العلاج الأمثل للإسهال عند الأطفال باستخدام المضادات الحيوية

يعد البحث عن أفضل مضاد حيوي لعلاج الإسهال عند الأطفال من أولويات العديد من الآباء والأمهات، خاصةً عندما يُصاب أطفالهم بهذه المشكلة، التي تُعتبر من أكثر القضايا الصحية شيوعاً خلال مراحل نموهم.

الإسهال عند الأطفال

  • لتمكين الأم من التعرف على حالات الإسهال لدى أطفالها، يجب عليها فحص براز الطفل بشكل دوري.
  • ينبغي معرفة اللون والخصائص الأخرى للبراز لتشخيص الحالة بدقة، مما يساعد في بدء العلاج المنزلي.
    • تكون هذه الخطوة عادة الأولى قبل اللجوء إلى الأدوية.
  • إذا توقفت حالة الإسهال وعاد البراز إلى طبيعته، فهذا يعني أن الأم نجحت في إدارة الحالة منزلياً.
    • لكن في حال استمرار الإسهال، يتوجب عليها زيارة الطبيب المختص.
  • يمكن للطبيب وصف المضادات الحيوية التي تساعد في السيطرة على الإسهال، نظراً لأن الإسهال المستمر قد يعرض الأطفال لمخاطر صحية.

أسباب الإسهال عند الأطفال

ترتبط أسباب إصابة الأطفال بالإسهال الحاد بالعديد من العوامل، التي سنقوم بتوضيحها بالتفصيل كالتالي:

  • الإصابة بعدوى فيروسية قد تنتقل من طفل إلى آخر أو عبر الأطعمة.
    • تُعد من أبرز الأسباب الشائعة.
  • التعرض للعدوى البكتيرية الناتجة عن الطفيليات والديدان التي تؤثر على المعدة.
    • مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإسهال لدى الأطفال.
  • بعض حالات الإسهال ترتبط بتناول المضادات الحيوية، التي يمكن أن تُسبب التهابات في المعدة.
  • من السهل معالجة هذا النوع من الإسهال من خلال إيقاف تناول المضاد الحيوي.
    • إذ تُعتبر هذه الأدوية عاملاً في زيادة الإسهال.
  • تناول الأطعمة المكشوفة أو الملوثة، سواء كانت من المطاعم أو الباعة الجائلين أمام المدارس.
  • بالنسبة للأطفال الرضع، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة والحليب إلى القيء والإسهال.
  • نزلات البرد تُعد سبباً آخر قد يؤدي إلى الإسهال، بجانب ارتفاع درجة الحرارة.
    • إذ يكون من بين الأعراض الرئيسية لهذا المرض.

أعراض الإسهال عند الأطفال

قبل التعرف على أفضل مضاد حيوي لعلاج الإسهال عند الأطفال، من الضروري فهم الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة به، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • يُعاني الأطفال من آلام حادة في منطقة البطن تستمر لأكثر من يوم.
  • في حالات الإسهال المتقدمة، قد يتعرض الأطفال للجفاف الشديد.
  • زيادة استهلاك الماء والشعور بالعطش بشكل متكرر.
  • تلاحظ الأمهات تردد الأطفال المتكرر على دورات المياه.
  • يؤثر الإسهال على نوم الطفل، مما يجعله غير قادر على النوم بشكل منتظم بسبب التوجه المتكرر إلى الحمام.
  • هناك حالات لدى الرضع حيث يلجئون إلى البكاء بسبب عدم شعورهم بالراحة.
  • في بعض الحالات، يرافق الإسهال القيء، وهذا قد يكون نتيجة تسمم غذائي أو التهابات معوية.

