ما هي الأسباب وراء رعشة الجسم؟
تمثل رعشة الجسم حركة اهتزازية لا إرادية تجعل الشخص غير قادر على التحكم بها. قد تكون هذه الرعشة قصيرة الأمد أو تستمر لفترة طويلة وقد تتحول إلى حالة مزمنة. وتجدر الإشارة إلى أن رعشة الجسم ليست مرضًا في حد ذاتها، بل يمكن أن تكون أعراضًا لمشكلة صحية أخرى تتطلب علاجًا طبيًا.
إليك أبرز الأسباب المحتملة لرعشة الجسم:
تناول بعض الأدوية
يمكن أن تعزى رعشة الجسم إلى آثار جانبية لبعض الأدوية، ومن أبرز هذه الأدوية:
- السالبوتامول (Salbutamol)، الذي يُستخدم عادة لتخفيف أعراض الربو.
- كربونات الليثيوم، وهو دواء موصوف عادة لعلاج الاضطراب ثنائي القطب.
- بعض أدوية علاج الصرع.
- بعض أنواع علاجات السرطان.
- بعض مضادات الاكتئاب، خاصة عند بدء استخدامها لأول مرة.
قصور الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى زيادة حساسية الجسم للبرد، مما يسبب رعشة الجسم، إضافةً إلى الأعراض التالية:
- انتفاخ في الوجه.
- زيادة الوزن دون سبب واضح.
- جفاف الجلد والأظافر والشعر.
- ضعف أو تصلب أو ألم في العضلات.
- الاكتئاب.
- مشاكل في الذاكرة.
- الإمساك.
انخفاض مستوى سكر الدم
يمكن أن ينخفض سكر الدم بسبب العديد من العوامل، مثل عدم تناول الطعام أو الماء لفترة طويلة أو نتيجة داء السكري، مما يؤدي إلى ظهور عدة أعراض منها رعشة الجسم.
اضطراب مستويات الفيتامينات والمعادن
يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات، وخصوصًا فيتامين (B1)، إلى حدوث رعشة الجسم، كما أن تراكم بعض المعادن في الجسم قد يساهم أيضًا في هذه الحالة، مثل:
- تراكم النحاس الناتج عن مرض وراثي يُعرف بمرض ويلسون (Wilson’s disease).
- التسمم بالزرنيخ أو المعادن الثقيلة الأخرى، على الرغم من أن رعشة الجسم في هذه الحالة تُعتبر نادرة.
الإنفلونزا
عندما يُصاب الجسم بالإنفلونزا، فإنه يقاوم الفيروس من خلال رفع درجة الحرارة، لذا فإن رعشة الجسم غالبًا ما تترافق مع الحمى في هذه الحالة.
العدوى
تعتبر رعشة الجسم عرضًا شائعًا للإصابة بعدوى مثل عدوى المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي أو الملاريا. ويمكن أن تترافق رعشة الجسم في هذه الحالات مع أعراض أخرى مثل:
- الحمى.
- السعال.
- التهاب الحلق أو تقرحات الفم.
- انسداد الأنف.
- ضيق في التنفس.
- تصلب الرقبة.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- آلام في البطن.
- احمرار أو ألم أو انتفاخ في منطقة واحدة.
النشاط البدني المفرط
بعض الأنشطة البدنية التي تتطلب مجهودًا كبيرًا قد تؤدي إلى تغيرات في درجة حرارة الجسم، وهذا يعتبر رد فعل طبيعي لتنظيم الحرارة، خاصةً في ظروف الطقس الحارة أو الباردة، مما قد يسبب رعشة الجسم.
أسباب أخرى
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- اضطرابات في الدماغ أو الأعصاب أو الحركة، بما في ذلك خلل التوتر العضلي.
- وجود ورم في المخ.
- تناول الكحول.
- التصلب المتعدد.
- إجهاد العضلات أو ضعفها.
- التقدم في العمر.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- مرض باركنسون.
- السكتة الدماغية.
- الإفراط في تناول القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- انقطاع الطمث أو الهبات الساخنة.
- نوبات الهلع.
- التهابات طفيلية مثل داء الجيارديا.
- تسمم الدم.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا تفاقمت رعشة الجسم أثناء الراحة وتحسنت عند الحركة.
- إذا كانت رعشة الجسم تؤثر على جودة حياتك اليومية.
- إذا ترافق رعشة الجسم مع الأعراض التالية:
- الصداع.
- الضعف العام.
- الحركات غير الطبيعية في اللسان.
- تشجنات عضلية، أو أي حركات أخرى لا يمكن السيطرة عليها.