Impacts of Consuming Garlic Before Bedtime

أضرار تناول الثوم قبل النوم، يُعرف الثوم بأنه أحد المكونات المستخدمة منذ آلاف السنين، فقد تم استخدامه في تحضير الطعام بالإضافة إلى كونه جزءًا من العلاجات الطبيعية للكثير من الأمراض.

ويرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للبكتيريا، على الرغم من ذلك، لا يمكن تجاهل الأضرار التي قد يحدثها تناول الثوم قبل النوم، والتي سنستعرضها فيما يلي.

أضرار تناول الثوم قبل النوم

يُعتبر الثوم من الأغذية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، ولكن تناول الثوم قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار، ومن بينها ما يلي:

زيادة خطر النزيف

يعتبر الخطر المتعلق بالنزيف أحد الأضرار الجسيمة لتناول الثوم قبل النوم، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون أدوية لتسييل الدم؛ حيث:

  • الثوم يحمل خصائص مضادة للتخثر، مما يعني أنه يعيق تكون جلطات الدم.
  • على الرغم من أن النزيف الناتج عن تناول الثوم ليس شائعًا، فقد أظهرت الدراسات:
    • وجود حالة لشخص تعرض لنزيف بعد تناوله 12 جرامًا من الثوم (ما يعادل 4 فصوص) قبل إجراء عملية جراحية.
  • في دراسة أخرى، لوحظ أن شخصًا أصيب بكدمات بعد الجراحة نتيجة لتناول الثوم ليلاً.
  • لذا يُوصى بمراجعة الطبيب قبل تناول مكملات الثوم، وبخاصة إذا كان هناك أدوية أخرى تُبَث بشكل منتظم.
    • وكذلك عند التفكير في إجراء جراحي.
  • لمن يعانون من ضعف أو نزيف اللثة أو نزيف الأنف، فإن تناول الثوم يمكن أن يزيد من تدفق الدم؛
    • لذا يجب تقليل الكمية المتناولة.

رائحة كريهة للفم والعرق

يحوي الثوم على تركيبة من مركبات الكبريت التي تُعتبر مفيدة، لكنها تسبب في الوقت ذاته رائحة غير مستحبة للفم؛ حيث:

  • تزداد رائحة النفس كراهةً مع زيادة كميات الثوم المُتناولة، خاصةً عندما يكون نيئًا.
  • يمكن الحد من رائحة النفس الناتجة عن الثوم بطرق متعددة.
  • إضافةً لذلك، تزيد كميات الثوم المفرطة من انبعاث رائحة عرق غير مرغوب بها، مما قد يسبب القلق والحرج.

مشاكل في الجهاز الهضمي

الثوم غني بمادة الفريكتان، وهي كربوهيدرات تُسبب الانتفاخ وتهيج المعدة؛ حيث:

  • قد تعاني بعض الأمعاء الدقيقة من عدم القدرة على امتصاص الفريكتان بالكامل.
    • وبذلك ينتقل الفريكتان إلى القولون، ليتم تخميره في الجهاز الهضمي.

حرقة المعدة وارتجاع المريء

يعتبر ارتجاع المريء ناتجًا عن تدفق أحماض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في أعراض مثل حرقة المعدة؛ حيث:

  • يُمكن أن يُثبط الثوم توتر العضلة العاصرة للمريء، مما يؤدي لارتجاع الحمض.
  • مع ذلك، فإن تأثير بعض الأطعمة على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء يختلف.
    • فإذا لم يتسبب تناول كميات كبيرة من الثوم في ظهور الأعراض، فلا داعي للحد منه.

عدم الراحة أثناء النوم

يعمل الثوم كمنبه للجهاز الهضمي، لذا يُفضل تفادي تناوله أثناء الليل؛ حيث:

  • تساهم خصائص الثوم الحارة في زيادة تدفق اللعاب وإفراز العصارة المعدية،
    • مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على النوم بهدوء والشعور بالقلق في السرير.
  • تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين لديهم مشاكل هضمية يجب أن يفكروا جيدًا قبل تناول الثوم.
  • أيضًا، تناول الثوم قبل النوم قد يتسبب في انتفاخ البطن وغازات القولون، مما يؤثر على جودة النوم.

لا تفوت الاطلاع على مقالنا حول:

مكونات الثوم الطبيعية

أثبت خبراء التغذية أن الثوم يُعتبر من الأغذية المفيدة لصحة الجسم، وذلك بسبب احتوائه على العناصر التالية:

  • يساعد تناول الثوم في الوقاية من العديد من الأمراض، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تحمل خصائص علاجية.
  • يشتمل الثوم على الكبريت والأحماض الأمينية المفيدة، والتي تُستخدم في مجالات عديدة من الصناعة الدوائية.
  • يُعتبر الثوم من الأغذية التي تحتوي على زيوت متعددة الفائدة في علاج العديد من الأمراض.
  • واحدة من الفوائد الرئيسية للثوم هي قدرته على حماية الجسم من تكوين الأورام السرطانية،
    • فهو يحوي مكونات تمنع تكوين خلايا سرطانية جديدة.

