أسباب ظهور أرتكاريا أثناء الحمل وطرق علاجها

تُعتبر الحساسية خلال فترة الحمل من الأعراض الشائعة التي تواجه العديد من النساء. وفي معظم الحالات، لا تمثل هذه الحساسية مصدر قلق، بل تكون نتيجة لمجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الحمل.

تُعد التغيرات الهرمونية من أبرز التحديات التي تواجه المرأة في هذه المرحلة، ما يستدعي التركيز على طرق علاج فعالة للتخفيف من الأعراض.

الارتكاريا أثناء الحمل

  • تشكو العديد من النساء الحوامل من مشكلات عديدة، تشمل الحساسية، نتيجة التغيرات التي تطرأ خلال فترة الحمل.
  • تعتبر حساسية الحمل من مُشكلات شائعة، وهي تؤثر سلبًا على صحة المرأة الحامل. هذا النوع يحتاج إلى طرق علاج خاصة للتخفيف من الأعراض، كما يجدر بنا أن نعلم:
    • حوالي 1% فقط من النساء يعانين من هذه الحالة.
  • تظهر الارتكاريا في الأشهر الأخيرة من الحمل، والأسباب الرئيسية لذلك تتعلق بزيادة إفراز الأملاح من الغدد.
    • إذا لم تُمتص هذه الأملاح بشكل صحيح، قد تؤدي إلى حدوث حكة شديدة وحساسية مع التهابات.
  • تجري المرأة الحامل القلق بشأن تأثير الحساسية على جنينها، لكن في العادة لا يوجد ما يدعو للقلق على كلاهما.
  • تظهر مشكلات الحساسية بشكل ملحوظ في حالات ارتفاع إنزيمات الكبد، ولكن يمكن إدارة هذه الحالة بسهولة.

خصائص الارتكاريا أثناء الحمل

  • بمجرد إصابة المرأة الحامل بالارتكاريا، غالبًا ما يمكن السيطرة عليها بسهولة.
  • تبدأ هذه الحساسية في الأشهر الأخيرة من الحمل، وتختفي تمامًا بعد الولادة.
  • يمكن أن تستمر الحالة حتى بعد وضع الجنين، وذلك يعتمد على الحالة الصحية للمرأة.
  • يتم علاج هذه الحساسية عادةً بعد الولادة:
    • فيما عدا ذلك، يُفضل عدم تناول العلاجات قبل الولادة.
  • يتم التعامل مع هذه الحالة بسهولة قبل الولادة من خلال استخدام مسكنات الآلام:
    • للتخفيف من الأعراض حتى موعد الولادة.
  • رغم عدم تحديد السبب الدقيق للحساسية، إلا أن استمرارها بعد الولادة لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر يعد نادرًا.
    • مدة استمرار الحالة بعد الولادة تعتمد على شدة الحالة الشخصية.

أسباب الارتكاريا أثناء الحمل

ضعف الجهاز المناعي

  • مع أن الجهاز المناعي قد يكون قويًا لدى بعض النساء، فإنه يصبح ضعيفًا أثناء الحمل.
  • عند ضعف الجهاز المناعي، فإن المرأة قد تصاب بمشكلات مناعية مختلفة، ومن أهمها الحساسية والارتكاريا.

الإصابة بحساسية قبل الحمل

  • إذا كانت المرأة قد عانت من حساسية ما قبل الحمل، مثل حساسية الجيوب الأنفية، فإن احتمالية ظهور هذه الحالة خلال الحمل تزداد.
  • تتزايد فرص الإصابة بالحساسية خاصة في حالات تفاعلها مع العطور أو المواد الكيميائية.
    • في هذه الحالة، يكون الجهاز المناعي عرضة لكافة أنواع الحساسية، خاصة تلك الجلدية.

التغيرات الفسيولوجية

  • تحدث تغيرات فسيولوجية عديدة في جسم المرأة خلال الحمل قد تؤدي لظهور مشكلات صحية.
  • تساعد هذه التغيرات جسم المرأة على التكيف مع المستجدات، وبالتالي تؤدي إلى زيادة مستوى الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون.
    • ما قد يؤدي إلى عدم استقرار جسمها.
  • تتطلب أيضًا المرأة التكيف مع تغيرات الطقس، حيث تشير التقلبات من ارتفاع إلى انخفاض في درجة الحرارة.

العوامل الوراثية

  • إذا كانت الأم أو الخالة أو الأخت قد عانوا من الحساسية خلال حملهن، فإن هناك احتمالية كبيرة أن تواجه المرأة الحامل هذا الأمر أيضًا.
  • تعتبر المسألة وراثية؛ لذا ينبغي مراعاة وجود تاريخ عائلي للحساسية.

عوامل الإصابة بالارتكاريا أثناء الحمل

  • تعتبر السمنة من العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث هذه المشكلة.
  • تمدّد الجلد خلال الحمل، خاصة في المرحلة الأخيرة بسبب نمو الجنين.
  • الإصابة ببعض الأمراض المناعية الذاتية.
  • معاناة المرأة من أمراض جلدية مختلفة أثناء الحمل.
  • الحمل بتوأم يزيد من احتمالية ظهور الحساسية بأشكالها المختلفة.
  • التاريخ الوراثي له تأثير كبير؛ إذ تزيد إصابة الأمهات بالحساسية من خطر إصابة الأجيال اللاحقة بها.

أعراض الارتكاريا أثناء الحمل

  • التورم والانتفاخ في الوجه.
  • الشعور بالحكة في مناطق متفرقة، خاصة في البطن.
  • ظهور طفح جلدي على أجزاء متعددة من الجسم.
  • انتشار أصباغ مفاجئة على جلد الحامل.
  • الرغبة الدائمة في الحكة في مناطق الجسم المختلفة.
  • حدوث التهابات مهبلية خلال فترة الحمل.
  • تورم الأعضاء التناسلية والشعور بالرغبة في الحكة بها.
  • صعوبة في التنفس والشعور بضيق في التنفس.

طرق علاج الارتكاريا أثناء الحمل

  • لا يُنصح السيدة الحامل باستخدام أية أدوية مضادة للحساسية بشكل عشوائي، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على نظام المناعة.
  • يمكن تحسين الحالة من خلال اتباع بعض النصائح الضرورية:
  • شرب كميات وفيرة من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب.
  • تجنب الأطعمة الحارة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجنين.
  • استشارة طبيب مختص للحصول على توصيات غذائية مناسبة.
    • وأساليب للحد من الحساسية.
  • الحرص على تناول كميات مرتفعة من الفواكه والخضروات للاستفادة من قيمتها الغذائية.
  • تجنب الخضروات والفواكه التي قد تسبب تحسسًا.
  • قلل من التعرض المباشر لأشعة الشمس لتجنب تفاقم الحساسية.
  • الاعتماد على العصائر الطبيعية غير المحلاة بالسكر.
  • يفضل ارتداء الملابس القطنية، خصوصًا في المناطق الحساسة، لتفادي أي تهيج.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية أو العطور حول منطقة المهبل لتقليل التعرض للحساسية.
  • اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت.
    • يفضل استبدالها بأطعمة غنية بالألياف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top