يُعد زيت الزيتون من أبرز الزيوت العالمية، إذ يمتاز بفوائد صحية هائلة، مما يدفع العديد للبحث عن أفضل زيت زيتون أصلي.
تتجلى تلك الفوائد الصحية بشكل خاص في وقاية الجسم من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى الطعم الفريد الذي يضيفه للأطباق المختلفة.
مع تنوع الأنواع المتاحة في الأسواق، قد يجد البعض صعوبة في اختيار الزيت المناسب. لذا، سنستعرض في هذا المقال الأنواع المختلفة من زيت الزيتون لتسهيل عملية الاختيار.
أنواع زيت الزيتون المتاحة في السوق
- للتمكن من اختيار أفضل زيت زيتون أصلي، ينبغي أولاً التعرف على الأنواع المختلفة وفوائد كل منها.
- تشمل الأنواع المتاحة زيوتًا تستخدم للطهي وأخرى مخصصة للبشرة والشعر.
- علاوة على ذلك، هناك زيوت تُستخدم لأغراض علاجية للمساعدة في وقاية القلب والأمراض الأخرى.
- بصفة عامة، يُعد زيت الزيتون من الزيوت المفيدة التي يمكن الحصول عليها بسهولة من مختلف الأسواق في جميع أنحاء العالم.
- يُنتج زيت الزيتون في عدة دول بكميات كبيرة، مما يساعد في تلبية الطلب العالمي على فوائده.
- تقوم بعض الدول بإنتاج كميات تفوق احتياجاتها، مما يتيح لها تصدير الفائض للدول الأخرى للاستفادة منه.
- اختيار النوع الجيد من زيت الزيتون يتطلب معرفة دقيقة بأنواع الزيوت المختلفة، وخاصة تلك المغشوشة.
زيت الزيتون البكر الممتاز
- زيت الزيتون البكر الممتاز يُعتبر من أفضل أنواع زيت الزيتون الأصلية في السوق، حيث يُنتج من أول عصرة لثمار الزيتون بعد قطفها.
- يمتاز هذا النوع بنسبة حموضة منخفضة لا تتجاوز 1%، مما يدل على جودته العالية.
- يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على قيم غذائية غنية، بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية.
- كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، أبرزها فيتامين E، الذي يفيد الجسم والبشرة.
- يتميز أيضًا بمذاقه الرائع ويستخدم كبديل للزيوت العادية في العديد من الأطباق.
- لكن يجدر بالذكر أنه يجب تجنب استخدامه في درجات حرارة مرتفعة للحفاظ على فوائده الصحية.
- فكلما ارتفعت درجة الحرارة، فقدت العناصر القيمة فيه.
زيت الزيتون البكر
- يأتي زيت الزيتون البكر في المرتبة الثانية بعد الزيت البكر الممتاز من حيث الجودة.
- يتم تحضيره بطريقة مشابهة للزيت البكر الممتاز، لكنه يمتاز بنسبة حموضة أعلى تصل إلى 2%.
- نتيجة لذلك، يعتبر الزيت البكر أقل جودة ويؤثر ذلك على رائحته وطعمه وفوائده الصحية مقارنة بالبكر الممتاز.
- لذلك يكون سعره أقل، على الرغم من احتوائه على فوائد صحية متعددة.
زيت الزيتون العادي
- يحتل زيت الزيتون العادي المرتبة الثالثة في قائمة أفضل زيت زيتون أصلي.
- يتميز بأنه أقل تكلفة نظراً لجودته المنخفضة.
- يتم إنتاجه من خلال تكرير زيت الزيتون عدة مرات وتعرضه لدرجات حرارة عالية، مما يؤثر سلباً على فوائده الصحية.
- غالبًا ما يُضاف إليه كمية من زيت الزيتون البكر لتحسين الطعم، ولكن قيمته الغذائية تبقى محدودة.
- يمكن استخدامه في الطهي نظرًا لتحمله لدرجات الحرارة العالية، لكن ليس بشكل مفرط.
زيت تفل الزيتون
- لا يُضاف زيت تفل الزيتون إلى قائمة أفضل الزيوت الأصلية نظرًا لجودته المنخفضة وسعره الرخيص.
- يحمل هذا الزيت مكونات غير مُفيدة ولا يحتوي على أي قيمة غذائية.
- فهو منتج ثانوي يُنتج من بقايا عصر زيت الزيتون، وغالبًا ما يتم استخدام مواد كيميائية لتحسين مظهره.
- لذا، يُنصح بعدم استخدام هذا النوع في الطعام أو للعناية بالبشرة أو الشعر.
نصائح هامة عند شراء زيت الزيتون
إذا كنت تبحث عن أفضل زيت زيتون أصلي في السوق، ينبغي عليك معرفة النوع الذي ترغب في شرائه ومصدره الموثوق.
تجنب الأنواع المغشوشة التي تفتقر إلى أي فوائد صحية.
لتضمن الحصول على منتج جيد، إليك بعض النصائح:
- تحديد نوع زيت الزيتون الذي تود شراءه والغرض من استخدامه، سواء للطهي أو تحضير السلطات.
- يمكنك اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز أو البكر، مع إمكانية شراء عبوة صغيرة خاصة للسلطات.
- إذا كان الهدف الطهي، يُفضل اختيار الزيت العادي نظرًا لتحمله للحرارة.
- فهو قادر على الاحتفاظ بقيمته الغذائية أثناء الطهي.
- للاستخدامات الأخرى كمادة لتلميع الأثاث، يمكن استخدام زيت تفل الزيتون لأنه لا يحتوي على قيمة غذائية مناسبة.
- لذا، لا يُنصح باستخدامه في الطعام.
- عند شراء عبوات الزيت، يفضل اختيار الزجاجات الداكنة.
- لأن الزجاج الداكن يحمي الزيت من الأكسدة والتفاعل، مما يحافظ على قيمته الغذائية.
- وبذلك لا يفقد خواصه الصحية.
- لا تعتمد على لون الزيت عند الشراء، حيث تختلف الألوان حسب نوع الزيتون.
- الألوان لا تعتبر دليلاً على جودة الزيت، لذا يجب اتباع النصائح السابقة.
تحذيرات عند استخدام زيت الزيتون
- تحذر الشركات المنتجة من خلط زيت الزيتون مع زيوت أخرى لتجنب فقد قيمته.
- كما يُنصح بالحذر من تعريض الزيت لدرجات حرارة مرتفعة قبل الاستخدام للحفاظ على جودته.