أسباب السرقة بين المراهقين
تتعدد الأسباب التي قد تدفع المراهقين إلى ارتكاب سرقة، وهنا نعرض أبرز هذه الأسباب:
الرغبة في التملك
يُقدم بعض المراهقين على السرقة بدافع الرغبة في الحصول على شيء يرغبون فيه، ولا يمكنهم الوصول إليه بطرق مشروعة، سواء لعدم توافر المال لديهم أو لعدم وجوده في السوق.
تعزيز الشعور بالاستقلالية
يعتبر بعض المراهقين السرقة وسيلة لإظهار استقلالهم وكسر قيود سلطة الكبار، حيث يشعرون أنهم قادرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. قد يفضل البعض عدم الاعتماد على أي أحد لتحقيق رغباتهم، فيستحوذون على ما يحتاجونه دون مساعدة من الآخرين.
البحث عن الإثارة والتحدي
قد تلجأ بعض المراهقين إلى السرقة نتيجة شعورهم بالملل أو بحثهم عن الإثارة، أو لنهاية لاختبار حدود سلطات آبائهم. في هذا السياق، قد يقومون بسرقة أشياء ليست ضرورية، سواء بمفردهم أو مع أصدقائهم.
لفت الانتباه
بالنسبة لبعض المراهقين، تمثل السرقة وسيلة لجذب انتباه الوالدين والحصول على اهتمامهم. في بعض الأحيان، يرون أن تلقي الانتباه السلبي أفضل من تجاهلهم. قد تأتي هذه الحاجة في سياق إهمال عاطفي أو تمييز أحد الأشقاء، مما يدفعهم لمحاولة التعبير عن مشاعرهم بطرق غير مناسبة.
تأثير الأصدقاء
يعتبر ضغط الأقران أحد المحركات الرئيسية التي تدفع المراهقين للسرقة. فعندما يُقنع الأصدقاء أحدهم بالسرقة، قد ينخرط في ذلك لإثبات جدارته ولإبراز شجاعته أمامهم. كما أن المقارنة بالأصدقاء الذين يمتلكون أجهزة إلكترونية حديثة أو ملابس فاخرة يمكن أن تدفع المراهق نحو السرقة ليصل إلى مستوى مماثل ويمكنه الاندماج معهم.
في بعض الحالات، قد يقوم المراهق أيضًا بالسرقة ليقدم هدايا لعائلته أو أصدقائه، رغبة منه في التعبير عن الحب أو لكسب القبول منهم.
شراء الممنوعات
يمكن أن يسعى المراهق لسرقة المال لشراء أشياء محظورة أو غير مناسبة لعمره، مثل الكحول أو المخدرات. في تلك الأوقات، قد يجد أنه من الصعب طلب المال من أسرته، مما يجعله يلجأ للسرقة عوضًا عن ذلك.
وسيلة للانتقام
أحيانًا، يقوم المراهق بالسرقة كوسيلة للانتقام من شخص ألحق به الأذى أو أساء معاملته. تعتبر هذه السلوكيات نتاج ضغوط أو مشاعر سلبية تحتاج إلى معالجة.