أسباب شلل العصب السابع
يعرف مرض شلل العصب السابع، أو ما يُطلق عليه شلل الوجه النصفي (بالإنجليزية: Bell’s palsy)، بأنه حالة تتسبب في شلل مؤقت يظهر عادة في أحد جانبي الوجه نتيجة تلف العصب الوجهي أو العصب القحفي السابع (بالإنجليزية: Seventh cranial nerve). يؤدي ذلك إلى خلل في نقل الإشارات العصبية بين الوجه والدماغ، مما ينتج عنه شلل في الوجه. على الرغم من أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة، إلا أن هناك عدة عوامل تُعتبر من مسببات زيادة خطر الإصابة بالعصب السابع، ومن هذه العوامل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
- التعرض لإصابات في الرأس.
- داء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease).
- الإنفلونزا والزكام.
- أمراض المناعة الذاتية.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: HIV).
- كثرة الوحيدات العدوانية (بالإنجليزية: Mononucleosis).
- جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox).
- مرض اليد والقدم والفم.
- عدوى الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus).
أعراض شلل العصب السابع
تظهر على المصابين بمرض العصب السابع مجموعة من الأعراض والعلامات، ومنها:
- تنميل أو خدر في الوجه.
- ضعف أو شلل في جانب واحد من الوجه.
- صعوبة في إغلاق جفن العين بالكامل.
- ألم حول الأذنين.
- تدلُّي في زوايا الفم.
- اضطراب في حاسة التذوق.
- الشعور بثقل في الوجه.
علاج شلل العصب السابع
غالبًا ما لا تحتاج حالات شلل العصب السابع إلى علاج طبي، حيث تستعيد عضلات الوجه قوتها في غضون عدة أسابيع إلى عدة أشهر. ولكن توجد بعض طرق العلاج المنزلية التي يمكن أن تسهم في تسريع التعافي، مثل تدليك الوجه، والعلاج الفيزيائي لعضلات الوجه، واستخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم. أيضًا، يُوصى بتغطية العين في الجانب المصاب لتقليل مشكلة جفاف العين. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر بعض العلاجات الدوائية التي قد تُساعد في التعافي، مثل قطرات العين، وأدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid) لتقليل الالتهاب، ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وبعض العلاجات المضادة للفيروسات أو البكتيريا في حال كانت الإصابة ناجمة عن عدوى.