ما هو مرض الاكتئاب؟
- يعتبر الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً في المجتمع الحديث.
- فهو يصيب الأفراد من جميع الأعمار، بما في ذلك الشباب والنساء والرجال، دون تمييز.
- تزايدت حالات الإصابة بالاضطرابات النفسية نتيجة للضغوط الحياتية المتزايدة.
- تُعد هذه القضية من العوامل الرئيسية لزيادة معدلات العجز في العديد من دول العالم.
- يأتي الاكتئاب في مقدمة هذه الاضطرابات، لا سيما بين فئة الشباب.
- تشير الدراسات العلمية إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- وذلك بسبب تعرضهن لمعدلات أعلى من القلق والتفكير المستمر.
- يعود السبب جزئياً إلى طبيعتهم الحساسة والرقيقة.
- كما تلعب التغيرات الهرمونية دوراً في تقلبات المزاج التي قد تواجهن.
- يتفاوت الاكتئاب في شدته، إذ يمكن أن يكون خفيفاً، معتدلاً أو شديداً، حسب تأثيره على حياة الشخص.
- ويمكن أن يؤثر هذا المرض على الحالة النفسية للمرضى، فضلاً عن تأثرهم بالعواطف اليومية.
- حيث يؤدي ذلك إلى تدني الأداء الوظيفي، وحصول حالة من الكسل الجسدي.
- هناك مجموعة من الأدوية المضادة للاكتئاب التي يصفها الأطباء النفسيون.
- كما يمكن أن تشمل العلاجات النفسية المتحدثة، حيث يتم تحديد نوع العلاج المناسب وفقاً لحالة كل فرد.
- يختلف نوع وجرعة مضادات الاكتئاب وفقاً للحالة النفسية للمريض.
يمكنك أيضاً الاطلاع على:
أبحاث حول مرض الاكتئاب
- تشير الأبحاث إلى ارتفاع حالات الوفيات بين المراهقين في أنحاء متفرقة من العالم.
- وذلك بالمقارنة مع السنوات السابقة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الحالات مستقبلاً.
- يُرجع الدارسون ذلك لزيادة أعراض الاكتئاب في هذه الفئة العمرية.
- يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من نقص كبير في النشاط البدني.
- حيث يواجه المرضى شعوراً عاماً بالكسل وفقدان الحماس للحياة.
- بشكل عام، تتأثر الوظائف الحيوية والنفسية سلباً، مما يعوق سير حياة المريض بشكل طبيعي.
- على الرغم من توافر علاجات فعالة للاكتئاب، إلا أنه لا يتم استخدامها دائماً بالشكل الصحيح.
- ويعود ذلك إلى قلة الخبراء المدربين في هذا المجال وتقدير درجات الاكتئاب بصورة دقيقة.
- نتيجة لذلك، نرى شيوع الأخطاء التي يقع فيها مرضى الاكتئاب.
- يتعلق التعامل مع المرض من قبل الأسر والمجتمع بتصرفاتهم عندما تظهر علامات الإصابة بهذا المرض.
- ويزداد هذ الأمر وضوحًا في الدول العربية، حيث يعاني المرضى بشكل أكبر.
إرشادات منظمة الصحة العالمية لمعالجة الاكتئاب
- طالبت منظمة الصحة العالمية المهنيين في الطب النفسي والسلوكي بالالتزام بتقديم رعاية فعالة لمرضى الاكتئاب.
- وذلك لضمان حماية المرضى من الأعراض السلبية التي تؤثر على حالتهم.
- يتحقق هذا من خلال توفير أفضل العلاجات المتاحة لضمان تحقيق الفائدة وتفادي الأضرار.
- شهدت الآونة الأخيرة زيادة في عدد المراكز والعيادات المتخصصة في علاج الاكتئاب.
- ولكن، على الجانب الآخر، نلاحظ ارتفاع حالات الإصابة في مختلف أنحاء العالم.
- يمكن أن يُعزى هذا الارتفاع إلى الانتشار الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
- تسعى منظمة الصحة العالمية إلى توجيه الجهود نحو تعزيز تطوير الطرق العلاجية لهذا المرض.
- إذ تُعنى الجامعات والمدارس الطبية في هذا المجال، بتوجيهات من المنظمة للمؤسسات الصحية المختلفة.
