أثر تناول المكملات الغذائية على الصحة

تتنوع الأضرار الناجمة عن استخدام المكملات الغذائية، وقد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. تتجاوز المخاطر الفوائد التي قد تنجم عن تناولها، خاصة عند استهلاكها بجرعات مرتفعة دون استشارة طبية، الأمر الذي يتطلب الحذر والانتباه.

مخاطر المكملات الغذائية

  • تعتبر الفيتامينات من العناصر الغذائية الأساسية، لكن يجب تناولها تحت إشراف طبي.
    • للتمكن من تحديد الجرعة المناسبة، حيث أن لها تأثيرًا مباشرًا على فعالية أدوية التجلط.
  • يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من فيتامين K إلى تقليل فعالية أدوية التجلط، مما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على إذابة الخثرات الدموية.
    • هذه الأدوية ضرورية لمنع تجلط الدم.
  • يفترض التقليل من تناول فيتامين E لأنه يمكن أن يعزز تأثير أدوية التجلط.
    • وهذا قد يؤدي إلى ظهور كدمات ونزيف غير متوقف.
  • الإفراط في استخدام عشبة سانت جون يمكن أن يكون خطيرًا أيضًا.
    • حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على فعالية أدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية منع الحمل.
  • ينبغي توخي الحذر عند تناول كميات كبيرة من الفيتامينات B وC، حيث يمكن أن تعيق الفعالية العلاجية للأدوية المضادة للسرطان.
    • مثل العلاجات الكيميائية وغيرها من الأدوية المعالجة.
  • يمكن أن تُسبب الجرعات العالية من فيتامين B6 تلف الأعصاب.
    • كما تعمل على إبطال فعالية أدوية الصرع مثل ديلانتين.
  • يحذر الأطباء أيضًا من الإفراط في استخدام فيتامين A خاصة تلك الموجودة في بعض الكريمات الطبية لعلاج حب الشباب.
    • لأنها قد تسبب التسمم بسبب محتواها من ريتينويد.
  • تتسبب بعض المكملات الغذائية بالتأثير السلبي على العضلات.
    • مثل فيتامين B3 عند استخدامه مع أدوية الستاتين المخفضة للكوليسترول.
  • بعض المكملات مثل الحديد والزنك والكالسيوم قد تعيق عمل المضادات الحيوية.
    • لذلك ينبغي تجنب تناول الأدوية مع المكملات.
  • أثبتت الدراسات أن تناول فيتامين C بجرعات تتجاوز 2000 مليجرام يمكن أن يؤدي إلى إسهال شديد والشعور بالغثيان المستمر.
  • الإفراط في تناول الفيتامينات B يمكن أن يسبب عدة مشاكل صحية، بما في ذلك الطفح الجلدي، وتورم الوجه واللسان، وآلام شديدة في المعدة.
  • تعمل أضرار المكملات الغذائية على زيادة مستويات التسمم في الجسم عند تناولها بجرعات غير محددة.

أضرار المكملات الغذائية على الكبد

  • تساهم زيادة تناول المكملات الغذائية وانتشارها في تفشي الأمراض الكبدية.
    • حيث يقوم بعض الأفراد بتناول هذه المكملات بجرعات غير مناسبة دون استشارة طبية.
  • يمكن أن يتعرض الكبد للتليف خلال ستة أشهر من استخدام المكملات والأعشاب المصنفة كمكملات غذائية.
  • تشير الإحصائيات إلى أن 18% من المرضى مصابون بتليف الكبد نتيجة تناول مكملات خاصة ببناء العضلات ومكملات أخرى.
    • بالإضافة إلى عدد من أعشاب الطاقة.

أضرار المكملات الغذائية على القلب

  • زيادة المكملات الغذائية في الجسم بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.
    • حيث تعيق كمية الدم الواصلة لعضلة القلب من القيام بوظائفها بشكل ممتاز.
  • ترتبط أضرار المكملات الغذائية بالقلب بتراكم السموم والمواد الكيميائية في الشرايين.
    • نتيجة تناولها بكميات كبيرة والاستغناء عن التغذية السليمة.
  • التراكمات السامة في الشرايين قد تؤدي إلى انسدادات تمنع وصول الدم إلى القلب.
    • مما يعيق قدراته الوظيفية بالدرجة المطلوبة.
  • يمكن أن تتسبب السموم المتراكمة في حدوث نوبات قلبية متكررة.
    • مما يعزز احتمالية ضعف عضلة القلب مع مرور الوقت.

