عوامل تؤدي إلى صعوبة النوم

مشاكل النوم

تُعتبر صعوبة النوم أو الأرق ظاهرة شائعة تعكس مشكلة صحية أو حالة معينة، إذ يُعرَّف بأنها عدم قدرة الجسم على تحقيق نوم مريح وكافٍ. يعاني العديد من الأفراد من الأرق مما يدفعهم إلى استخدام المهدئات أو الأدوية المنومة، آملين في علاج مشكلتهم، غير أنهم عادةً ما يستفيدون من تلك الأدوية لفترة قصيرة فقط، حيث تعود المشكلة للظهور مجددًا بعد انتهاء تأثير الدواء، وذلك لأن السبب الجذري وراء الأرق يبقى دون علاج.

يؤثر الأرق بشكل كبير على الحياة اليومية للأشخاص المعنيين، مما يسبب شعورًا بالتعب والخمول ويعوق قدرتهم على تنفيذ الإنجازات الروتينية. يمكن تقسيم مشكلات النوم إلى ثلاثة فئات رئيسية:

  • صعوبة الخلود إلى النوم؛ يعاني بعض الأفراد من صعوبة كبيرة عند محاولة الاستلقاء للنوم، ولكنهم ينامون لاحقًا بعمق عند فعالية النوم.
  • النوم المتقطع، حيث يستيقظ الشخص عدة مرات أثناء الليل مما يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق.
  • الاستيقاظ المبكر، مما يحرم الجسم من الحصول على نوم كافٍ ومريح.

يمكن تصنيف مشكلات النوم أيضًا بناءً على الفترة الزمنية التي يعاني منها الشخص، سواء كانت مؤقتة، قصيرة الأمد، أو مزمنة.

أسباب مشاكل النوم

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى صعوبة النوم، وتتنوع بين أسباب جسدية تتعلق بالصحة الجسدية، وأسباب نفسية تتعلق بالصحة النفسية للفرد. من بين هذه الأسباب:

  • الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي الذي قد يعاني منه البعض، خاصةً مع تغير نمط الحياة وتسارعه.
  • اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع الحمض المعدي إلى المريء وقد يصل إلى الحلق.
  • الإصابة بمتلازمة الساقين غير المستقرة.
  • الشعور بالألم في أي منطقة من الجسم.
  • بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض باركنسون واضطرابات الغدة الدرقية.
  • الخمول والكسل؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الأفراد نشطين بدنيًا يتمتعون بنوم أفضل مقارنةً بأولئك الذين يعيشون حياة خاملة.
  • الإفراط في تناول المنبهات، كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين.
  • عدم انتظام الساعة البيولوجية، حيث يفتقر الأفراد إلى جدول نوم منتظم.
  • عدم توفر ظروف مناسبة للنوم، مثل الهدوء والإضاءة الجيدة ودرجة الحرارة الملائمة، أو وجود أجهزة إلكترونية قد تُعَّرض الشخص لموجات إشعاعية تؤثر على الدماغ، وأيضًا البرمجة الذهنية لاعتبار السرير مكانًا للعمل أو القراءة قبل النوم.
  • تناول الأطعمة الدهنية قبيل الخلود إلى النوم مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top