تعتبر أعراض التهاب أوتار الساق من الأمور التي تؤثر على العديد من الأشخاص، حيث يحدث التهاب الأوتار نتيجة لانتفاخ مؤلم في الوتر. تتطور هذه الحالة عادةً بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد تكون نتيجة لإصابة مفاجئة. من الممكن أن يتحسن الألم الناتج عن التهاب الأوتار من خلال العلاج المنزلي وممارسة التمارين بشكل لطيف، خاصةً إذا تم بدء العلاج في وقت مبكر، وهو الأمر الذي سنتناوله في هذا المقال.
التهاب الأوتار
- التهاب الأوتار هو حالة تصيب أحد الأوتار أو كليهما، وهي جزء من العضلات الكثيفة المعروفة بأوتار الركبة، وتعمل على ربط عضلات أوتار الركبة مع الحوض والعظام.
- تساعد أوتار الركبة في ثني الركبة، مما يعني أن إصابة أي من الأوتار أو العضلات يمكن أن تؤدي إلى ألم في الركبة وصعوبة في المشي أو ثني الركبة، وغالبًا ما يكون السبب وراء التهاب الأوتار هو الإفراط في الاستخدام.
- مع مرور الزمن، وخصوصًا في حالات الاستخدام المفرط، قد تصبح أوتار الركبة ملتهبة ومتورمة، مما يؤدي إلى إصابة العدائين والسباحين وراكبي الدراجات وكذلك الأشخاص الذين يمارسون حركات متكررة في الركبتين والساقين.
أعراض التهاب أوتار الساق
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب أوتار الساق ما يلي:
- ألم في مفصل الركبة أو بالقرب منه.
- ألم يمتد إلى الساق أو حتى الفخذ أو الحوض.
- تورم في الركبة أو حولها.
- زيادة الألم مع النشاط، خاصةً أثناء الحركات المتكررة.
- صعوبة في تحريك أو ثني الركبة، أو ألم شديد عند محاولة المشي أو ثني الركبة.
أسباب التهاب أوتار الساق
- يعتبر الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأوتار نتيجة ممارسة التمارين بشكل غير صحيح، رفع الأثقال الثقيلة، أو العودة إلى التمارين القوية بعد فترة طويلة من الراحة، كما أن التقدم في السن قد يزيد من خطر الإصابة.
- التهاب الأوتار غالبًا ما يكون إصابة مزمنة تأتي وتذهب، لذا فإن التعرف على مسببات هذه الحالة يمكن أن يسهم في إدارتها بشكل أفضل.
- يلجأ الكثير من الأشخاص للعلاج المنزلي لتخفيف الأعراض، ولكن قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد في بعض الحالات المتقدمة.
- إذا تُرك التهاب الأوتار بدون علاج، فقد تتفاقم الحالة بشكل كبير، لذا يُعتبر تجاهل الألم خلال ممارسة الرياضة أمرًا غير مقبول، حيث قد يؤدي إلى إصابات أكثر خطورة.
- يمكن أن تؤدي إصابات الأوتار إلى تغييرات في كيفية عمل العضلات والأوتار، مما يزيد من خطر الإصابة والألم في مناطق أخرى من الجسم.
- مع العلاج الفوري، يمكن تقليل الألم، وتعزيز الشفاء، وتقليل احتمالية الإصابات طويلة الأمد، ويساعد الطبيب الأفراد في اتخاذ القرار الصحيح بشأن العلاج الأنسب.
التهاب أوتار مشط القدم
ترتبط حالات التهاب أوتار مشط القدم بعدة عوامل، تشمل:
- استخدام أحذية غير مناسبة أثناء الركض أو ممارسة التمارين.
- عدم القيام بتمارين الإحماء بشكل صحيح قبل التمرين.
- زيادة كثافة التمارين بشكل سريع، مثل زيادة سرعة الجري أو المسافة المقطوعة.
- وجود جروح في عضلات الساق أو مرونة محدودة تؤدي إلى ضغط إضافي على وتر مشط القدم.
- الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية من فئة الفلوروكينولون قد يكونون أكثر عرضة لالتهاب الأوتار وتمزقها.
علاج التهاب أوتار الرسغ
- ينبغي على الأفراد الذين يشتبهون في إصابتهم بالتهاب الأوتار مراجعة طبيب مختص للتشخيص الدقيق.
- أحيانًا يشابه التهاب الأوتار حالات أخرى، مثل التهاب الجراب، الذي يسبب التهاب كيس السائل المزيتي للمفصل، وهو ما يؤدي إلى ألم شديد في الركبة وصعوبة في حركتها؛ تمامًا كما هو الحال مع التهاب وتر الركبة.
- تشبه هذه الحالة أيضًا التهاب المفاصل، وهو مرض مزمن في المفاصل، يمكن أن يؤدي إلى ألم في الركبة.
- الهدف الرئيسي من العلاج هو منع تدهور الحالة، حيث يمكن تخفيف الألم من خلال تجنب الأنشطة المتكررة، ولا سيما تلك التي تسببت في الإصابة.
علاجات منزلية لالتهاب أوتار الرسغ
يمكنك كذلك تجربة بعض الاستراتيجيات المنزلية للتخفيف من الأعراض:
- التدليك: يمكن أن يستهدف منطقة الركبة بالإضافة إلى الفخذ والورك والقدم لتخفيف الألم وتوتر العضلات.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة: رغم أهمية الراحة لعلاج التهاب الأوتار، إلا أن القلة من الحركة قد تؤدي إلى زيادة توتر العضلات وألم في مناطق أخرى.
- تناول أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، للمساعدة في التحكم في الألم والتورم.
- الاسترخاء: حاول القيام بتمارين تمدد بسيطة لتعزيز تدفق الدم إلى الأوتار، وتحسين الحركة، وتسهيل الشفاء، وقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تظهر النتائج.
- إذا لم تنجح العلاجات المنزلية، أو استمر الألم، فقد يقوم الطبيب بحقن الوتر بالستيرويدات القشرية لتوفير راحة مؤقتة، وفي بعض الحالات، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لعلاج التهاب الأوتار المزمن.