أدعية الثناء على الله بصفاته الرحمن والرحيم
يستحب للمسلم قبل أن يبدأ بالدعاء لتحقيق حاجاته، أن يثني على الله -تعالى- ويمجده على نعمه التي لا تُحصر، وأن يعبر عن شكره لفضله اللامحدود، ثم يتوجه بالدعاء إلى الله لتحقيق رغباته، ويختتم دعاءه بالثناء على الله سبحانه وتعالى.
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
- يا أرحم الراحمين، يا من تكون معي في شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا من تحافظ علي نعمتي، يا وليي في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمع دعوتي، يا راحم عبرتي، يا مقيل عثرتي، يا إلهي الموقن، يا ركني الثابت، يا مولاي الرحيم، يا رب البيت العتيق، يا فارج الهم، وكاشف الغم، ويا منزل القطر، ومجيب دعوات المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا كاشف كل ضر وبلاء، ويا عالم كل خفية، يا أرحم الراحمين.
- اللهم، يا رحمن يا رحيم، لك الحمد في الأولين والآخرين، ولك الحمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين، ولَك الحمد في كل وقت وحين، تبارك عليك ما طلعت شمس وما غابت، ولك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
أدعية الثناء على الله بصفاته الغفار والغفور والعفُو
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
- (اللَّهُمَّ إني أسألُكَ يا اللهُ بأنك الواحدُ الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد ولم يولَد ولم يكن له كفؤًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم).
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلا أَنتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أَبُوءُ لك بِنِعْمَتِكَ عَلَيّ، وأَبُوءُ لك بذَنبِي فاغفر لي؛ فإنَّه لا يغفر الذنوبَ إلا أَنتَ).
- (رَبِّ أعني ولا تعنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصرْ عليَّ، وامكر لي ولا تَمكر عليّ، واهْدِني، ويسّر للهُدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شَكّارا، لك ذَكّارا، لك رهّابا، لك مطواعا، إليك مُخْبِتا، لك أوّاها منيبا، ربِّ تقبّلْ توبتي، واغسلْ حوبتي، وأجبْ دعوتي، وثبّتْ حُجّتي، واهْدِ قلبي، وسدّدْ لساني، واسلُلْ سخيمة قلبي).
- (اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلهَ إلا أَنتَ، أنتَ رَبِِّي، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعترفتُ بذَنبِي، فاغفرْ لي ذُنُوبِي جميعًا، إنَّه لا يغفر الذنوبَ إلا أَنتَ، واهْدِنِي لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أَنتَ، واصرفْ عني سيئَها، لا يصرفُ عني سيئَها إلا أَنتَ، لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ والخيرُ كلّه في يَديكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تباركتَ وتعالتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ).
- (اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنتَ نورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنتَ الحَقُّ، ووعدُكَ حَقٌّ، وقولُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنارُ حَقٌّ، والسَّاعةُ حَقٌّ، والنَّبيونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسلمتُ، وعليكَ تَوكلّتُ، وبكَ آمنتُ، وإليكَ أنبتُ، وبكَ خاصمتُ، وإليكَ حاكمتُ، فاغفرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أَنتَ).
- (اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ من شيءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهّرنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والماء البارد اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي من الذنوبِ والخطايا، كما يُنقّى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ).
أدعية الثناء على الله بصفاته الحكم والعدل
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ).
- (اللهمَّ إني عبدُك، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني، و ذَهابَ همِّي).
- (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
أدعية الثناء على الله بصفاته
- (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ).
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدَ لا إلهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ، أسأَلُكَ عِلْمًا نافعًا، ورِزقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا).
- (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كما أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ).
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عدد ما خلق، وعدد ما هو خالق، وزِنَة ما خلق وزِنة ما هو خالق، ومِلء ما خلق، ومِلء ما هو خالق، وملء سمواته ومِلء أرضه، ومثل ذلك وأضعاف ذلك، وعدد خلقه، وزنة عرشه، ومنتهى رحمته، ومدادَ كلماته، ومبلغَ رضاه حتى يرضى وإذا رضي، وعدد ما ذكره به خلقه في جميع ما مضى، وعدد ما هم ذاكروه فيما بقي، في كل سنة وشهر وجهة ويوم وليلة وساعة من الساعات، وشَمٍّ ونفس من الأنفاس من أبد الآباد، أبد الدنيا وأبد الآخرة، وأكثر من ذلك.
أدعية الثناء على الله بصفاته الرزاق والوهاب والفتاح
- (رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ).
- (الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهـذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّـهُ).
- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
- (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ).
- اللهم يا رزاق، يا فتاح، (اللهم لك الحمدُ كله، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتك ورحمتِك وفضلِك ورزقك، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ و لا يَزُولُ، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، وشرِّ ما مَنَعْت منا، اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قلوبِنا، وكَرِّه إلينا الكفْرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلْنا من الراشدين، اللهم توفَّنا مسلمين، وأحْيِنا مسلمين، وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين).
- (رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
- (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
- اللهم إنك الحق المبين، والإله المعبود، والكريم المنان، والمحسن المتفضل، والوهاب الفتاح، بك أحيا، وبك أموت، وإليك أصير، وإياك أؤمّل.
- اللهم لك الحمد أنت الرزاق الكريم، لك الحمد ما ذكرك الذاكرون، ولك الحمد ما غفل عن ذكرك الغافلون.
- اللهم واهب الحياة، ومجري الرياح، وموزع الأرزاق، لك الحمد عدد الكواكب والنجوم، لك الحمد ملئ الميزان، ولك الحمد عدد ذرات التراب، ولك الحمد عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون.