أسباب عدم امتصاص فيتامين د بشكل كافٍ

فيتامين د

فيتامين د يُصنّف إلى نوعين رئيسيين: إرغوكالسيفيرول (D2) وكوليكالسيفيرول (D3). يُعرف فيتامين د بلقب “فيتامين الشمس”، نظرًا لقدرة الجسم على تصنيعه عند تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية. كما يمكن الحصول على كميات محدودة من هذا الفيتامين من بعض المواد الغذائية مثل: الجبن، الحليب ومشتقاته، فضلاً عن بعض أصناف الأسماك والبيض. يحتاج الجسم يوميًا إلى جرعة تتراوح بين 300 إلى 400 وحدة دولية، أي ما يعادل حوالي خمسة إلى عشرة ميكروجرامات.

أهمية فيتامين د لصحة الجسم

يعتبر فيتامين د عنصرًا حيويًا لدعم امتصاص الكالسيوم والفسفور، وهما العنصران الرئيسيان الضروريان لنمو العظام والأسنان بشكل سليم. يتحقق ذلك من خلال تحول بروفيتامين د الناتج عن التعرض لأشعة الشمس إلى المركب المعروف باسم (داي هيدروكسي فيتامين د)، الذي يلعب دورًا محوريًا في مساعدة الجسم على امتصاص هذين العنصرين الغذائيين.

علامات نقص فيتامين د

نقص فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض الكساح، الذي يسبب تشوهات في العظام، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على صحة الأسنان والفكين، مما يزيد من احتمال تسوسها. أما في البالغين، فتظهر أعراض تلين العظام، خصوصًا لدى النساء الحوامل والمرضعات.

أسباب نقص فيتامين د

غالبًا ما يُعزى نقص فيتامين د في الجسم إلى عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، التي تحفز الإنتاج الطبيعي للفيتامين. في حال تعرض الشخص لأشعة الشمس بصورة مناسبة، ومع وجود نقص في الفيتامين، قد يكون السبب سوء امتصاص أو عدم قدرة الجسم على استخلاص الفيتامين من الأغذية المتاحة.

أسباب ضعف امتصاص فيتامين د

تتم عملية امتصاص فيتامين د في الأمعاء، خصوصًا في الأمعاء الدقيقة. لذا، فإن أي خلل أو التهاب في الأمعاء الدقيقة، أو الأمراض المرتبطة بها، يمكن أن تعوق امتصاص الفيتامين. هناك أيضًا عدة عوامل تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على الامتصاص، منها:

  • التقدم في السن، مما يقلل قدرة الجلد على إنتاج المادة الأساسية لفيتامين د.
  • زيادة الوزن المفرطة، التي قد تؤدي إلى تجمع فيتامين د في الدهون بدلاً من تخزينه في الكبد.
  • الإصابة بأمراض الكبد والكلى، التي تحد من فعالية استخدام فيتامين د.
  • سوء التغذية ونقص الأطعمة الغنية بفيتامين د في النظام الغذائي.
  • تناول الأدوية المضادة للصرع والتي تجعل امتصاص الأمعاء لفيتامين د أكثر صعوبة.
  • الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل الإفراز الزائد للفوسفات في الكلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top