أبو جهل: أحد أعداء الرسول محمد

أبو لهب: العم المعارض للرسول

أبو لهب هو أحد أعمام النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. عُرف بأنه كان من أشد الناس كفراً وأذىً للنبي، حتى نزلت فيه سورة المسد التي تتوعده وزوجته بعذابٍ عظيم. أما نهايته، فقد كانت عقابًا من الله حيث أصيب بمرض يُعرف بالعدسة الذي يشبه الطاعون، ويتميز بظهور بثور على الجسم، وغالبًا ما لا ينجو المصاب به. هذا المرض كان يُعتبر شديد العدوى، مما جعل أبناءه يبتعدون عنه حتى وافته المنية. قضى ثلاثة أيام في أرضه دون أن يقترب منه أحد، إلى أن خشيت عائلته من انتقادات الناس، فقاموا بحفر قبرٍ له ودُفن عن بعد باستخدام عودٍ ومواراة جسده بالحجارة والتراب.

أعمام الرسول

كان للنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أحد عشر عمًّا، يشملون: حمزة المعروف بأسد الله ورسوله، وهو أكبر من الرسول بسنتين إلى أربع سنوات، والعباس الذي يعد أصغر الأعمام، ويزيد عليه النبي بسنتين أو ثلاث. ومن بينهم أيضًا عبد مناف، وهو أبو طالب الذي اعتنى بالنبي وحماه بعد وفاة جده عبد المطلب، بالإضافة إلى أبو لهب، الزبير، عبد الكعبة، المقوّم، وضرار، المعروف بجماله. ومن الأعمام الآخرين قُثم والمغيرة الذي يُلقب بحجل، وأخيرا الغيداق والذي يُعرف بمصعب أو نوفل، وكان من بين أغنى قريش. وتجدر الإشارة إلى أن أكبر أعمام الرسول سنًا هو الحارث، ومن بين الأعمام الذين أدركوا رسالة الإسلام كان هناك الأربعة؛ حمزة والعباس اللذان أسلما، بينما لم يُسلم أبو طالب وأبو لهب.

أبو جهل

هو أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي، ويُعرف بلقب أبي جهل. كان من أبرز سادات قريش وأكثرهم عداءً للرسالة الإسلامية وضد الرسول. كان صاحب فكرة قتل النبي من خلال اختيار شاب من كل قبيلة، وكان له دور في قتل أول شهيدة في الإسلام، وهي سمية، أم عمّار بن ياسر. أما نهايته، فقد قُتل خلال غزوة بدر على يد معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح. وبعد ذلك اقترب منه عبد الله بن مسعود عندما كان في آخر أنفاسه، فأجهز عليه بقطع رأسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top