تبييض الأسنان
تعتبر عملية تبييض الأسنان طريقة فعالة لإزالة التصبغات من سطح الأسنان، مما يجعلها تبدو أكثر إشراقًا وبياضًا. وتُستخدم عدة مواد كيميائية في تبييض الأسنان، أبرزها مادة البيروكسيد. تعمل هذه المواد على تفكيك الصبغات الموجودة على أسطح الأسنان، مما يقلل من تركيزها ويؤدي إلى نتائج واضحة ومؤقتة. يجدر بالذكر أن استهلاك الأطعمة والمشروبات الملونة بعد عملية التبييض يمكن أن يساهم في تقصير فترة بياض الأسنان وزيادة احتمالية عودتها إلى لونها الطبيعي.
طرق تبييض الأسنان
توجد العديد من الطرق المتاحة لتبييض الأسنان، ومن أبرزها:
- تبييض الأسنان في عيادة طبيب الأسنان: تحتاج هذه الطريقة إلى عدة زيارات، حيث يتم أخذ قياسات الأسنان وتصنيع قالب خاص، يتم ملؤه بمادة التبييض ثم وضعه على الأسنان.
- التبييض المنزلي تحت إشراف طبيب: يتم تصنيع قالب مشابه للقالب السابق، لكن المريض يستخدم مادة التبييض في المنزل وفقاً لتوجيهات الطبيب.
- التبييض بالليزر: تتضمن هذه التقنية تطبيق مادة التبييض ثم تسليط الليزر لتنشيط عملية إزالة الصبغات. تعتبر هذه الطريقة الأكثر سرعة، ولكنها قد تكون الأعلى تكلفة.
- استخدام معاجين التبييض: تعتبر هذه الطريقة من الأقل ضرراً على الأسنان، حيث تحتوي المعاجين على مواد كاشطة تزيل التصبغات السطحية دون تغيير لون الأسنان الأساسية.
أضرار التبييض بالليزر
تتضمن عملية تبييض الأسنان بالليزر بعض المخاطر التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار:
- احتمالية زيادة حساسية الأسنان، وهي شعور بالألم عند تناول المواد الباردة أو الساخنة، وتزداد هذه الحساسية لدى الأشخاص ذوي طبقة المينا الرقيقة.
- تهيج الأنسجة المحيطة بالأسنان بسبب الطبيعة الحمضية لمادة التبييض، مما قد يؤدي إلى تهيج الأنسجة الرخوة في حال تعرضها لفترة طويلة.
من المهم ملاحظة أن هذه الأضرار قد تحدث مع أي طريقة من طرق التبييض، وليست مقتصرة على الليزر فقط.
طرق معالجة حساسية الأسنان الناتجة عن التبييض
للحد من حساسية الأسنان بعد عمليات التبييض، يمكن اتباع الأساليب التالية:
- تقليل مدة تطبيق مادة التبييض على الأسنان.
- تجنب إجراء عمليات التبييض على مدى أيام متتالية، لإعطاء الأسنان فرصة للتكيف.
- استخدام منتجات تحتوي على نسبة عالية من الفلورايد قبل وبعد التبييض، لتعزيز إعادة التغذية المعدنية للأسنان.
- اختيار معجون أسنان مخصص للأسنان الحساسة، ويجب أن يحتوي على نترات البوتاسيوم لتخفيف الألم في نهايات الأعصاب.
أسباب تلون الأسنان
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون الأسنان، ومنها:
- التغذية: بعض الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي تحتوي على صبغات تلتصق بالأسنان وتغير لونها.
- التدخين: تحتوي السجائر على القطران والنيكوتين، مما يؤدي إلى تلون الأسنان باللون الأصفر.
- العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في تحديد لون الأسنان.
- التفلور: يحدث في مراحل تكوين الأسنان ويتسبب في ظهور بقع أو خطوط بيضاء نتيجة زيادة نسبة الفلور في مياه الشرب.
- العمر: مع تقدم السن، يتناقص سمك طبقة المينا، مما يكشف عن اللون الأصفر لطبقة العاج الموجودة أسفلها.
- بعض الأدوية: مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب، التي قد تسبب تلون الأسنان، بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية.
- الإصابات: الضربات التي تصيب الأسنان يمكن أن تساهم في تسريع تلونها.
الحالات المستبعدة من تبييض الأسنان
لا يناسب التبييض جميع الأشخاص، وهناك حالات يجب تجنب إجراء عمليات التبييض فيها، ومن أهمها:
- الأطفال دون سن السادسة عشرة، نظرًا لحساسية لب الأسنان لديهم.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين لديهم أسنان حساسة أو مشاكل في اللثة.
- الذين يعانون من حساسية تجاه مواد التبييض.
- الأشخاص المصابون بأمراض لثة أو تسوس في الأسنان.
- الأشخاص الذين لديهم حشوات تجميلية، حيث لا يتغير لونها.
- الأشخاص الذين يتوقعون نتائج تفوق ما يمكن أن تحققه عمليات التبييض.
فيديو خلطات تبييض الأسنان
ما مدى فاعلية استخدام خلطات التبييض؟ تابع الفيديو لتتعرف على تأثيراتها على صحة أسنانك.