تُعتبر الحنجرة العضو المسؤول عن إنتاج الصوت لدى الإنسان، وهي تؤدي عدة وظائف حيوية. تُقسم الحنجرة إلى ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الحبال الصوتية، والمناطق الفوقية المرتبطة بالبلعوم، والمناطق السفلية المتصلة بالقصبة الهوائية. هناك العديد من الأعراض الجديدة التي تظهر لدى الأفراد، وقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود حالة مرضية خطيرة دون وعيهم بذلك.
من الضروري أن يتعرف الفرد على أعراض الأمراض المختلفة ليتمكن من فهم حالته الصحية، وعليه أن يسعى جاهدًا للحفاظ على صحته والوقاية من الأمراض الكارثية. في هذا السياق، سنستعرض أعراض سرطان الحنجرة، إضافة إلى كيفية العلاج والوقاية منه.
أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة
- بعد إجراء الأبحاث والدراسات حول هذا المرض الخطير، تم تحديد عدة عوامل تسهم في الإصابة به، مما يستدعي تجنبها لحماية الصحة العامة.
- التدخين يعتبر من أبرز العوامل المسببة لهذا النوع من السرطان، حيث يرتبط أيضًا بسرطان الرئة الذي يشهد زيادة في معدلات الإصابة بين الرجال مؤخرًا.
- تناول الكحول، الذي يحتوي على مواد مسرطنة، قد يضاعف من خطر الإصابة في حال التعاطي بكميات مفرطة.
- ارتفاع احتمالية انتقال السرطان من منطقة قريبة قد يساهم أيضًا في إصابة الحنجرة.
- التعرض لمواد مثل حامض الكبريتيك والنيكل والأسبست قد يزيد من خطر الإصابة.
- تتزايد احتمالات الإصابة بهذا المرض عادةً عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين.
أعراض سرطان الحنجرة المبكر
- صعوبة في البلع، مما يؤدي لعدم القدرة على تناول الطعام أو السوائل.
- صعوبة التنفس مع ألم حاد عند التحدث أو أخذ النفس.
- تغير واضح في نبرة الصوت وخشونة فيها، يلاحظها الأصدقاء والعائلة.
- ألم شديد داخل الأذنين مع صعوبة السمع.
- سعال مزمن يشكو منه المريض دون تحسن.
- شعور مستمر بعدم الراحة والألم طوال فترة المرض.
- ظهور دم أو مواد غير طبيعية عند السعال.
الفرق بين سرطان الحنجرة الخبيث والحميد
- يعرف السرطان الحميد بأنه بطيء النمو ولا يمتلك القدرة على الانتشار السريع كما هو الحال في السرطان الخبيث، حيث يمكن إزالة الورم الحميد دون الرجوع مرة أخرى، ولا يشكل خطرًا على الحياة.
- أما السرطان الخبيث، فهو مرض معقد يتدهور فيه الوضع الصحي بشكل كبير، مما يتطلب علاجًا دقيقًا ويصبح ناجمًا عن ألم ومعاناة.
أعراض توضح ما إذا كان السرطان حميدًا أم خبيثًا
- الشعور الدائم بالإرهاق وعدم الراحة يؤشر على وجود مشكلة صحية.
- فقدان الوزن غير المبرر قد يشير إلى سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة.
- النزيف المستمر قد يكون دليلًا على سرطان الحنجرة أو الرئة أو حتى سرطان القولون.
- حدوث نزيف مهبلي متكرر قد يرتبط بسرطان الرحم.
- ظهور إفرازات دموية من الثدي قد يشير إلى سرطان الثدي.
- التغيرات الجلدية مثل احمرار أو سواد لون الجلد قد تدل على وجود مشكلة صحية خطيرة.
- عدم التئام الجروح أو القرحات في الجسم مع وجود نزيف دائم يعد علامة تحذيرية.
العلاج بالأعشاب لسرطان الحنجرة
- سرطان الحنجرة يتطلب رعاية خاصة بسبب تأثيره على الحبال الصوتية والبلعوم والقصبة الهوائية.
- قدم بعض الخبراء وصفات نباتية تعتمد على الأعشاب الطبيعية، بعيدًا عن المكونات الكيميائية، التي يمكن أن تساعد في علاج المرض على المدى الطويل.
- تُعَد وصفة مكونة من زيت الزيتون وماء زمزم النقي مع ملعقة من الحبة السوداء مطبوخة بتلاوة دعاء الشفاء، تجربة مثيرة للاهتمام.
- تناول الثوم والبصل باعتبارهما من الأغذية التي تحارب الخلايا السرطانية، يعتبر مفيدًا، وينصح بتناولهما صباحًا على معدة فارغة.
- سم النحل يعُد أيضًا من العلاجات الطبيعية المفيدة للتخلص من الخلايا السرطانية.
- يُنصح باستخدام منقوع الحلبة ثلاث مرات يوميًا لفعاليته المحتملة ضد سرطان الحنجرة.
- دهن زيت الزيتون على المنطقة المصابة قبل النوم قد يساعد في الحد من انتشار الورم.
- شرب مشروب الزنجبيل بالعسل يمكن أن يكون مفيدًا أيضاً.
كيفية تشخيص سرطان الحنجرة
- عند زيارة الطبيب المتخصص، سيتم إجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات اللازمة لتأكيد وجود الحالة الصحية.
- يُجرى فحص تعداد الدم الكامل لاستبعاد سرطان الدم.
- التأكد من أداء الغدة الدرقية من خلال الفحوصات اللازمة.
- عمل أشعة سينية على الصدر للكشف عن أي أورام رئوية.
- إجراء أشعة مقطعية على البطن لتحديد حجم الورم ومراحله.
- إجراء تحاليل أخرى على الدم والبول والبراز لرصد أدق التفاصيل.
- يعتبر الدعم العائلي أمرًا أساسيًا في تحسين حالة المريض النفسية والجسدية.
- تقديم التغذية الصحية والتأكيد على جودة الطعام يقلل من المخاطر.
- يجب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمريض لتجنب الشعور بالقلق والعزلة.
ما هو سرطان الحنجرة؟
- سرطان الحنجرة هو نوع من السرطان يصيب العضو المسؤل عن الصوت لدى الإنسان، المعروف بـ”صندوق الصوت”.
- وتشكل الحنجرة أنبوبًا عضويًا يقع في الجزء الأمامي من الرقبة ويتم استخدامها في التنفس والتحدث والبلع.
- يمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة إلى الغدد الليمفاوية القريبة في الرأس والرقبة.
نسبة الشفاء من مرض سرطان الحنجرة
- تعتبر نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة مشابهة لنسب الشفاء في أنواع أخرى من السرطان.
- ومع ذلك، تختلف فترة الشفاء من مريض لآخر بناءً على حجم الورم ومدته.