أعراض الإصابة بالأرتكاريا لدى الأطفال

تعتبر أرتكاريا الأطفال من المشكلات الجلدية الشائعة التي تصيب الفئة العمرية الصغيرة، إذ تظهر بشكل واضح على الجلد مما يؤدي إلى معاناة كبيرة لديهم.

يتسبب هذا الاضطراب في شعور الأطفال بالحكة المستمرة، بالإضافة إلى آلام قد تؤثر على نومهم وراحتهم، مما يعزز من شعور القلق لديهم.

ما هي أرتكاريا الأطفال؟

  • تعد أرتكاريا الأطفال من أكثر أنواع الحساسية الملاحظة، حيث تظهر مع أعراض واضحة ومؤلمة.
  • تتمثل في حكة شديدة بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي، وتختلف شدته وامتداده من طفل لآخر.
  • تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً بالمقارنة مع الأكزيما، مما يجعلها المرض الجلدي الأكثر شيوعاً في صغار السن.

أعراض أرتكاريا الأطفال

  • ظهور طفح جلدي متفاوت على مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة حول المنطقة التناسلية.
  • ترافقها تورمات في الشفاه وبكاء متواصل.
  • حكة شديدة تؤدي إلى انزعاج الطفل.
  • مغص معوي قد يصيب الطفل.
  • مشكلات هضمية تتراوح بين الإمساك والإسهال.
  • ظهور حبيبات صغيرة على سطح الجلد، قد تتحول لونها إلى الأحمر.
  • بثور تظهر بشكل مفاجئ وسريع على الجسم.
  • شعور بحرقة قوية ورغبة ملحة في الحكة.
  • طفح جلدي متجمع قد يشبه الكدمات بأحجام متفاوتة.

أسباب أرتكاريا الأطفال

لدغات الحشرات

  • يتعرض الأطفال خلال لعبهم إلى لدغات الحشرات، مما يسهم بشكل كبير في حدوث أرتكاريا.
  • لدغات النحل والنمل تعتبر من أبرز مسببات هذا الاضطراب، حيث يمكن أن تستمر آثارها لعدة أيام.
  • تختلف مدة تأثير اللدغات وفقاً لحالة الطفل ومكان التعرض.

تناول بعض الأطعمة

  • يمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في تحفيز حساسية الطعام لدى الأطفال.
  • من أبرز المأكولات التي قد تؤدي إلى ذلك هي البيض، السمك، الألبان، الموز، الفراولة، المانجو والشوكولاتة.
  • يجب أيضاً توخي الحذر من المواد المضافة كالألوان الصناعية والمواد الحافظة.
  • بعض الأطفال قد يظهرون حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا.

تناول أدوية معينة

  • توجد بعض الأدوية التي تثير ردود فعل حساسية في الجسم.
  • أبرز هذه الأدوية تشمل البنسلين، الأسبرين، صبغات الشعر والأمبيسلين.
  • الأمصال مثل مصل التيتانوس قد تكون أيضاً مسببة للحساسية.
  • استنشاق بعض المواد مثل الفطريات وحبوب اللقاح قد يؤدي إلى ردود الفعل الحساسية.
  • بعض الميكروبات والطفيليات قد تسهم في تحفيز الأرتكاريا مثل السارس والإسكارس.

التوتر النفسي

  • قد يؤثر التوتر النفسي والضغوطات بشكل كبير على الأطفال، مما يؤدي إلى تفاقم حالة الأرتكاريا.
  • في بعض الأحيان، تكون الحالة النفسية هي السبب المباشر أو قد تزيد من تفاقم الأعراض.
  • الجهاز المناعي للطفل يستجيب لهذا التوتر عن طريق إفراز أجسام مضادة تتفاعل مع الهيستامين، مما يؤدي لظهور الأرتكاريا.
  • تعتبر ملامسة الحيوانات الأليفة دون غسل اليدين من مسببات التحسس الهامة.

طرق علاج أرتكاريا الأطفال

  • ينصح بتناول مضادات الهيستامين التي يحددها الطبيب، بالإضافة إلى الجرعات المناسبة.
  • يستحب الاستحمام بماء بارد يومياً لتخفيف تهيج الجلد وتفادي الماء الساخن.
  • يجب الابتعاد عن مسببات الحساسية والتقليل من تعرض الطفل لها.
  • ينبغي عدم تناول الأدوية المثيرة للحساسية، مثل الأسبرين، خاصة عند تدهور حالة الأرتكاريا.
  • يمكن استعمال بعض الكريمات المرطبة لتخفيف احمرار الجلد والتهاباته.
  • يجب تجنب الأطعمة التي قد تفاقم الحساسية، والحذر من حبوب اللقاح والوبر.
  • يتطلب الأمر تجنب الحيوانات الأليفة المحتمل تسببتهم في الحساسية، والابتعاد عن لدغات الحشرات.
  • من الهام تغطية المنطقة المصابة بكمادات باردة لتخفيف الأعراض.
  • يفضل ارتداء ملابس قطنية ناعمة وفضفاضة لتفادي تهيج الجلد.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، ويكون الجلوس في الظل الخيار الأفضل عند الحاجة.
  • الحرص على غسل اليدين بانتظام، خاصة عند الخروج من المنزل.
  • غسيل ألعاب الطفل مع استخدام مواد معقمة والتأكد من خلوها من المواد الكيميائية بعد كل استخدام.

علاج ارتكاريا الأطفال بالأدوية

  • يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية، حيث هو الذي يحدد العلاج المناسب للطفل.
  • يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناء على شدة الحساسية وعمر الطفل.
  • يمكن أن يصف الأدوية بمفردها أو مع الكريمات كعلاج مركب.
  • من الضروري اتباع نصائح العلاج والوقاية الموصى بها من قبل الطبيب.

مضادات الهستامين

  • تعتبر مضادات الهستامين من الأدوية الفعالة التي تمنع حدوث ردود الفعل التحسسية.
  • تعمل على منع ارتباط الهستامين بالمستقبلات المسؤولة عن ظهور الأعراض التحسسية.
  • الهستامين هو العنصر الرئيسي الذي يحفز ظهور الحساسية ويزيد الالتهابات.
  • من أهم الأدوية المستخدمة في هذا المجال: لوراتادين، فيكسوفينادين وسيتريزين.

تثبيط المواد المسبب للالتهابات

تساهم هذه الأدوية في تثبيط المواد الكيميائية المسؤولة عن التسبب في الانتفاخات والالتهابات الجلدية.

أدوية الستيرويدات

  • تساعد في تخفيف الالتهابات والاحمرار بما يتعلق بالجلد.
  • تكون فعالة بشكل خاص في علاج أرتكاريا الأطفال المزمنة.
  • الأدوية مثل بريدنيزون تعد من الخيارات الهامة لعلاج الحساسية.

أدوية الأجسام المضادة

  • تعمل هذه الأدوية على منع الربط بين المواد المحفزة للحساسية.
  • يتحقق الربط بسهولة مع المواد المسببة لتفاعلات الحساسية، وهي أدوية تمتد آثارها على المدى الطويل.
  • يمكن من خلالها معالجة الحساسية المزمنة والأرتكاريا طويلة الأمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top