تُعد الدوخة المفاجئة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلات صحية داخلية، مثل أمراض الجهاز العصبي أو فقر الدم. تشكل الدوخة مصدر قلق وإزعاج للكثيرين، حيث قد تحدث بشكل مفاجئ دون سابق إنذار أو بعد فترات طويلة من الجلوس، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وانعدام التوازن.
قد يتعرض الفرد للسقوط إذا لم يستطع السيطرة على نفسه، ولكن يمكن أن تكون الدوخة في بعض الأحيان حالة عابرة نتيجةً لقلة النوم أو التغذية غير الكافية، وهنا لا داعي للقلق. بينما توجد حالات أخرى قد تدل على وجود أمراض خطيرة تحتاج إلى استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة للدوخة واستخدام العلاج المناسب. هناك أيضًا العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها كعلاج بديل للدوخة وتساعد في التخلص منها بشكل فعال.
أسباب الدوخة المفاجئة عند الوقوف
- قد يشعر الشخص بزغللة شديدة عند الوقوف المفاجئ بعد فترة من الجلوس.
- تكون الرؤية غير واضحة وقد تزداد الحالة بشكل ملحوظ.
- وفي بعض الأحيان، قد تصل الحالة إلى حد الإغماء، وتتنوع الأسباب وراء ذلك، ومنها الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وهو من الأمراض الشائعة.
- يمكن أن تعود الأسباب إلى سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية المفيدة.
- ومن العوامل الأخرى الهامة هي انخفاض ضغط الدم، حيث يعاني العديد من الأشخاص من الدوخة المتكررة نتيجة انخفاض الضغط، مما يؤثر سلبًا على توازن الجسم.
- يشعر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بعدم وضوح الرؤية، وبالتالي يجب استشارة الطبيب لاستخدام العلاجات المناسبة لتحسين الحالة.
أسباب الدوخة المفاجئة
- الشقيقة هي أحد أنواع الصداع النصفي المرتبطة بانخفاض ضغط الدم.
- تؤثر هذه الحالة بشكل مباشر على تكرار أعراض الدوخة، ولذا يُفضل زيارة طبيب أعصاب لتحديد العلاج المناسب.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي فترة الحمل والرضاعة إلى نقص في المعادن والفيتامينات لدى الأمهات، مما يعرضهن للدوخة.
- يجب على الأمهات تناول الأغذية الصحية المليئة بالفيتامينات والمعادن لتجنب هذه الأعراض.
- أما بالنسبة للأطفال والأشخاص الذين يعانون من الجفاف، فيتعين عليهم شرب كميات كافية من الماء، والتي لا تقل عن لترين يوميًا.
علاج الدوخة الناتجة عن الوقوف المفاجئ
- إذا تكرر الشعور بالدوخة عند الوقوف أكثر من مرة في اليوم، فإنه من الضروري استشارة الطبيب لاكتشاف السبب الحقيقي وراء ذلك واتخاذ العلاج المناسب.
علاج الدوخة بالأعشاب الطبيعية
كما تم الإشارة سابقًا، الدوخة تعتبر من الأعراض وليست مرضًا في حد ذاتها، لذا يجب تحديد المرض الأساسي الذي تسبب بها وتناول العلاج المناسب. يمكن استخدام بعض الأعشاب كمساعدة في إدارة هذه الأعراض، ومن بينها:
- الزنجبيل: يعتبر علاجًا فعّالًا لفقر الدم. يمكن تناوله عن طريق مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج أو تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل في الماء.
- بذور الكزبرة: تسهم في تقوية الأعصاب وتخفيف الشعور بالدوار. يمكن الغلي لبذور الكزبرة وتناولها بعد أن تبرد.
- الريحان: يساعد على تخفيف أعراض الدوخة نظرًا لخصائصه المهدئة. يُحضر ذلك بإضافة بعض أوراق الريحان إلى كوب من الحليب الدافئ ويتم تناوله صباحًا.
طريقة علاج الدوخة بالتدليك
- يُعتبر التدليك، المعروف باسم “تشامبي”، تقنية هندية تتضمن تدليك الرأس والعنق والجزء العلوي من الظهر بحركات دائرية.
- يجب إجراء التدليك بطريقة سليمة وبواسطة مختصين لتجنب أي تأثير سلبي، حيث أن التدليك اللطيف يمكن أن يساهم في تخفيف الدوخة وأعراض أخرى مثل الصداع النصفي والأرق.
أهم طرق الوقاية من الدوخة
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول البروتينات والمعادن.
- زيادة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
- الابتعاد عن الوجبات السريعة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية.
- عدم تناول الأدوية التي تسبب دوخة، والابتعاد عن مسكنات الألم التي تؤثر على مستويات ضغط الدم.
- تجنب الإجهاد الجسدي لفترات طويلة، وأخذ فترات راحة منتظمة عند العمل بصورة شاقة.
- عدم الوقوف بشكل مفاجئ بعد الاستيقاظ، بل يجب الانتظار لمدة خمس دقائق قبل القيام.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد للوقاية من فقر الدم، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية للدوخة.