أسهل طريقة لجعل الطفل الرضيع ينام بعمق وراحة

تأسيس عادات نوم صحية للطفل الرضيع

يمكن أن تبدأ عادات النوم الصحية للأطفال الرضع منذ حوالي 6 أسابيع من عمرهم. ومن أبرز هذه العادات ما يلي:

  • الروتين: ينبغي إنشاء روتين يومي مناسب لوقت نوم الرضيع، مع ضرورة تحديد الوقت بشكل دقيق.
  • الثبات: يجب الالتزام بروتين النوم اليومي، حيث يساعد ذلك الرضيع على الربط بين وقت العشاء، الاستحمام، قراءة القصة، والتمارين مع لحظة النوم.
  • البيئة: عند استيقاظ الرضيع وسط الليل للرضاعة أو تغيير الحفاضة، يُفضل أن تبقي الأم صوتها منخفضاً والإضاءة خافتة، مما يُعلمه أن الليل ليس وقتاً للعب.
  • التمارين النهارية: يلعب التفاعل مع الطفل من خلال اللعب والأنشطة المختلفة خلال النهار دوراً مهماً في مساعدته على النوم العميق طوال الليل.
  • التخطيط المُسبق: بدلاً من الانتظار حتى ينام الطفل لوضعه في السرير، ينبغي وضعه فيه عندما يشعر بالنعاس ليتعلم النوم بمفرده.
  • الصبر وإعطاء الوقت للنتائج: يجب منح الرضيع الوقت الكافي للاعتياد والاستقرار. وفي حال بدأ بالبكاء أو التذمر بعد وضعه في السرير، يُفضل الانتظار قليلاً حتى يعتاد على وضعه ويمكن محاولة تهدئته بالصوت أو اللمسة اللطيفة.

تهيئة غرفة النوم

يُنصح بتخفيف الإضاءة لتهيئة جو النوم للرضيع قبل النوم، كما يجب التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة، حيث أن الشعور بالحرارة أو البرد الشديد قد يؤدي إلى صعوبة في النوم.

نوم الطفل مع لعبته المفضلة

تمتلك جميع الأطفال حاسة شم قوية، خصوصاً رائحة والدتهم التي تساهم في تهدئتهم. لذا، من المفيد وضع لعبة الطفل المفضلة بجانبه أثناء النوم، مع محاولة أن تكون تلك اللعبة تحمل رائحة الأم، كما يمكن وضع وشاح الأم بجانبه ليشعر بالاطمئنان.

أسباب عدم قدرة الرضيع على النوم

هناك عدد من الأسباب التي قد تمنع الطفل الرضيع من النوم، ومن أهمها:

  • عدم قدرة الطفل على التفرقة بين الليل والنهار: بعض الأطفال قد ينامون في النهار ويستيقظون في الليل بسبب عدم قدرتهم على تمييز الفترتين.
  • الجوع: لا يشرب الأطفال الرضع كميات كبيرة من الحليب في الرضاعة الواحدة، خصوصاً في حال كانت الرضاعة طبيعية، مما يعني أن الحليب يتم هضمه بسرعة أكبر فيستيقظ الطفل جائعاً.
  • عدم شعور الطفل بحالة جيدة: هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي لشعور الطفل بعدم الراحة، مما يسبب استيقاظه في الليل، مثل التسنين، نزلات البرد، الانتفاخ، أو الإمساك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top