علامات وأعراض التهاب الرئة لدى الأطفال

أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال

تتباين أعراض الالتهاب الرئوي بين الأطفال، وقد تتشابه مع علامات بعض الحالات الصحية الأخرى. لذا يُفضل دائمًا استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق. ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر على الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
  • ألم في منطقة الصدر أو البطن.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • التنفس بسرعة أو صعوبة في التنفس.
  • التقيؤ المتكرر.
  • الشعور بالصداع.
  • الإحساس بأن الحالة الصحية ليست على ما يرام.

ما هو الالتهاب الرئوي؟

يعتبر الالتهاب الرئوي واحدًا من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وهو من الأمراض الشائعة أيضًا. لذا فإنه من الضروري إجراء تشخيص دقيق له، فضلاً عن تحديد المضاعفات والأمراض المرافقة، والحصول على العلاج المناسب. يتم تشخيص هذا المرض بناءً على نتائج الأشعة، والفحص السريري، بالإضافة إلى قياس معدل تنفس المريض. ومن المهم الإشارة إلى نوع خَلقي من الالتهاب الرئوي قد يظهر لدى الأطفال خلال 24 ساعة بعد الولادة. يمكن أن يتسبب الالتهاب الرئوي في مشاكل يتمركز أصلها في الرئة، أو بسبب عدوى مرضية أو مرض التهابي، مما يؤدي إلى تأثر عملية تبادل الغازات. لذا، فإن ترتيب الأولويات في تشخيص وعلاج والوقاية من هذه الأمراض يُعتبر أساسيًّا لرعاية الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي.

علاج الالتهاب الرئوي

يحصل الالتهاب الرئوي غالبًا نتيجة التعرض للفيروسات، وفي هذه الحالة قد لا يحتاج المريض إلى مضادات حيوية. أما إذا كان الالتهاب الرئوي ناجمًا عن عدوى بكتيرية، فسيكون العلاج عبر وصف المضاد الحيوي المناسب. يعتمد اختيار المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للمرض. من الضروري الانتباه إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة، أو مشاكل في التنفس تستدعي دخول الطفل المستشفى للحصول على العلاج اللازم. وفي الحالات التي تتطلب علاجًا داخل المستشفى، يتم استخدام المضادات الحيوية عبر الوريد، بالإضافة إلى معالجة أي مشكلات تنفسية. في الحالات الشديدة، قد يُحجز المريض في وحدة العناية المركزة. ومن الأسباب الأخرى التي تستدعي دخول الأطفال إلى المستشفى ما يلي:

  • الحاجة إلى العلاج بالأكسجين.
  • احتمال انتقال البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم.
  • معاناة الطفل من أمراض مزمنة تؤثر بشكل مباشر على مناعته.
  • عجز الطفل عن تناول الأدوية عن طريق الفم بسبب التقيؤ المتكرر.
  • الإصابة بالالتهابات الرئوية بشكل متكرر.
  • الإصابة بالسعال الديكي (Whooping cough).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top