تُعتبر الأعشاب من الوسائل الحديثة لعلاج الأعصاب المتوترة، التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص في الوقت الراهن.
الأعصاب المتوترة
- يعد توتر الأعصاب علامة على تعرض الجسم لمشكلة معينة أو خطر محتمل.
- ويمكن اعتباره رد فعل يأتي نتيجة لمؤثرات خارجية يتعرض لها الشخص.
- يمكن أن يكون التوتر مفيداً في مواجهة المخاطر، حيث يحفز الشخص على حماية نفسه.
- وهذا الضغط يساعد على البقاء يقظاً والاستجابة بشكل سريع للحماية.
- تتعدد فوائد التوتر الإيجابية، فهو يضمن استجابة الشخص السريعة ويعطيه الطاقة اللازمة.
- كما يساعده على البقاء ملاحظًا لما يحيط به، مما يمكّنه من اتخاذ الخيارات المناسبة في الوقت المناسب.
- لكن في حال الوصول إلى مستوى معين من التوتر، قد يتحول إلى آثار سلبية تؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وأحد أبرز تلك المشاكل هو الاضطراب في المزاج.
- في بعض الأحيان، يؤدي توتر الأعصاب إلى صعوبة حركة الشخص، ومع زيادة التوتر، قد يصبح من الضروري اللجوء للطبيب، الذي قد يوصي بدوره بالتدخل الجراحي.
- توجد العديد من الطرق لعلاج توتر الأعصاب، ومن بين هذه الوسائل نلاحظ أن الأعشاب تأتي في مقدمة الخيارات المعالجة.
- فقد أصبحت الأعشاب تكتسب اهتمامًا كبيرًا في علاج الأعصاب المتوترة.
- تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى توتر الأعصاب، وتختلف تبعًا للضغوط والمشاكل التي يواجهها الشخص في حياته اليومية.
- إذ أن تلك الضغوط تؤدي إلى توتر إضافي تعمل على شد الأعصاب.
أسباب توتر الأعصاب
- تتباين الأسباب المؤدية لتوتر الأعصاب من فرد لآخر، وذلك حسب الظروف الشخصية والبيئة المحيطة.
- قد يعاني البعض من توتر خفيف، بينما قد يواجه آخرون توتراً حادًا، بالإضافة إلى اختلاف مستوى التوتر بناءً على طبيعة يومهم.
- هناك أوقات تكون فيها الضغوط أكثر حدة، بينما توجد أيام يسيرة تخلو من أي توتر.
- تعاني كافة الفئات من ظروف دقيقة تتكرر بشكل يومي وتسبب الضغوط.
من أبرز تلك الظروف:
- مشاكل في العمل سواءً مع الزملاء أو الإدارة أو أصحاب المؤسسة.
- مشاكل دراسية بالنسبة للطلاب، حيث يُعتبرون من أكثر الفئات تعرضًا للضغوط اليومية.
- وذلك بسبب تغيّرات النظام التعليمي وضغوط المواعيد الدراسية.
- فترة الامتحانات تُسبب القلق والتوتر للطلاب، بغض النظر عن أعمارهم.
- معاناة الشخص من أمراض مزمنة أو مهددة للحياة، تصيب قلقاً وتوتراً كبيرين.
- تعرض الشخص لحوادث غير متوقعة مثل حوادث السيارات.
- وفاة شخص قريب أو عزيز، والذي يثير مشاعر الحزن والتوتر الشديد.
- مواجهة الأزمات المالية، مثل نقص الأموال في أوقات الحاجة.
- حدوث صراعات أو سوء فهم مع العائلة، والتي غالبًا ما تتكرر.
- التعرض لمواقف صعبة مثل الحرب أو النزاعات، مما يؤدي إلى ضغط نفسي دائم.
- إلى حين انتهاء النزاع أو الانتقال إلى بيئة أكثر أمانًا.
أعراض توتر الأعصاب
تظهر على الأفراد الذين يعانون من توتر الأعصاب مجموعة من الأعراض أبرزها:
- الإرهاق.
- الضعف العام.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- صداع متواصل.
- نسيان الأمور بسهولة.
- صعوبة التركيز.
- الإهمال في الأنشطة اليومية.
- زيادة فترة النوم.
- الأرق المزمن.
طرق التخلص من توتر الأعصاب
هنالك العديد من الوسائل التي تُساعد على التخفيف من توتر الأعصاب، من أبرزها:
- القيام بممارسة تمارين رياضية، والتي تساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي.
- فهناك تمارين متخصصة في ذلك.
- التعامل مع أسباب التوتر مباشرةً، مما يسهم في تحقيق الراحة.
- تغيير أسلوب التفاعل مع الأزمات، بحيث تكون المواجهة بعقلانية وحكمة.
- مع الابتعاد عن التهور أو تفاقم المشكلة.
- مساعدة النفس على تجاوز الضغوط السابقة عن طريق ممارسة أنشطة ترفيهية مفضلة.
- اللجوء للأعشاب كوسيلة لعلاج الأعصاب المتوترة، فهي آمنة ولا تتطلب وصفة طبية.
- استخدام الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب، ولكن ينبغي أن تتم تحت إشراف طبي لدرء أي آثار سلبية.
- تجنب الأشخاص المحفزين للضغط النفسي أو المشاكل.
- الجلوس في أماكن هادئة بعيدًا عن الضوضاء، حيث تُساعد على الاسترخاء.
- وتخفيف التوتر بشكلٍ عام.
- التحدث مع المقربين قد يُخفف من حدة الضغط والتوتر الذي يواجه الشخص.
أعشاب لعلاج الأعصاب المتوترة
تعد الأعشاب من أكثر الطرق فعالية التي تُستخدم حديثًا في معالجة العديد من المشاكل الصحية، وتلعب أيضًا دورًا مهمًا في تخفيف التوتر العصبي.
تشكل الأعشاب وسيلة مهدئة طبيعية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية والعصبية، دون الحاجة لوصفة طبية.
البابونج
يعتبر البابونج من أشهر المهدئات الطبيعية التي يمكن استخدامها بأمان تام، حيث يمكن تناوله قبل النوم ليمنح الشخص شعورًا كبيرًا من الارتياح ويساعد على النوم العميق.
النعناع
- يُستخدم النعناع لعلاج مجموعة من الأعراض الشائعة، بما في ذلك انتفاخ المعدة والإمساك.
- كما يسهم في تخفيف توتر الأعصاب والضغط النفسي.
- يمكن شربه بكميات مناسبة دون القلق من الآثار الجانبية.
- ينصح بتناول كوبين من شاي النعناع، واحد في الصباح وآخر قبل النوم، نظرًا لفوائده العديدة خاصةً للجهاز الهضمي.
الليمون
- يمثل الليمون أحد المشروبات المشهورة في تهدئة الأعصاب، خاصًة عند تحضيره باردًا أو مع النعناع.
- كما يسهم في مراعاة الاسترخاء والهدوء.
الشاي الأخضر
يُستخدم الشاي الأخضر لضبط الحالة المزاجية وتهدئة الأعصاب.
ويساعد أيضًا في تحسين الحالة النفسية وتنظيم معدل ضربات القلب.
اليانسون
يمثل اليانسون من الأعشاب المفيدة للصحة، حيث يساعد على الاسترخاء ويساهم في تحقيق نوم هادئ وعميق.