تعاني البشرة من العديد من المشكلات نتيجة لاستخدام المنتجات غير المناسبة والاعتداءات البيئية التي تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات، مثل اسمرار بعض المناطق في الوجه. في هذا المقال، سنستعرض الطرق المثلى للتعرف على علاج سواد المنطقة المحيطة بالفم، وهي المشكلة التي يعاني منها الكثيرون، مع تقديم نصائح لتجنب هذه الحالة.
أسباب ظهور سواد حول الفم
هناك العديد من الأسباب التي يجهلها البعض والتي تؤدي إلى مشكلة اسمرار منطقة الفم. ومن أبرز هذه الأسباب:
- إزالة الشعر الزائد عن الشارب والذقن بطرق غير صحيحة، مما يؤدي إلى ظهور اسمرار حول الفم.
- جفاف الجلد وغياب الترطيب المناسب، مما يساهم في ظهور التصبغات والبقع الداكنة.
- التعرض لمستحضرات تجميل تحتوي على نسبة عالية من الرصاص، مما يؤثر سلبًا على لون البشرة حول الفم.
- التغيرات الجوية، حيث تساهم التقلبات في درجات الحرارة في زيادة التصبغات، خاصة في المناطق الحساسة من الوجه مثل الفم.
- التدخين، الذي يؤدي أيضًا إلى اسمرار الشفاه والمنطقة المحيطة بها.
- نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على إشراق البشرة.
- التهابات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما، بالإضافة إلى ملامسة بعض المواد الضارة.
- استخدام معجون الأسنان بشكل غير صحيح وحدوث تماس مع المنطقة المحيطة بالفم، مما يساهم في الإسمرار، وكذلك اختيار مرطب شفاه غير مناسب.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس دون استخدام واقي مناسب لنوع البشرة.
- خلل الهرمونات الذي يؤثر على ظهور التصبغات في هذه المنطقة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي التي تنعكس على البشرة نتيجة تأثر المنطقة حول الفم بها.
علاج السواد حول الفم
بعد التعرف على أسباب اسمرار المنطقة المحيطة بالفم، من الضروري معرفة كيفية الوقاية من حدوثه وكيفية علاج الإسمرار الحالي بطرق فعالة. ومن أساليب العلاج الممكنة:
- شرب كميات كافية من الماء وإدخال السوائل المفيدة لتعزيز نضارة الوجه.
- استخدام واقي الشمس قبل التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- استخدام تقنية الليزر التي تعتبر من الوسائل الحديثة لمعالجة الإسمرار والتصبغات في الوجه.
- تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات والوجبات الصحية التي تعزز من صحة البشرة.
- استعمال كريمات معالجة الإسمرار التي تحتوي على مكونات غنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في توحيد لون البشرة وعلاج البقع الداكنة، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات.
- تجنب الإفراط في غسل الوجه باستخدام الغسول الطبي، لتفادي جفاف البشرة الذي قد يؤدي إلى تفاقم الإسمرار.
ماسكات طبيعية لتفتيح المنطقة حول الفم
توجد العديد من الوصفات الطبيعية المكونة من مكونات متوافرة في كل منزل، والتي تُساهم في تفتيح وترطيب مناطق الإسمرار في البشرة وعلاج مشكلات مختلفة. ويعتمد الكثيرون على هذه الخلطات كجزء أساسي من روتين العناية بالبشرة.
من المهم التحلي بالصبر عند استخدام هذه الوصفات وتكرارها عدة مرات في الأسبوع حسب تعليمات كل وصفة، مع ضرورة تنظيف البشرة جيدًا قبل تطبيق الماسك للحصول على أفضل النتائج. ومن هذه الخلطات:
- مزج عسل النحل مع الزبادي: حيث يساعد العسل على ترطيب البشرة، بينما يسهم الزبادي في تفتيح الإسمرار. يتم خلط كل منهما بنسب متساوية وتطبيقه على المنطقة المستهدفة لمدة عشر دقائق ثم يُشطف بالماء الفاتر.
- خلط النشا مع الزبادي وماء الورد: هذه المكونات تعمل على تفتيح البشرة بسرعة وفعالية. يتم خلطها بنسب متساوية، ومن ثم تطبيق المزيج على المناطق المراد تفتيحها، ويمكن استخدامه على الوجه بالكامل، ويترك حتى يجف قليلاً ثم يُشطف بالماء البارد.
إذا كنت تفضل اللجوء إلى العلاجات الطبية للتعامل مع اسمرار الفم، يُستحسن استشارة طبيب مختص لتحديد نوع المنتج المناسب لبشرتك وتفادي ظهور أي أضرار. أما الماسكات الطبيعية، فهي تُعتبر الحل الأمثل لعلاج هذه المشكلات.