يعتبر التهاب العصب السابع، المعروف أيضًا بشلل بيل، من الحالات التي تؤثر على العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، كابتسامة أو غلق العين. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل حول العصب السابع، أعراضه وطرق علاجه.
العصب السابع
- يتمثل العصب السابع بالعصب الوجهي، الذي ينظم العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه مثل رفع الحواجب وتحريك الشفاه.
- يلعب هذا العصب دورًا مهمًا في حاسة التذوق في الجزء الأمامي من اللسان.
- يعمل العصب السابع على إمداد العديد من الغدد في الرقبة والرأس، ومنها الغدد الدمعية والمخاطية واللعابية.
التهاب العصب السابع
- تتضمن حالة التهاب العصب السابع شلل بيل، الذي يحدث نتيجة ضغط أو تورم أو التهاب على العصب، وغالبًا ما يؤثر فقط على جانب واحد من الوجه، بينما تُعتبر الحالات الثنائية نادرة.
- يمكن أن تصيب هذه الحالة كلا الجنسين، وعادة ما تُلاحظ بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 60 عامًا.
- تزداد مخاطر الإصابة بالعصب السابع لدى النساء الحوامل، ومرضى الالتهابات الرئوية، ومرضى السكري، وكذلك من لديهم تاريخ عائلي بالإصابة.
- لا يوجد سبب محدد لالتهاب العصب السابع، ولكن يُعتقد غالبًا أنه ناجم عن عدوى فيروسية.
تشخيص التهاب العصب السابع
- يعتمد التشخيص على الفحص السريري من قبل الطبيب المختص، حيث يقوم بمراجعة الوجه ومراقبة الأعراض.
- يستمع الطبيب إلى الأعراض المقدمة من المريض لتحديد الحالة.
- إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التوضيح، قد يلجأ الطبيب إلى التخطيط الكهربائي المعروف باسم MEG.
- يمكن أن تُستخدم الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لاستبعاد الأسباب الأخرى.
أعراض التهاب العصب السابع وعلاجه
تظهر الأعراض التالية عند إصابة العصب السابع:
- الشعور بالألم إما أمام أو خلف الأذن.
- وجود انحراف في فم المريض نحو أحد الجانبين، خصوصًا عند الابتعاد.
- صعوبات في غلق العين ومضغ الطعام بسبب تجمعه بين اللثة والخد.
- صعوبة في التحدث.
- صعوبة في تناول الطعام والشراب.
- سيلان اللعاب والشعور بالألم حول الفك.
- زيادة الحساسية للأصوات من جانب الوجه المصاب.
- الشعور بالصداع.
يتضمن العلاج عدة أساليب:
- اتباع العلاج الذي يصفه الطبيب المختص بعد الفحص.
- من المفيد استخدام كمادات ساخنة على المنطقة المصابة.
- تستخدم القطرات لترطيب العين الجافة.
- قد يصف الطبيب أيضًا أدوية مضادة للفيروسات.
- يشمل العلاج التمارين الحركية الخفيفة لعضلات الوجه حسب توصيات الطبيب.
طرق علاج العصب السابع بالأعشاب
- زيت أزهار اللبيدة: يستخدم للتدليك على العصب المصاب.
- البابونج: يُغلى ثم يُصفى ويُحلى بالعسل، وله تأثير إيجابي في علاج الحالة.
- الخميرة: استخدام مزيج من النخالة والخميرة يوفر دعمًا ملحوظًا في العلاج.
- الأقحوان: خلط زيت الأقحوان مع زيت الزيتون ويدلك به، له أثر مهدئ.
- سم النحل: يُستخدم لتدليك المنطقة المؤلمة وله نتائج إيجابية.
أسباب التهاب العصب السابع
- التهابات بكتيرية.
- فيروس الهربس النطاقي.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- فيروس إبشتاين-بار.
- فيروس الهربس البسيط.
- متلازمة غيلان باريه.
- نقص المناعة العامة.
- إصابات مباشرة للعصب السابع.
- أمراض مناعية.
- تجلطات دماغية.
- نزلات البرد الشديدة.
- التعرض للرياح الباردة في الشتاء.
- عمليات جراحية في الرقبة أو الوجه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الأسنان واليدين.
- عدوى جدري الماء.
- الفيروس المخضم للخلايا.
تطور مرض التهاب العصب السابع
- تحسن المنطقة المصابة يبشر بإمكانية الشفاء.
- تُعتبر حاسة التذوق أولى الحواس تحسنًا عند الشفاء.
- توجد حالات نادرة ينمو فيها ألياف عصبية جديدة بعد الشلل.
- قد يؤدي هذا الأمر إلى أعراض دائمية، مثل ومضات في العين عند الابتسامة، أو رعشات في الوجه.
مضاعفات التهاب العصب السابع
يمكن أن تحدث مضاعفات تصل إلى 20% من المصابين، ومن بين هذه الأعراض:
- جفاف العين وقرحات في القرنية، مما قد يؤدي لمشاكل متعددة.
- حركات لا إرادية في أجزاء مختلفة من الجسم عند تحريك جزء آخر.
- مشكلات في النطق.
- ضعف العضلات بشكل مستمر.
- تقلص عضلات الوجه.
- حركات لا إرادية للعين أثناء الأكل.
- ضعف حاسة التذوق.
- سيلان الدموع أثناء تناول الطعام.
- تلف العصب السابع.
- تقلصات لا إرادية بسبب إعادة نمو العضلات بشكل غير صحيح.
نصائح للوقاية من التهاب العصب السابع
- تجنب التوتر والضغط النفسي.
- استخدام قطع قطنية في الأذنين أثناء الاستحمام.
- عدم تعريض الأذن للبرد أو الهواء البارد.
- تجنب فتح الفم بشكل مفرط لتقليل الضغط على العصب.
- تجنب الأطعمة الساخنة أو الباردة بشكل مفرط.
- الالتزام بالتعليمات الطبية وإجراء العلاج الطبيعي.
- تغطية العين المصابة أثناء الخروج لحمايتها.
الرعاية المنزلية لتخفيف أعراض التهاب العصب السابع
- يُنصح بمضغ الطعام جيدًا وببطء للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في البلع.
- يمكن تناول الأطعمة اللينة مثل الزبادي.
- يمكن استخدام المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم.
- شد وإرخاء عضلات الوجه يعزز من قوتها.
- الحاجة إلى ارتداء النظارات نهارًا وتغطية العين أثناء النوم.
- اتّباع التمارين الفيزيائية الموصى بها لتحسين حالة الوجه.