ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية: هل هو من علامات الحمل؟
- تعتبر العلاقة الزوجية وصلة جسدية مهمة تربط بين الرجل والمرأة.
- كما تمثل وسيلة طبيعية تؤدي إلى الحمل من خلال تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية.
- مع بداية الحمل، قد تشعر المرأة بمجموعة من الأعراض الجانبية.
- وتعد هذه الأعراض دليلاً على حدوث التلقيح.
- ومع تقدم شهور الحمل، تبدأ الأعراض في التطور.
- يُعرف أن هناك عدة طرق طبية لتأكيد الحمل.
- مثل تحليل الدم واختبارات الحمل المنزلية وغيرها.
- في الأسابيع الأولى، تميل المرأة إلى ملاحظة الأعراض الجانبية.
- من أجل الكشف عن حدوث التلقيح.
- في هذا الإطار، يثار السؤال حول ما إذا كان ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية يُعتبر علامة على الحمل.
- الإجابة هي لا، حيث لم يثبت العلماء وجود علاقة بين حدوث الحمل.
- وإحساس الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
- كما أن علامات الحمل تكون عادةً متنوعة وواضحة أكثر.
- أيضًا، قد يكون الألم أثناء الجماع نتيجة لعدة أسباب مختلفة.
- لذا يُنصح بالاستشارة مع طبيب مختص.
أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية
- في إطار مناقشة ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية كعلامة محتملة للحمل، سنقوم بتناول أسباب الألم الذي قد يطرأ خلال ممارسة العلاقة.
ومن بين هذه الأسباب:
التشنج المهبلي
- يُعتبر التشنج المهبلي من الأسباب الشائعة للشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- حيث يتضمن مجموعة من التقلصات والانقباضات اللاإرادية التي تصيب عضلات الحوض.
- يرجع العديد من الأطباء سبب التشنج المهبلي إلى عوامل نفسية.
- مثل القلق والتوتر الشديد.
- أو الخوف من تجربة الجماع لأول مرة.
- إلا أن بعض النساء يعانين من التشنج المهبلي لأسباب طبية.
- والقابلة للعلاج عن طريق الأدوية المخصصة.
العدوى المهبلية
- تعاني العديد من السيدات من العدوى المهبلية التي تسبب آلام حادة خلال العلاقة الحميمة.
- ويكون سبب العدوى غالبًا نتيجة الإصابة بالأمراض الجنسية المنقولة.
- مثل المشعرات، والكلاميديا، والسيلان.
- إضافةً إلى العدوى البكتيرية أو الفطرية التي تؤدي أيضًا إلى الالتهابات المهبلية.
- تظهر العدوى المهبلية أحيانًا مع أعراض مثل الحكة، والحرقة.
- تغير لون المهبل وظهور الطفح الجلدي فيه.
جفاف المهبل
- يُعتبر جفاف المهبل من الأسباب الشائعة للشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية.
- هناك عدة عوامل تؤدي إلى هذه الحالة، منها:
- اختلال مستويات الهرمونات.
- يمكن معالجة هذه المشكلة باستخدام المزلقات.
بطانة الرحم المهاجرة
- تشكل بطانة الرحم المهاجرة مشكلة صحية تصيب بعض السيدات.
- وتسبب لها العديد من الأعراض الجانبية مثل الألم أثناء العلاقة الزوجية.
- كذلك تأخر الحمل واضطرابات الدورة الشهرية، وغيرها.
- هي حالة طبية تؤدي إلى نمو أنسجة بطانة الرحم في أماكن أخرى مثل المهبل.
- أو المبيضين، أو قناة فالوب، أو جدار البطن، أو الأمعاء.
متلازمة تكيسات المبايض
- تعتبر متلازمة تكيسات المبايض أحد أسباب الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة.
- تشير إلى وجود أكياس مائية على المبيضين.
- كما تتسبب في بعض الاضطرابات الصحية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وتأخر الحمل، وغيرها.
- تزداد هذه الأكياس مع الوقت، لذا من الضروري البحث عن العلاج المناسب من خلال استشارة طبيب.
ألياف الرحم
- تُعرف ألياف الرحم بأنها حالة مرضية تنشأ بفضل أورام غير سرطانية في منطقة الرحم.
- تتكون هذه الألياف من أنسجة عضلية وليفية.
- قد تنمو هذه الأورام داخل الرحم أو في المناطق المحيطة به.
- تؤدي أيضًا إلى النزيف المهبلي والشعور بالألم خلال الجماع.
- بالإضافة إلى انتفاخ البطن، والإمساك، وآلام أسفل الظهر.
المشاكل الجلدية
- تُعتبر المشاكل الجلدية التي تصيب الجهاز التناسلي أحد أسباب الألم أثناء العلاقة الحميمة.
- مثل الحزاز المتصلب، الأكزيما، أو الحزاز المسطح.
التهابات الحوض
- تعاني بعض السيدات من آلام شديدة خلال ممارسة العلاقة الجنسية بسبب التهابات الحوض.
- التي غالبًا ما تكون ناتجة عن العدوى البكتيرية أو الجرثومية.
- كما يمكن أن تترافق أيضًا مع التهابات المثانة.
طرق للتخفيف من الألم أثناء العلاقة الزوجية
إذا كنت تعاني من الألم الحاد خلال العلاقة الزوجية، يمكنك استخدام أحد الطرق التالية:
- تطبيق المزلقات.
- التحدث مع الشريك حول طبيعة العلاقة لتخفيف التوتر والقلق.
- زيادة مدة المداعبة قبل الإيلاج.
- لزيادة ترطيب المهبل.
- استخدام المراهم الموضعية التي تحتوي على هرمون الأستروجين لتخفيف جفاف المهبل.
- ما يساعد على تقليل الألم خلال الجماع.
- تجربة أوضاع مختلفة خلال عملية الإيلاج.
- لإيجاد الوضعية الأكثر راحة وذات أقل ألم.
- استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى والالتهابات المهبلية.
- زيارة الطبيب لتحديد السبب واحتياجات العلاج.
- خلال سن اليأس، يُفضل استخدام الأدوية البديلة للهرمونات.
- في حالة الأورام الليفية، ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالتها.
علامات الحمل المبكرة
في إطار الحديث عن ألم أسفل البطن خلال العلاقة الزوجية كعلامة للحمل، نوضح علامات الحمل المبكرة كما يلي:
- ظهور نقاط من الدم الوردي، والمعروفة بدم التعشيش لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 أيام.
- الشعور بالغثيان الصباحي.
- الشعور بألم في أسفل الظهر.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- كثرة التبول.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- اضطرابات الهضم مثل عسر الهضم، الإسهال، أو الإمساك.
- الشعور بالخمول والكسل.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- اضطرابات الشهية.
- تغيرات في الثدي.
- احتباس السوائل.
- الإحساس بالنعاس المتكرر.