فوائد تناول الثوم قبل النوم

رغم الأضرار المتعددة لتناول الثوم قبل النوم، فإنه يحمل فوائد عدة، ومنها:

  • يساعد تناول الثوم قبل النوم على تخفيف آلام المعدة الناتجة عن البكتيريا.
  • أثبتت الدراسات أن تناول الثوم ليلاً يحافظ على صحة القلب وينظم ضرباته،
    • كما أنه يحسن صحة الشرايين نظراً لقدرته الكبيرة على تنظيم مستويات الكولسترول الضار.
  • يساهم تناول الثوم في تنظيم مستوى السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري،
    • ويفضل دمجه في النظام الغذائي اليومي.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة، فإن الثوم يعزز من معدلات حرق الدهون ومنع تراكمها،
    • مما يسهل عملية فقدان الوزن.
  • كما يُعتبر الثوم ذا قدرة فعالة في تخليص الجسم من الدهون الضارة.
  • تتناسب فوائد الثوم مع مرضى ضغط الدم، حيث:
    • يساعد في ضبط مستويات الضغط؛ فإذا كان الضغط مرتفعًا يُساعد في تنظيمه.
    • وإذا كان الضغط منخفضًا، يُقلل من تدفق الدم.
  • أيضًا، يُحسن الثوم من المزاج لدى المصابين بالقلق أو الاكتئاب،
    • كما يُهيئ الأجواء للاسترخاء للأشخاص الذين يعانون من التوتر.
  • يستخدم الثوم كذلك لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا عن طريق خصائصه كمضاد حيوي.
  • يُنصح الأطباء أيضًا الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة بتناول الثوم،
    • سواءً عبر الأطعمة أو كبسولات؛ حيث يمتلك الثوم قدرة مذهلة على معالجة سرعة القذف.
  • وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الثوم قد يسهم في تحسين وظائف الكبد لمرضى التهاب الكبد C،
    • كما يعين الإنزيمات الكبدية على أداء مهامها بكفاءة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على عناصر وزيوت حيوية تُعزز صحة الشعر؛ حيث:
    • يساعد في تقليل تساقط الشعر.
    • ويعالج قشور فروة الرأس.
    • ويعمل على تخفيف الحكة في فروة الرأس.
  • الثوم غني بفيتامين C الذي يُعتَبَر أحد أهم الفيتامينات، حيث:
    • يُقوِّي جهاز المناعة في الجسم، مما يُساعد في الشفاء من الأمراض.
  • يُساهم الثوم أيضًا في تحسين أداء الدورة الدموية، حيث يُحسن الحركة الدموية داخل الجسم.
  • لمن يعانون من مشاكل في المسالك البولية أو المثانة، يُطلق على الثوم أنه يُعتبر علاجًا فعالًا لها.

اطلع على المزيد من المعلومات حول:

علاقة الثوم بظاهرة الشخير أثناء النوم

وفقًا لما ورد في موسوعة الطب التقليدي، يُستخدم الثوم لعلاج اضطرابات الشخير، حيث:

  • يساعد على تقليل إفراز الأغشية المخاطية وفتح الممرات الهوائية، مما يقلل من فرص الشخير خلال الليل،
    • وهذا يساهم في تحسين نوعية النوم ويقلل انزعاج الشريك في السرير.
  • هذا بالطبع لا يعني تناول الثوم قبل النوم، ولكن يمكن إضافته إلى وصفات الطعام،
    • أو تناوله على شكل كبسولات في الصباح أو خلال الوجبة.

تحذيرات عند تناول كبسولات الثوم

يجب الالتزام بجميع التعليمات الموجودة على عبوة كبسولات الثوم، ويجب الحذر من النقاط التالية قبل تناوله:

  • يجب تجنب تناول الثوم في حال وجود أي حساسية نحوه.
  • كما ينبغي التأكد من الطبيب من أمان تناول كبسولات الثوم في الحالات التالية:
    • قرحة المعدة.
    • اضطرابات في الهضم.
    • النزيف أو مشاكل في تجلط الدم كالهيموفيليا.
    • فترات الحمل أو الرضاعة.
  • يمكن استخدام الثوم في الطهي بأمان خلال الحمل.
  • يجب عدم إعطاء مكملات الثوم للأطفال دون استشارة الطبيب.
  • لا ينبغي تناول أكثر من نوع من الثوم (فصوص، أقراص، زيت، إلخ) في وقت واحد،
    • لأن استخدام تركيبات متنوعة معًا قد يُعرض الشخص لخطر الجرعة الزائدة.
  • لا ينبغي سحق أو مضغ الأقراص المغلفة، يجب ابتلاعها كاملة.
  • يجب التواصل مع الطبيب عند الشعور بأي سوء في الحالة نتيجة تناول مكملات الثوم.
  • من الضروري التوقف عن تناول أي نوع من الثوم قبل إجراء جراحة بأسبوعين لتجنب النزيف.
  • تُخزن مكملات الثوم في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة أو الحرارة والضوء.
  • يجب إحكام غلق العبوة بعيدًا عن متناول الأطفال.
  • يجب قراءة الإرشادات المرفقة بالعبوة بعناية قبل الاستخدام.

اقرأ المزيد حول:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top