التهاب الأذن، والمعروف أحيانًا بعدوى التهاب الأذن الوسطى، يشير إلى الالتهاب الذي يحدث في الفضاء الهوائي الذي يقع خلف طبلة الأذن.
مقدمة حول التهاب الأذن الوسطى
- غالبًا ما يتم التعامل مع الألم عن طريق الراحة والمراقبة دون الحاجة إلى علاج فوري.
- في بعض الحالات، يتم استخدام المضادات الحيوية لمعالجة العدوى.
- بعض الأفراد قد يعانون من تلف متكرر في الأذن، ما يؤدي إلى مشاكل ومضاعفات خطيرة.
أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين
- الشعور بالضغط المؤلم أو الانسداد في الأذن.
- حدوث صداع قوي وآلام حادة في الأذن.
- تراجع حاسة السمع.
- وجود افرازات تتدفق من الأذن.
- الطنين والألم في الأذن.
- قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة بسبب التهاب الأذن الوسطى.
- الشعور بالصداع العام.
- فقدان التوازن والدوار.
- الإحساس بالتهيج.
- قد يظهر الإسهال والقيء.
أنواع التهاب الأذن الوسطى
النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد
- في معظم الحالات، يكون السبب عدوى إما بكتيرية أو فيروسية.
- هذا النوع قد ينشأ أيضًا نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي أو الجيوب الأنفية.
- يمكن أن تختفي الأعراض إذا تم علاج العدوى المسببة لها بدءًا من الآن.
النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى مع انسداد
- تعتبر المياه المحتبسة والإفرازات المخاطية في الأذن من الأسباب الرئيسية لهذا النوع، نتيجة لعدة ظروف، منها:
- احتباس في قناة إستاكيوس بعد الإصابة بعدوى فيروسية.
- بطء في عمل قناة إستاكيوس نتيجة لحالات مثل الشق الحلقي أو تكرار نزلات البرد.
النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن
- يحدث هذا النوع نتيجة التأخر في علاج حالات الالتهاب الحاد، مما يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة تتجاوز الأسبوعين.
- تراكم الإفرازات الشمعية قد يصل إلى طبلة الأذن وأحيانًا للخارج.
أسباب التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين
- عدوى في الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.
- حساسية قد تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
- التعرض للتدخين السلبي.
- التهابات في اللحمية أو اللوزتين.
- أما بالنسبة للأطفال، فقد يحدث ذلك نتيجة لتسرب الحليب إلى الأذن أثناء الرضاعة.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
- ضعف السمع.
- فقدان السمع الذي يتحسن عمومًا بعد الشفاء.
- في كثير من الأحيان، تؤدي العدوى أو السائل في الأذن الوسطى إلى آلام شديدة.
- الأضرار التي تلحق بأسطوانة الأذن أو أي هيكل آخر في الأذن الوسطى قد تسبب تلفًا دائمًا.
- التأخير في التطور اللغوي والاجتماعي بسبب التهاب الأذن الوسطى.
- انتشار العدوى إلى الأذن الداخلية في الحالات التي لا تتجاوب مع العلاج.
- العدوى قد تتسبب في تلف العظام أو تشكيل الشمع المتصلب.
- العدوى قد تنتقل إلى أنسجة أخرى في الجمجمة مثل الدماغ، مما قد يؤدي إلى التهاب السحايا.
- قد يحدث تمزق في طبلة الأذن.
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
- تجنب الإصابة بنزلات البرد والأمراض الأخرى.
- يجب على البالغين والأطفال غسل اليدين بشكل متكرر وعدم مشاركة الأدوات الخاصة بالطعام.
- تجنب إصابة الأطفال بالسعال أو العطس من خلال العلاج الفوري لتفادي التهاب الأذن الوسطى.
- تجنب التدخين السلبي وضمان عدم تدخين أي شخص في المنزل.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات لتعزيز مناعة الجسم.
علاج التهاب الأذن الوسطى
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين مع تفاقم الألم، يجب استشارة طبيب مختص لفحص الأذن.
- المضادات الحيوية قد تكون ضرورية للتخلص من العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب.
- يمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم والتهابات الأذن.
- الكمادات الدافئة أو الباردة تساعد في تخفيف الألم، مع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على جفاف الأذن.
- شفط السوائل المحتبسة في الأذن، حيث تنقل العدوى، يمكن أن يتم من خلال تركيب أنابيب خاصة.
علاقة التهاب الأذن الوسطى بالدوخة
- غالبًا ما يُلاحظ ارتباط بين التهاب الأذن الوسطى والشعور بالدوار، حيث يؤثر على نظام التوازن الحسي.
- يشمل هذا النظام الأعصاب الحسية، العينين والأذن الداخلية.
- مشاكل الأذن الوسطى والداخلية تشكل واحدة من مسببات الدوخة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أربعة أنواع من الدوخة:
- الدوار: شعور بأن الأشياء الثابتة تتحرك، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
- الإغماء: إحساس بقرب السقوط.
- مشاكل في التوازن: حيث يعاني الشخص من صعوبة في المشي بالطريقة الطبيعية.
- دوخة مرتبطة بالخوف: تحدث عند الشعور بالقلق، وتُسمى بالفوبيا.
أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة
- ألم وطنين في الأذن، خاصًة خلال النوم.
- الدوخة وصعوبة في المحافظة على التوازن.
- وجود مشاكل في السمع.
- نزول السوائل والإفرازات من الأذن.
- قد يظهر ارتفاع في درجة الحرارة تصل حتى 38 درجة مئوية.