أضرار المكملات الغذائية على الصحة العامة

  • أظهرت الدراسات أن المكملات الغذائية لها آثار جانية عديدة تؤثر سلبًا على حياة الأفراد.
    • عندما يتم استخدامها بكميات غير محسوبة ما يعرض الشخص لخطر جسيم.
  • إن الإفراط في تناول المكملات قد يؤدي إلى ظهور الأورام الخبيثة بالجسم وتدهور الصحة العامة.
    • نتيجة وجود مواد كيميائية تتسبب في تراكم السموم.
  • يمكن أن تسبب الحساسية الجلدية والبقع الحمراء على الجسم.
    • كما أنها تؤدي إلى الصداع النصفي والإرهاق.
  • تناول المكملات بشكل مفرط يسبب آلامًا حادة في الجسم وفي منطقة البطن.
    • بالإضافة إلى ضيق التنفس والأرق والتوتر.

أضرار المكملات الغذائية على الكلى

  • من أخطر الأضرار التي قد تلحق الكلى بسبب المكملات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الكرياتين، وهذا يسبب تدهور وظائف الكلى.
    • إذ أن هذه المادة تعتبر ضارة لجميع خلايا الجسم.
  • يؤدي تراكم الكرياتين في الجسم إلى خلل في الأداء الوظيفي للكلى.
    • مما ينعكس سلبًا على قدرتها وقدرتها على تنفيذ وظائفها.
  • في حالات تلف الكلى بسبب تجاوز الحد في تناول المكملات، قد تسوء حالة المريض.

أضرار المكملات الغذائية على العلاقة الزوجية

  • أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المفرط للمكملات الغذائية يرتبط بمشكلات في الصحة الجنسية.
    • حيث أنها يمكن أن تؤدي إلى نقص مستويات هرمون التستوستيرون.
    • وهذا يؤثر بدوره على العلاقة الزوجية ويؤدي إلى خلل في الوظائف الجنسية.
  • تتفاقم هذه المشكلات مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية.
    • إذ أن الأضرار طويلة الأمد للمكملات قد تؤدي إلى العجز الجنسي الكامل.

أضرار المكملات الغذائية خلال الحمل والرضاعة

  • من المهم استشارة الطبيب قبل تناول المكملات خلال فترة الحمل والرضاعة.
    • يجب تجنب الكميات الكبيرة نظرًا لتأثيرها المحتمل على صحة الجنين.
  • يمكن أن تنتقل أضرار المكملات الغذائية للرضيع عبر حليب الأم.
    • الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، والتي تصل للطفل عبر الرضاعة.
  • التناول المفرط لبعض المكملات مثل حمض الفوليك قد يؤدي إلى تشوهات في الجنين.
    • لذا يوصي الأطباء باستخدامه خلال الأشهر الأولى من الحمل فقط لتلبية احتياجات نمو الجنين.

أضرار المكملات الغذائية على الشعر

  • يمكن أن تسبب المكملات الخاطئة أضرارًا كبيرة للشعر.
    • حيث قد تؤدي إلى تساقطه وتلفه.
    • بسبب مادة السيلينيوم التي تستطيع الوصول إلى بصيلات الشعر وتدميرها.
  • يمكن للإفراط في تناول المكملات المخصصة لعلاج الشعر أن يسبب اضطرابات هضمية.
    • مثل الإصابة بالإمساك والشعور بعدم الراحة في المعدة.
    • وفي بعض الأحيان، قد تسبب انتفاخ القولون.
  • تناول كميات كبيرة من المكملات قد يؤثر سلبًا على إفراز الأنسولين.
    • خصوصًا تلك المكملات التي تحتوي على فيتامين B، لذا يجب توخي الحذر بشأن تناولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top