تعتبر أعراض الروماتيزم في الكتف دليلاً على حدوث التهاب في المفاصل، مما يسبب آلاماً حادة في العظام والعضلات، لا سيما في أسفل الظهر.
تشمل هذه الآلام أيضاً الكتف، الوركين، الرقبة، والذراعين العلويين. ويعود السبب وراء ذلك إلى التهاب البطانة المحيطة بالمفاصل، بالإضافة إلى الأوتار القريبة من منطقة الكتف.
أسباب الروماتيزم في الكتف والمفاصل
كما هو موضح، فإن أحد الأعراض الرئيسية للروماتيزم في الكتف هو الشعور بألم شديد في مفاصل الكتف والعظام المحيطة بها.
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الروماتيزم، ومنها:
- التعرض لالتهابات ناتجة عن نقص في الغشاء الزلالي، الذي يؤثر على الغضاريف والعظام في منطقة المفاصل.
- نتيجة للإصابة ببعض الفيروسات والبكتيريا.
- وجود ضعف في الأوتار والأربطة المرتبطة بالمفاصل، مما يؤثر سلباً على وظائفها.
- وذلك قد يؤدي إلى فقدان وظائفها الحيوية.
- هجوم الجهاز المناعي على بطانة الأغشية حول المفاصل، المعروفة بالغشاء الزلالي.
- الإصابة بأمراض في اللثة.
- التبغ والإدمان على التدخين.
- عوامل وراثية تلعب دورًا في الإصابة.
- التعرض لحوادث تؤدي إلى الروماتيزم في المفاصل.
- زيادة الوزن والسمنة.
- الانكشاف لدرجات برودة شديدة.
- تُظهر النساء عرضة أعلى للإصابة بمرض الروماتيزم مقارنة بالرجال.
ما هي مخاطر الإصابة بالروماتيزم؟
- يمكن أن يؤدي التهاب الروماتيزم في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك الكتف أو الركبة، إلى تدمير الغضروف.
- وتتضمن العواقب المحتملة تدمير الأربطة والعظام، مما قد يؤدي إلى تشوه المفاصل وتلفها.
- تشير الدراسات إلى أن درجة الألم التي يشعر بها المصاب ليست بالضرورة مرتبطة بطبيعة الضرر التدريجي الناجم عن التهاب المفاصل.
- كما أنها ليست مرتبطة بالانتفاخ أو التصلب الذي يعاني منه المريض.
- على الرغم من أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة، إلا أن المرض يمكن أن يؤثر أيضاً على الرجال.
- يمكن أن يصاب الأطفال بهذا المرض، وليس له علاقة بالعمر، ولكن غالباً ما يظهر عند بلوغ الأربعين.
الأماكن المعرضة للإصابة بالروماتيزم
- ينقسم مرض الروماتيزم إلى قسمين: أمراض التهابية وأخرى غير التهابیة، فيما يُعتبر الألم بسبب التصلب العضلي المتنشر.
- يُعتبر مرض هشاشة العظام والنقرس من أشكال الروماتيزم.
- لا يقتصر تأثير الروماتيزم على المفاصل فقط.
قد تشمل التأثيرات أيضاً:
- الجلد.
- العينين.
- الأوعية الدموية.
- العضلات.
- الدماغ.
- الأمعاء.
- تساقط الشعر، وهو من الأعراض المرتبطة بهذا المرض.
أعراض الروماتيزم في الكتف
- عادة ما يصيب مرض الروماتيزم مفاصل الكتف والمعصم والركبة.
- ويمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام مزمنة تتراوح من فترة الإصابة إلى إجراء تحاليل تشخيصية للروماتيزم.
- بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الرئتين والقلب والعينين.
تشمل أعراض الروماتيزم في الكتف ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- انتفاخ في المفاصل في منطقة الكتف.
- الإصابة بتصلب في المفاصل وليس مفصل واحد فقط.
- يُعتبر هذا من الأعراض الأكثر شيوعًا.
- ألم حاد في مفاصل الكتف والركبة والمعصم.
- احمرار في المفاصل مع التهاب محيط بالجلد.
- سخونة في المفاصل تشير إلى نشاط المرض.
- تساقط ملحوظ لشعر الرأس.
هناك أعراض أخرى قد تظهر في حالة عدم تلقي المريض العلاج المناسب، منها:
- خطر الإصابة بفقر الدم.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر.
- تدهور الحالة الصحية العامة والإصابة بالاكتئاب.
- تشوه المفاصل.
- فقدان المفاصل لقدرتها على الحركة.
- إذا كانت الإصابة في الركبة أو القدمين، فقد تؤدي إلى فقدان القدرة على المشي باستقامة.