أفضل مضاد حيوي لعلاج الإسهال عند الأطفال

هناك مجموعة من المضادات الحيوية الفعالة التي يمكن أن تُعتمد لعلاج الإسهال لدى الأطفال، ومن أبرز هذه العلاجات:

كابت

  • يُعتبر من أفضل الخيارات لمواجهة الإسهال، ويتوفر على شكل شراب يحتوي على مادة الكاولين الفعالة.
  • تتمتع هذه المادة بخصائص منع ذوبانها أو امتصاصها، مما يجعلها تبقى في المعدة.
    • وذلك لتقضي على السموم والميكروبات المسببة للإسهال.
  • تساعد أيضًا على امتصاص الماء من البراز، مما يُحسن من قوامه.
  • لدى الأطفال الأكبر من 3 سنوات، تكون الجرعة الموصى بها ملعقة صغيرة 3-6 مرات يومياً أو حسب توجيهات الطبيب.
  • أما بالنسبة للأطفال الأصغر من 3 سنوات، يجب على الأمهات استشارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة.
  • تتضمن موانع الاستخدام وجود حساسية مفرطة تجاه مكونات الدواء، أو إصابة الأطفال بالإسهال الناجم عن بكتيريا سامة.

أنتينال

  • يُعتبر مضاد حيوي فعال لعلاج الإسهال، ويتوفر على شكل شراب يسهل تناوله من قبل الأطفال.
  • يحتوي على المادة الفعالة نيفروكسازيد، المصممة للقضاء على البكتيريا المعوية المسببة للإسهال.
    • يستخدم عند ظهور الإسهال بسبب البكتيريا أو الطفيليات.
  • الجرعة المسموح بها للأطفال أكبر من عامين هي ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً.
  • موانع الاستخدام تتضمن وجود حساسية مفرطة تجاه مكونات الدواء أو أحد مشتقات المادة الفعالة.

فلاجيل

  • هذا العقار متوفر في عدة أشكال، مثل اللبوس والشراب والحقن، وهو مناسب للأطفال.
  • المادة الفعالة في هذا العلاج هي ميترونيدازول، والتي تُستخدم كمطهر معوي.
  • يمتاز بقدرته على القضاء على البكتيريا والطفيليات المسببة للإسهال.
  • تركيبة الجرعة لعلاج الإسهال تكون ملعقة واحدة مرتين أو ثلاث مرات يومياً لمدة خمسة أيام.
  • تحذيرات من استخدامه تشمل وجود حساسية تجاه مكوناته أو عدم ملاءمته للأطفال المصابين بالصرع أو الاضطرابات العصبية وأمراض الكبد.

إيموديوم

  • يعتبر من الخيارات المناسبة لعلاج الإسهال عند الأطفال، حيث يتوفر في عدة أشكال منها اللبوس المثالي للأطفال.
  • يعمل على امتصاص الماء في الأمعاء، مما يساعد الطفل على خروج براز أكثر تماسكًا.
  • تُؤخذ كبسولة واحدة بعد الإسهال، بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 مرات يومياً.
  • يُمنع الأطفال من تناول أكثر من 6 كبسولات من هذا الدواء.
  • كما ينبغي عدم استخدامه في حالات الإسهال الحاد، خاصةً إذا كان مرتبطًا بالقولون العصبي.
    • لأن ذلك قد يزيد من تفاقم الحالة.

سميكتا

  • يوفر هذا الدواء على شكل أكياس أو شراب، ويستخدم كعلاج فعّال للإسهال عند الأطفال.
  • المادة الفعالة فيه هي Diosmectite، التي تساعد في الحصول على براز أكثر سمكًا وتقليل وتيرة الإسهال.
  • يمتص هذا العلاج الفيروسات والسموم التي تسبب الإسهال.
  • يمكن استخدامه للأطفال أقل من عام من خلال تناول الدواء ثلاث مرات يومياً.
  • الأطفال من عام إلى عامين يُنصح بتناول 3-6 ملاعق صغيرة يومياً، بينما الأطفال الأكبر من عامين يجب أن يتناولوا من 2 إلى 3 ملاعق كبيرة يوميًا.

الجرعة المناسبة من الأكياس للأطفال

  • الأطفال الأقل من عام يتناولون كيسًا واحدًا يومياً.
  • أما الأطفال من عام إلى عامين يتناولون من كيس إلى اثنين يوميًا.
  • الأطفال الأكبر من عامين يتناولون من اثنين إلى ثلاثة أكياس يومياً.

جرعة هذا الدواء لعلاج الإسهال الحاد

يجب أن يتناول الأطفال الأقل من عام كيسًا واحدًا يومياً لمدة ثلاثة أيام.

