقد سار في مسراك منها رسوله.”
- “فما سار إلا فوق هام مفلّق.”
- “فلما دنى أخفى عليه مكانه شعاع الحديد البارق المتألق.”
- “وأقبل يمشي في البساط فما درى إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي.”
- “ولم يثنِك الأعداء عن مهجاتهم بمثل خضوع في كلام منمق.”
- “وكنت إذا كتبته قبل هذه كتبت إليه في قذال الدمسق.”
- “فإن تعطه منك الأمان فسايل، وإن تعطه حد الحسام.”
- “فأخلق وهل ترك البيض الصوارم منهم حبيساً لفاد أو رقيقاً لمعتق.”
- “لقد وردوا ورد القضا شفراتها، ومرو عليها رزدقاً بعد رزدق.”
- “بلغت بسيف الدّولة النور رتبة أنرت بها ما بين غرب ومشرق.”
- “إذا شاء أن يلعب بلحية أحمق أراه غباري.”
- “ثم قال له الحق وما كمد الحسّاد شيء قصدته، ولكنه من يزحّم البحر يغرق.”
- “ويمتحن الناس الأمير برأيه، ويغضى على علم بكل مخرق.”
- “وإطراق طرف العين ليس بنافعٍ إذا كان طرف القلب ليس بمطرق.”
- “فيا أيها المطلوب جاوره تمتنع. ويا أيها المحروم يميّمه ترزق.”
- “ويا أجبن الفرسان صاحبَه تجترئ، ويا أشجع الشجعان فارقَه تفترق.”
- “إذا سعت الأعداء في كيد مجده سعى جدّه في كيدهم سعي محنق.”
- “وما ينصر الفضل المبين على العدى إذا لم يكن فضل السعيد الموفّق.”
أبيات من قصيدة ماذا أفعل
نقدم لكم فيما يلي مقاطع من القصيدة الشهيرة “ماذا أفعل”:
- ماذا أفعل
- إذا جاءني الشوق
- يطرق أبواب قلبي
- ويستبيح عبراتي
- ويستنطق آهاتِي
- ماذا أفعل
- إذا جاءني الحنين محملاً بأفكارك
- يزف إليّ ذكرياتك
- ويردد اسمك على مسامعي
- ماذا أفعل
- إذا زارني طيفك يوماً
- وتراقصت كلماتك في وجداني
- وتطاير صدى صوتك في شرياني