- ترشد منظمة الصحة العالمية الكيانات البحثية لزيادة الوعي وتمكينهم من تقديم دراسات شاملة حول الاكتئاب بهدف الوصول لأفضل العلاجات.
أفضل السبل لعلاج الاكتئاب
- مع زيادة عدد حالات الاكتئاب، تم تصنيف أنواعه طبقاً لشدة الأعراض.
- تُعتبر الحالات الخفيفة سهلة العلاج من خلال التحدث والدعم النفسي.
- بينما تتطلب الحالات الحادة علاجات متعددة لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية.
- يعتبر بعض المتخصصين أن هناك علاقة بين الاكتئاب وحالات الهوس، مما يسهل التشخيص.
- حيث يتم الاهتمام بالتاريخ الطبي للمريض السابق للتعرف على حالته بشكل أدق.
- توجد حالات تُعد من الاكتئاب المزمن، حيث تستمر لفترات طويلة.
- وهذا النوع يتصف بارتفاع مدة معاناة الشخص بشكل ملحوظ.
- وفي بعض الحالات تكون الأدوية التقليدية غير كافية، مما يتطلب استخدام أفضل العلاجات المتاحة.
- هناك نوع آخر من الاكتئاب يُعرف بالاكتئاب المتكرر، حيث يمكن أن يتكرر حدوثه.
- يُعاني هؤلاء المرضى من تقلبات مزاجية حادة ونقص في الطاقة والرغبة في الحياة.
- غالباً ما يشعر المرضى بفقدان الشغف للحياة وميول نحو إنهاء حياتهم.
أعراض الاكتئاب الشائعة
- تتضمن أعراض الاكتئاب أيضًا حدوث تغييرات في نمط النوم وفقدان الوزن.
- حيث يكون الفقدان نتيجة لفقدان الشهية وليس نتيجة نظام غذائي.
- على الرغم من التقدم المحرز في الدراسات النفسية، إلا أن هناك حالات مستعصية لا تفسير واضح لها.
- في حالات الاكتئاب المعتدلة، قد يعاني الشخص من تقلبات نفسية بسيطة.
- مثل عدم الرغبة في مواصلة المشاركة في الحياة الاجتماعية أو العملية، لكنه لا يتوقف تمامًا.
- بينما في حالات الاكتئاب المتوسطة، يتعثر المريض في مواجهة تحديات الحياة.
- يؤدي ذلك إلى صعوبة في الأداء الوظيفي والقدرة على العمل بشكل منتظم.
- يتعلق شكل آخر من الاكتئاب باضطراب المزاج أو ثنائي القطب.
- حيث يتسم هذا النوع بعدم الحاجة إلى النوم وانخفاض تقدير الذات مع نوبات هوس متكررة.
عوامل خطر مرض الاكتئاب
- يلعب التاريخ العائلي دوراً مهماً في تشخيص وعلاج الاكتئاب.
- قد يكون الميل للإصابة بالمرض نتيجة لعوامل وراثية تؤدي إلى هذا الاضطراب.
- لذا، يتعين على الأطباء معرفة ما إذا كان هناك حالات مشابهة في الأسرة.
- تؤدي قلة الثقة بنفس الشخص إلى صعوبات نفسية قد تعود لأحداث مؤلمة في الطفولة.
- تساهم هذه الأحداث في تدهور الشعور بالأمان والطمأنينة، مما يؤدي إلى شعور بالذنب أو فقدان الأمل.
- غالباً ما يشعر مرضى الاكتئاب برغبة في إنهاء حياتهم وشعور بالذنب تجاه أحداث معينة.
- يعد الإدمان أحد المسببات الرئيسية للاكتئاب، حيث يعاني المدمن من مشاعر الدونية.
- يشعر المدمن بأنه محاصر بحالته، مما يعزز الإحساس بفقدان جدوى الحياة.
- تُعتبر الضغوط الحياتية مثل ضغط العمل والدراسة من العوامل الشائعة المساهمة في تشجيع الاكتئاب.
- يمكن أن ينشأ الاكتئاب نتيجة لتدني الأوضاع الاقتصادية والمعنوية للفرد.
- تختلف الأعراض بين المصابين بناءً على شدة الاكتئاب.
- يمكن أن تتراوح بين حالات خطيرة إلى معتدلة، حيث يحدد الطبيب أنسب طرق العلاج وفقاً لدرجة الحالة.
للمزيد من المعلومات، اقرأ من هنا: