أجزاء الفم البشرية

الشفتان

تُعتبر الشفتان الحدود الأمامية لفتحة الفم، حيث تتميزان بكونهما تركيبًا ليّنًا ومرنًا وناعمًا. يتكون الجزء الخارجي من الشفتين من طبقة رقيقة من نسيج طلائي حرشفي طبقي، يتواجد تحته ألياف من الكولاجين والإيلاستين بالإضافة إلى أنسجة دهنية. يُعَدّ السطح الخارجي للفم، المغطى بنسيج طلائي متقرّن، امتدادًا لجلد الوجه، بينما يُعتبر السطح الداخلي للفم، المغطى بنسيج طلائي غير متقرّن، امتدادًا للغشاء المخاطي للفم.

تجويف الفم والدهليز

يحيط بتجويف الفم الحنك من الأعلى، واللسان من الأسفل، بينما تمتد الأقواس السّنخيّة (بالإنجليزيّة: Alveolar Arches) من الأمام والجوانب، وتحمل الأسنان. يظل تجويف الفم رطبًا بفضل اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية الموجودة تحت اللسان وتحت الفك السفلي. أما الدهليز (بالإنجليزيّة: Vestibule)، فهو المساحة الموجودة بين الشفتين والخدين من جهة، والأسنان واللثة من جهة أخرى، حيث يبقى دهليز الفم رطبًا بفعل الغدد اللعابية النكافية الواقعة خلف زاوية الفك أمام الأذنين.

اللثة والأسنان

تتكون اللثة المتصلة بالأسنان من نسيج ليفي كثيف يُبطن الأقواس السّنخيّة. يمتلك فم الإنسان البالغ 32 سنًا، وتنقسم على النحو التالي:

  • القواطع: 4 أسنان أمامية في الفك العلوي و4 في الفك السفلي.
  • الأنياب: 4 أسنان مدببة تجدها على طرفي القواطع، بواقع اثنين لكل فك.
  • الضواحك: تُعرف أيضًا بالنواجذ أو الأضراس الأمامية، وتضم 8 أسنان تقع بين الأنياب والطواحن.
  • الطواحن: 8 أسنان مسطحة تقع في الجزء الخلفي من الفم، وتنجز وظيفة طحن الطعام.
  • أضراس العقل: 4 أسنان تظهر لاحقًا في سن 18 تقريبًا.

الحنك

الحنك (بالإنجليزيّة: Palate) هو التركيب الذي يفصل بين تجويف الأنف وتجويف الفم، وينقسم إلى قسمين:

  • الحنك الصلب: يتكون من السطح السفلي لعظام الفكين والعظام الحنكية، ويغطيه طبقة رقيقة من الأنسجة الضامة والأغشية المخاطية.
  • الحنك الرخو: يتكون من أنسجة لينة ومرنة، تنتهي عند اللهاة، وتلعب دورًا في إغلاق البلعوم الأنفي لمنع دخول الطعام إلى الأنف أثناء البلع.

اللسان والغدد اللعابية

يتألف اللسان من ألياف عضلية ويقسم إلى جزئين: الجزء الفموي والجزء البلعومي. يُساهم اللسان في عمليات البلع والتذوق والتحدث. كما يحتوي الفم أيضًا على غدد لعابية صغيرة (بالإنجليزيّة: Minor Salivary Glands) تفرز اللعاب الذي يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم، إضافةً إلى أنها تفرز إنزيمات تدعم عملية تحطيم الطعام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top