تُعد قمة جبل إيفرست أعلى قمة جبلية على وجه الأرض، ومن المعروف أن هناك الكثير من الأشخاص يسعون لمعرفة المزيد عن هذه القمة وموضعها الجغرافي. في هذا المقال عبر موقع maqall.net، سنقوم باستكشاف تفاصيل قمة إيفرست، المعروفة بأنها الأعلى في العالم.
قمة جبل إيفرست
- تعتبر قمة جبل إيفرست هي النقطة الأعلى على مستوى سطح البحر، حيث يبلغ ارتفاعها 8848 مترًا.
- جبل إيفرست يُظهر شكل هرم ثلاثي الأبعاد مما يضيف إلى ارستقراطيته.
- تُغطى قمة الجبل بعدد من الثلوج الصلبة، مما يمنحها منظرًا خلابًا.
- محاطة بالعديد من الأنهار الجليدية، تشكل المنحدرات المحيطة بها بيئة جليدية رائعة.
- تتكون القاعدة من الصخور المتحولة، بينما تتواجد فوقها عدة طبقات من الصخور النارية.
- أما قمة الجبل، فتتكون من الصخور الرسوبية، وتحتوي على كميات من الحجر الجيري المتواجد أسفلها.
- لذا، يمكن القول بأن قمة جبل إيفرست ليست فقط أعلى قمة في العالم، بل أيضًا تتميز بتنوع جيولوجي ملحوظ.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
موقع قمة جبل إيفرست
- تقع قمة إيفرست، الأعلى على مستوى العالم، بين دولتي نيبال والتبت في قارة آسيا، وهي جزء من سلسلة جبال الهيمالايا.
- تتميز هذه المنطقة بمناخها البارد القاسي، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين بسبب ارتفاع الجبل الكبير.
- غالبًا ما تحدث انزلاقات جليدية في منحدرات إيفرست، مما يشكل خطرًا على حياة المتسلقين.
من هو أول من تسلق قمة إيفرست؟
- في عام 1953، قام إدموند هيلاري وتينزينغ نورغاي بأول تسلق ناجح لقمة الجبل.
- تسلق إيفرست يعد إنجازًا عظيمًا، نظرًا لأنه يمثل قمة التحدي للمتسلقين حول العالم.
- يحتاج المتسلقون عادةً إلى ما يقرب من شهرين للوصول إلى القمة.
- يجب أن يُرافق جميع المتسلقين أسطوانات أكسجين بسبب نقص الأكسجين في القمة.
- b>يعتبر جبل إيفرست حلم كل متسلق جاد، حيث يطمح الدماغ المتسلقون لتحقيق إنجاز تاريخي من خلال تسلقه.
- في عام 1963، أُطلقت أول بعثة أمريكية للتسلق، لكن اثنين فقط من أفراد البعثة وصلوا إلى القمة: توماس هورنباين ووليم فانسولد، عبر الجانب الغربي الصعب.
- في عام 1980، نجح دوجال هاستون في تسلق الجبل من الناحية الجنوبية الغربية.
- أيضًا، كانت هناك بعثة يابانية، حيث وصل اثنان فقط إلى القمة من الجانب الشمالي، وهما تاكاشي أوزاكي وتسونيو شيجيهيرو.
سبب تسمية جبل إيفرست
- قبل عام 1865، لم يكن معروفًا باسم إيفرست، لكن الهيئة الهندية للمسح أثبتت أن هذا الجبل هو الأعلى في العالم.
- لذلك أُطلق عليه اسم “إيفرست” نسبةً إلى المساح البريطاني جورج إيفرست.
هل توجد حياة على قمة جبل إيفرست؟
- نسبة الأكسجين على القمة منخفضة للغاية.
- تتميز القمة بمناخ قارس البرودة، وتتعرض لرياح قوية تطغى على بيئتها.
- لذلك، لا توجد أي حياة نباتية أو حيوانية على قمة جبل إيفرست.
لا تفوتوا قراءة مقالنا أيضًا عن: