تعتبر أضرار إزالة الشعر باستخدام الشمع من الأمور التي ينبغي على الأفراد إدراكها. من المعروف أن الشعر ينمو من خلال بصيلات محددة منذ الولادة، وعادة ما يبدأ ظهوره على جسم الإنسان خلال فترة المراهقة. يؤثر الشكل والكمية المتواجدة من الشعر على مجموعة من العوامل الوراثية. بما أن هناك حاجة ملحة لدى البعض لإزالة الشعر من مناطق معينة، توجد عدة طرق لتنفيذ ذلك.
أساليب إزالة الشعر
- تتعدد أساليب إزالة الشعر، بدءًا من النتف، مرورًا بالكريمات المتخصصة، ووصولًا إلى استعمال الملاقط، والتي توفر فعالية في هذه العملية. ومن فوائد استخدام هذه الطرق أنها تؤخر ظهور الشعر لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أسابيع.
- كذلك يمكن استخدام الشفرات الحادة، أو تقنيات التقشير، أو إجراءات الليزر.
- واحدة من هذه الأساليب المعروفة هي استخدام الشمع لإزالة الشعر “Hair wax”.
أنواع الشمع لإزالة الشعر
- أولًا، يجدر بنا أن نعرف أن إزالة الشعر بواسطة الشمع تتمثل في إزالة الشعر من الجذور، حيث يعمل على إزالة الشعر عكس اتجاه نموه.
- توجد نوعان من الشمع المستخدم في هذا الغرض، وهما الشمع البارد والشمع الساخن، ويفضل الكثيرون النوع الساخن نظرًا لأن الحرارة تعزز من توسيع بصيلات الشعر مما يسهل إزالته.
- يمكن للشمع الساخن إزالة أكبر كمية ممكنة من الشعر في جلسة واحدة، مما يجعله خيارًا شائعًا.
- يمكن تطبيق الشمع في عدة مناطق من الجسم مثل الساقين، الذراعين، الظهر، الوجه، وأجزاء أخرى، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض السلبيات المرتبطة بهذا الاستخدام.
أضرار استخدام الشمع لإزالة الشعر
- يمكن أن يتسبب استخدام الشمع في إحساس بالألم شديد في المكان الذي تم استخدامه فيه، ويختلف مستوى الألم من فرد لآخر ويتوقف ذلك على حساسية البشرة وقابلية التحمل، بالإضافة إلى حجم الشعر المزال.
- كما أن الطفح الجلدي يعتبر نتيجة محتملة لإزالة الشعر بالشمع، حيث قد يظهر احمرار وبثور صغيرة، التي قد تستغرق أيامًا لتختفي.
- يؤدي استخدام الشمع أيضًا إلى تهيج الجلد وظهور احمرار شديد، ولذا يُفضل الابتعاد عن المنتجات المحتوية على الكحول. يمكن تبريد المنطقة باستخدام الثلج لتخفيف التهيج.
- يعد التهاب البصيلات من المخاطر المرتبطة باستخدام الشمع، ويمكن تقليل حدوثه عبر ارتداء ملابس فضفاضة للحد من الاحتكاك.
- قد يحدث نمو الشعر تحت الجلد في حالة عدم إزالة الشعر بالكامل من الجذور باستخدام الشمع.
- كما يمكن أن يتم ملاحظة كمية قليلة من الدم أثناء عملية إزالة الشعر، وهي حالة تعتبر طبيعية في معظم الأحيان، لكنها قد تزيد بشكل مقلق عند أصحاب البشرة الحساسة.
- يؤدي استخدام الشمع لإزالة الشعر إلى زيادة الحساسية تجاه الشمس والحرارة، لذا من الأفضل استخدام واقي شمس على المنطقة المعالجة عند الخروج.
- يمكن أن يساعد الاستخدام المتكرر للشمع أيضًا في تسريع ظهور التجاعيد، حيث أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرات بشأن استخدام مثل هذه المنتجات لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الدورة الدموية أو مرض السكري.
- تستخدم هذه الطريقة عادة في مختلف مراكز التجميل، ولكن يجب الحذر من استخدام أنواع رديئة لتحقيق وفورات في التكلفة، لذا من المهم أن تكون السيدات حذرين لتفادي الأضرار المحتملة الناجمة عن استخدام الشمع على الجلد.