الأسباب وراء قساوة البطن
يمكن تعريف قساوة البطن (بالإنجليزية: Abdominal Rigidity) كحالة من الشدّ والصلابة في عضلات البطن، والتي قد تزداد شدةً عند لمسه. تعتبر قساوة البطن رد فعل لا إرادي ينبه الجسم إلى وجود مشكلة صحية في منطقة البطن كوسيلة لحماية الأعضاء الداخلية من الألم أو التوتر. يُعرف هذا النوع من القساوة طبياً بمصطلح الحماية البطنية (بالإنجليزية: Abdominal guarding)، حيث يحاول الجسم حماية الأعضاء الملتهبة من أي ضغط خارجي. ومن الجدير بالذكر أن قساوة البطن تختلف عن انتفاخ البطن الناتج عن تراكم الغازات، وهناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى قساوة البطن، ومنها:
- تشكل الخرّاج (بالإنجليزية: Abscess) داخل تجويف البطن.
- التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis) الناتج عن وجود حصوات في المرارة.
- التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
- التعرض لإصابة مباشرة في البطن.
- ثقب في الأمعاء (بالإنجليزية: Gastrointestinal perforation).
الأعراض المرتبطة بقساوة البطن
تعتبر قساوة البطن في العديد من الحالات مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية عاجلة، خاصةً إذا كانت مصحوبة بالأعراض التالية:
- قيء يحتوي على دم، أو ما يُعرف بالتقيؤ الدموي (بالإنجليزية: Hematemesis).
- براز يحتوي على دم، أو تغير لون البراز إلى الأسود.
- الإغماء أو فقدان الوعي.
- صعوبة في تناول الأطعمة أو السوائل.
- قيء شديد ومستمر.
- اصفرار لون الجلد، المعروفة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- شعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
كيفية تشخيص قساوة البطن
لتحديد السبب وراء قساوة البطن، قد يقوم الخبراء بإجراء فحوصات للحوض والشرج، بالإضافة إلى الاستفسار عن طبيعة الأعراض المرافقة. يُستحسن أن يمتنع الطبيب عن وصف مسكنات الألم قبل إجراء التشخيص المناسب؛ لأن هذه الأدوية قد تؤثر على دقة النتائج وتخفي السبب الحقيقي وراء حالة القساوة. ومن الفحوصات التشخيصية الأخرى التي قد يتم إجراؤها في هذا السياق:
- فحوصات التصوير، مثل الأشعة السينية للبطن والصدر (بالإنجليزية: X-ray).
- غسيل البريتون (بالإنجليزية: Peritoneal lavage).
- تنظير القولون والمعدة.
- تحليل عينات البراز أو البول.
- تحليل عينة دم.