التحاليل المطلوبة لتشخيص الروماتيزم
بعد التعرف على أعراض الروماتيزم في الكتف، سيوجهك الطبيب لإجراء بعض التحاليل للتأكد من الإصابة بالمرض.
تشمل هذه التحاليل:
تحليل الأجسام المضادة
- يساعد هذا الفحص على كشف البروتينات التي قد تهاجم خلايا الجسم السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهابها.
- وهذا قد يتسبب في الإصابة بمرض الروماتيزم بالإضافة إلى ظهور خلل في الغدة الدرقية.
- إذا أظهرت النتائج ارتفاع نسبة البروتين، فهذا يدل على وجود التهاب في المفاصل.
أهم تحاليل الأجسام المضادة تشمل:
- مضادات البيبتيد السيترولين الحلقية (anti-CPP): يكون المعدل مرتفعاً إذا تجاوز 20 وحدة/مل.
- تحليل الأجسام المضادة للنواة (ANA): يمكن أن تكون النتيجة إيجابية أو سلبية.
- العامل الروماتويدي (RA): تكون النسبة مرتفعة إذا تجاوزت 20 وحدة/مل.
تحليل تعداد الدم الشامل (CBC)
يساعد هذا التحليل في معرفة إن كان هناك التهاب في المفاصل من عدمه.
ونظراً لأن فقر الدم يُعتبر من المؤشرات لإصابة الروماتيزم، يتضمن هذا التحليل:
- نسبة كريات الدم الحمراء.
- نسبة كريات الدم البيضاء.
- نسبة الصفائح الدموية.
- نسبة الهيموغلوبين.
تحليل البروتين المتفاعل (C-Reactive Protein)
يعتبر هذا التحليل جزءاً مهماً في تحديد الإصابة بمرض الروماتيزم، حيث يقيس نسبة البروتين في الكبد.
إذا كان هناك التهاب، فإن نتيجة الاختبار تكون طبيعية إذا كانت النسبة أقل من 1.
تحليل معدل سرعة الترسيب (ESR)
يعمل هذا التحليل على قياس مقدار تساقط كريات الدم الحمراء في قاع الوعاء الزجاجي خلال ساعة.
تكون المعدلات الطبيعية كالتالي:
- للنساء تحت سن الخمسين: تتراوح من 0-20 مل/ساعة.
- للنساء فوق سن الخمسين: تتراوح من 0-30 مل/ساعة.
- للرجال تحت سن الخمسين: تتراوح من 0-15 مل/ساعة.
- للرجال فوق سن الخمسين: تتراوح من 0-20 مل/ساعة.
التحليل التصويري
يعد التحليل التصويري أحد الخطوات الأخيرة التي يُطلب من المريض القيام بها، وهو دليل على الإصابة بمرض الروماتيزم.
تشمل نتائج التحليل التصويري:
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يساهم في إعطاء صورة شاملة عن حالة المفاصل.
- لا يعد هذا التحليل دليلاً تشخيصياً بحد ذاته، لكنه يساعد في الكشف المبكر عن المرض.
- الأشعة السينية: تُستخدم لتحديد درجة الضرر الذي تعرض له المفصل، مما يساعد الطبيب في تقييم تطور الحالة.
علاج مرض الروماتيزم
بعد استعراض أعراض الروماتيزم في الكتف وأسبابه، يبقى تحديد العلاج المتاح لمرض الروماتيزم.
مع العلم أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الروماتيزم، إلا أن هناك أدوية تُعتبر مضادة للمرض تساعد في التعافي، وهذه تشمل:
الأدوية الستيرويدية
تُستخدم الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التهاب المفاصل وتسكين الألم.
كما تسهم في إبطاء تلف المفاصل.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
تُساعد على تسكين الألم وتقليل التهاب المفاصل.
الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض التقليدية
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم وإبطاء تطور التهاب المفاصل.
كما تساعد في حماية المفاصل والأنسجة من التلف.
الأدوية المضادة للروماتويد المعدلة لسير المرض الاصطناعية
- تُستخدم عندما لا تحقق الأدوية التقليدية نتائج فعالة.
- لكن يجب الحذر حيث قد تسبب هذه الأدوية مخاطر الإصابة بتجلطات دموية في الرئة ومشكلات في القلب.
- إذا لم تجدي هذه الأدوية نفعًا، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي كخيار بديل، حيث يساعد هذا النوع من الجراحة على تخفيف الألم.
- ويُحسن من وظائف المفاصل، مما قد يعود بالمريض لاستخدام المفصل بشكل طبيعي مرة أخرى.