بينما الأطفال الأكبر من عام يمكنهم تناول 4 أكياس يوميًا لمدة ثلاثة أيام.

دياكس

  • هذا العقار يُعتبر أحد أفضل المضادات الحيوية لعلاج الإسهال، ويتوافر على شكل شراب أو أقراص ويعمل كمطهر معوي.
    • لأنه يقضي على الميكروبات المسببة للإسهال.
  • الجرعة المستخدمة للأطفال الأكبر من عامين هي ملعقة صغيرة، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع.
  • يُمنع تناول هذا الدواء إذا كان الطفل يعاني من حساسية مفرطة تجاه المادة الفعالة أو أحد مشتقاتها.

ستربتوكين

  • هذا الدواء متوفر في شكل أقراص أو شراب، ويعالج مجموعة من الفطريات والطفيليات والبكتيريا.
  • يتضمن مكونات مضادة للتقلصات والمغص، بالإضافة لمكونات مضادة للبكتيريا.
  • يتميز بقدرته على معالجة التهابات الجهاز الهضمي والتخلص من البكتيريا.
    • الجرعة للاستخدام لعامين من العمر هي ملعقة صغيرة 3 مرات يوميًا.
  • بينما الأطفال من عام إلى 5 سنوات، يجب أن يتناولوا ملعقة صغيرة 4 مرات يوميًا.
  • الأطفال من 5 إلى 12 عامًا يمكنهم تناول ملعقتين صغيرتين 4 مرات يوميًا.
  • يُنصح بعدم استخدام هذا العقار في حالة وجود حساسية تجاه مكوناته، وإذا كان الطفل يعاني من أنيميا الفول أو اضطرابات عصبية أو مشاكل في الكبد.
  • يحذر الأطباء من استخدامه للأطفال الذين لديهم مشاكل في الغدة الدرقية.

توقيت زيارة الطبيب لعلاج الإسهال

يجب على الأمهات توخي الحذر، وزيارة الطبيب إذا استمر الإسهال لدى الطفل لأكثر من يومين.

بهذه الطريقة، يُمكن للطبيب وصف المضاد الحيوي المناسب للمشكلة.

علاج الإسهال عند الأطفال في المنزل

بعد تناول أفضل مضاد حيوي لعلاج الإسهال عند الأطفال، يمكن أيضًا استعراض بعض الطرق المنزلية التي قد تساعد في العلاج، أهمها:

  • يمكن تقديم المشروبات مثل المياه المضاف إليها النشا، حيث لها تأثير مفيد على الإسهال.
  • تُعتبر المعكرونة والأرز والخبز خيارات جيدة، لأنها تُساعد على تقليل الإسهال.
  • يمكن للأطفال تناول البطاطا المسلوقة جيدًا.
  • البيض المسلوق يُعدّ علاجًا جيدًا للإسهال أيضاً.
  • يجب تجنب السكريات، لأنها قد تزيد الإسهال.
  • تناول الأطفال التفاح والموز بكميات مناسبة يُعدّ علاجاً فعالاً للإسهال، إذ يُساعد على تماسك البراز.
  • عصير الليمون يُعتبر علاجًا منزليًا فعّالاً للإسهال.
  • يمكن تقديم شاي البابونج أو شاي الأعشاب للمساعدة في تحسين صحة المعدة والحد من الإسهال.

طرق الوقاية من عدوى الإسهال للأطفال

كما تعرفنا على أفضل مضاد حيوي لعلاج الإسهال عند الأطفال، يجب أن نتناول أيضًا طرق الوقاية، وأهمها:

  • يجب التأكد من غسل اليدين جيدًا، والتحقق من سلامة المشروبات والأطعمة التي يتناولها الطفل.
  • يفضل تقديم الحليب الطبيعي للأطفال بدلاً من الحليب المبستر، لما له من فوائد غذائية.
  • يجب غسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد قبل تقديمها للطفل، لتجنب التعرض للمواد الكيميائية التي قد تسبب الإسهال.
  • من المهم التأكد من أن الأسماك واللحوم مطهية بشكل جيد، وتجنب الأطعمة النيئة، للحفاظ على صحة الطفل.
  • يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة من الباعة الجائلين في الشوارع، لضمان سلامة وجودة الغذاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top