موضوع مقالنا اليوم يتناول أغلى أنواع البخور، حيث يُعدّ البخور أحد المنتجات الشائعة في العالم العربي، ويستقطب شريحة واسعة من الزبائن، نظرًا لاستخدامه في مناسبات عدة وأوقات متعددة.
أغلى أنواع البخور
يُعتبر أغلى وأفضل أنواع البخور مصنّعاً من قطع دهن العود ذات الكثافة العالية، ويتميز البخور برائحته النفاذة التي تدوم لفترات طويلة عند إشعالها. هنا نستعرض أبرز الأنواع:
بخور الغطاس
- يُصنف بخور الغطاس كأحد أفخم أنواع العود، ويتوفر بأسعار مرتفعة.
- غالبًا ما يُستخدم في صناعة القلادات والأساور والتحف الثمينة.
- تتميز التحف المصنوعة من هذا البخور بجودة استثنائية، حيث يزداد سعرها مع زيادة كمية البخور المستخدم.
البخور الأزرق الأصلي
- يتكون البخور الأزرق من قطع سوداء ثقيلة الوزن.
- يعتبر هذا النوع في المرتبة الثانية بعد بخور الغطاس.
- يوصف بأنه باهظ الثمن للغاية، مما يجعله نادرًا في الحصول عليه.
- هذا النوع من البخور يفضله الكثير من الجامعين، على الرغم من ارتفاع سعره.
- يكتسب البخور الأزرق الأصلي شعبيته بين الملوك والأمراء وكبار الشخصيات.
بخور ترابل سوبر
- يُعتبر عود ترابل سوبر من أغلى أنواع البخور المتاحة.
- يرتبط هذا البخور بأماكن إقامة وعمل الشخصيات البارزة.
- يعرف بأنه مطلوب بالأسماء من قِبل أصحاب السمو، ويرجع ذلك إلى رائحته الجذابة والقوية.
البخور الهندي الملكي
- يمثل البخور الهندي الملكي أحد أفضل أنواع العود برائحة طيبة وعطرة.
- يشتهر بعطره الفواح، ولكنه يعد من الأنواع النادرة.
- يعاني من مشكلة ارتفاع السعر نتيجة القيود الحكومية الهندية على تصديره، نظرًا لمنع قطع أشجار العود.
بخور العود الماليزي
- يُعرف باسم العود الماليزي ترابل سوبر.
- يتم استخراجه من جزيرة صباح في مالاوي، المعروفة بصناعة البخور.
- تُعدّ منطقة جنوب شرق آسيا من المناطق المشهورة في تصنيع البخور.
- يتمتع هذا النوع بشعبية بين طبقة الأثرياء.
البخور اللاوسي
- يُطلق عليه اسم العود اللاوسي لكونه مستخرجًا من جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.
- يُعتبر أحد أفضل وأشهر أنواع البخور.
- تميزه برائحة قوية تجذب الانتباه وتترك أثرًا على الجسم والملابس.
- يُعد من الأنواع النادرة حيث يصعب الحصول عليه.
- يصفه الكثيرون بأنه من أفخم أنواع البخور في العالم.
البخور الكمبودي
- يُعتبر البخور الكمبودي نوعًا أصليًا من البخور، بجودة مماثلة للبخور الهندي.
- يمتاز بكثافته وقوته.
- يختاره الكثيرون من سكان الخليج الذين يبحثون عن عود برائحة لا تُقاوم.
- في الآونة الأخيرة، ارتفع الطلب عليه بسبب زيادة سعره في السوق الهندي.
- يشير خبراء العود إلى أن الكمبودي يُستخرج من أفضل أشجار العود.
- يُعتبر اليوم واحدًا من الأنواع المتميزة المطلوبة من قبل العملاء.
بخور البورمي
- يتميز هذا البخور بجودته العالية.
- يحتوي على عدة أصناف مشهورة.
- يرى البعض فيه بديلاً مناسبًا للعود الهندي باهظ الثمن.
- من أبرز ما يميز هذا البخور هو برودته وخفته، ومكان نشأته هو بورما.
بخور الجاوي
- يُعتبر بخور الجاوي من أشهر الأنواع المستخدمة لتعطير الملابس.
- يمتاز برائحة جميلة تدوم طويلاً.
- ينقسم إلى نوعين: “الجاوي سومطرة” و”الجاوي سيام”.
- يُستخرج من أشجار تنمو في مناطق عديدة من إندونيسيا.
- يتم استخدامه أيضًا في صناعة الأدوية، حيث يتمتع بفوائد صحية متعددة، مثل طرد البلغم وتعقيم الجروح وعلاج الألم.
من أين يأتي بخور العود؟
بعد استعراضنا لأغلى أنواع البخور، دعونا نتناول كيفية إنتاج العود:
- يستخرج العود من شجر الأكويلاريا المُوجد في الطبيعة.
- تُصاب هذه الأشجار بثقوب ناتجة عن الحيوانات الراعية وحفار الخشب.
- تؤدي هذه الإصابات إلى عدوى فطرية تُنتج مادة صمغية عطرية.
- مع مرور الزمن، تتداخل هذه المادة مع خشب الشجرة الأصلي.
- تنشأ نتيجة لذلك المواد المعروفة باسم العود في تصوير البخور.
- مع تراكم المادة الصمغية وارتفاع معدلات الإصابة، يصبح لون الخشب أكثر دكانة.
- تستغرق عملية فصل الخشب المصاب عن الخشب الجيد ساعات عديدة.
بدائل أرخص للبخور
نظرًا لأسعار البخور المرتفعة، يسعى البعض للبحث عن بدائل أكثر اقتصادية:
- قامت بعض الدول بابتكار طرق صناعية لتقليل أسعار البخور، من خلال إجراء إصابات مخطط لها في خشب أشجار الأكويلاريا.
- وبالرغم من أن هذه الطريقة تنتج بخوراً ذو جودة ورائحة مشابهتين، إلا أن الفرق بينهما لا يزال واضحًا.
- تُعتبر اليابان من الدول الرائدة في صناعة البخور بهذه الطريقة الاصطناعية.