أسماء أضعف العملات في العالم
في أعقاب جائحة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية الكبيرة، تواجه العملات الأضعف تحديات جسيمة لنموها. يتناول هذا المقال أضعف العملات على مستوى العالم من خلال مقارنتها بأسعار صرفها مقابل الدولار الأمريكي، الذي يعد العملة الأكثر تداولًا عالميًا.
الريال الإيراني
يُعتبر الريال الإيراني حالياً الأضعف على مستوى العالم، حيث تعاني إيران من عجز كبير في الميزانية الوطنية ناتج عن عدم قدرتها على تصدير النفط إلى الأسواق العالمية، مما يمثّل حوالي 70% من دخلها السنوي. في الوقت الحالي، يُسجل معدل صرف الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي [1 دولار أمريكي = 42205 IRR].
الدونغ الفيتنامي
تُعد عملة الدونغ الفيتنامي من العملات القليلة المعرفة، مما يجعل المستثمرين يتوخون الحذر عند الاستثمار فيها. لا تزال فيتنام في مراحل الانتقال من اقتصاد مركزي إلى اقتصاد سوق، مما أثر بوضوح على عملتها الوطنية. كما يُعتبر الدونغ مهمشًا نسبيًا في السوق العالمية، حيث يبلغ معدل صرفه مقابل الدولار الأمريكي [1 دولار أمريكي = 22850 دونغ فيتنامي].
الروبية الإندونيسية
تعد إندونيسيا من الدول المستقرة اقتصاديًا، ورغم الجهود الحكومية لتعزيز عملتها الوطنية من خلال رفع أسعار الفائدة وشراء السندات السيادية، فما زالت الروبية تتعرض لضغوطات مستمرة، حيث تُسجل قيمة صرف منخفضة للغاية مقابل الدولار [1 دولار أمريكي = 14189.35 IDR].
السوم الأوزبكي
أُدخلت عملة السوم الأوزبكي للتداول في 1 يوليو 1994، حيث كانت قيمتها آنذاك مُعتمدة. إلا أنه بحلول عام 2017، فقدت العملة قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، بسبب نشاط السوق السوداء. وقد اتخذت الحكومة الأوزبكية قرارًا بتخفيض قيمة العملة بنحو النصف في محاولة لتحسين الصورة الاقتصادية واستقطاب المستثمرين. رغم هذه المحاولات، تبقى قيمة السوم ضعيفة نسبياً بمعدل صرف [1 دولار أمريكي = 10800.0 UZS].
الليون السيراليوني
بالرغم من غنى سيراليون بالموارد الطبيعية مثل الماس وخام الحديد والذهب، إلا أنها تُصنف من بين أفقر الدول في العالم، بتأثر اقتصادها بالصراعات والأوبئة، مثل تفشي الإيبولا في عام 2015. وقد بلغ سعر صرف الليون السيراليوني مقابل الدولار [1 دولار أمريكي = 11335.0 SLL].
الفرنك الغيني
تحتوي غينيا، بجوار سيراليون، على موارد طبيعية وفيرة مثل البوكسيت وخام الحديد والماس. ومع ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي وارتفاع معدلات التضخم أدى إلى تدهور قيمة الفرنك الغيني. حالياً، يُسجل معدل صرف الفرنك الغيني مقابل الدولار [1 دولار أمريكي = 9350.0 فرنك غيني].
الكيب اللاوسي
احتلت الكيب اللاوسي المرتبة السابعة كأضعف عملة عالمياً في عام 2020، حيث تم إصدارها بسعر منخفض للغاية بجانب الدولار الأمريكي عام 1952. ومع تحسن قيمتها، بقي معدل صرف الكيب اللاوسي مقابل الدولار عند [1 دولار أمريكي = 1116.0 LAK].
الغواراني الباراغوي
عانت باراغواي من ارتفاع معدلات التضخم والركود، حيث تفاقمت مشكلتها بسبب جائحة كورونا، مما أدى إلى تراجعها لتصبح رابع أفقر دولة في أمريكا الجنوبية خلال ثلاث سنوات. ويبلغ معدل صرف الغواراني الباراغوي مقابل الدولار [1 دولار أمريكي = 6816.07 PYG].
الريال الكمبودي
تم تقديم الريال الكمبودي لأول مرة في عام 1995، لكنه لم يحظ بشعبية كبيرة. ومع استخدام الدولار الأمريكي بشكل واسع في كمبوديا منذ وصول قوات الأمم المتحدة، انخفضت قيمة الريال ليصل سعر صرفه مقابل الدولار إلى [1 دولار أمريكي = 4075.0 KHR].
الشلن الأوغندي
أُدخل الشلن الأوغندي للتداول في عام 1966، ليحل محل شلن شرق إفريقيا كعملة رسمية. ورغم الاستقرار النسبي الذي شهدته العملة، إلا أن معدل صرفها مقابل الدولار الأمريكي منخفض للغاية، حيث يُسجل [1 دولار أمريكي = 3539.43 UGX].