لغة الماندرين (الصينية)
تُعَدُّ لغة الماندرين واحدة من أصعب اللغات على مستوى العالم، حيث تُستخدم كلغة رسمية من قبل أكثر من مليار شخص. إلا أن تعلمها يعتبر تحديًا كبيرًا للناطقين بغيرها، نظرًا لطبيعتها الصوتية المعتمدة على النغمات ولوجود عدد هائل من الأحرف ونظام الكتابة المعقد، رغم استخدامها لنظام الكتابة اللاتيني.
اللغة العربية
تتبوأ اللغة العربية المركز الثاني من حيث الصعوبة في التعلم، ويواجه الناطقون باللغة الإنجليزية صعوبة خاصة في تعلمها بسبب اختلاف نظام الكتابة. تحتوي اللغة العربية على أشكال متعددة للحروف بناءً على موقعها في الكلمة (بداية، وسط، وآخر)، كما أن حروف العلة غالباً ما تكون غير مثبتة في الكتابة، مما يزيد من تعقيد الأمور، إضافة إلى تنوع اللهجات بين الناطقين بها.
اللغة اليابانية
تأتي اللغة اليابانية في المرتبة الثالثة من حيث التعقيد، حيث تتبع بعد كل من الماندرين والعربية، إذ تحتوي على ثلاثة أنظمة كتابة مستقلة: هيراجانا، كاتاكانا، وكانجي. كل نظام منها يتضمن أحرفًا مميزة، ومع العديد من العناصر التي تحتاج إلى الدراسة والتعلم.
اللغة الهنغارية
يجد الناطقون باللغة الإنجليزية أنفسهم في مواجهة تحديات كثيرة عند تعلم اللغة الهنغارية، بسبب تعقيد قواعدها التي تبلغ حوالي 26 قاعدة. كما أن العديد من التعابير والكلمات تتميز بارتباطها بالثقافة الهنغارية بشكل وثيق.
اللغة الكورية
تتميز اللغة الكورية بالاستقلالية عن اللغات الأخرى، مما يجعلها صعبة التعلم. تعتمد اللغة أيضاً على ترتيب خاص للكلمات وبناء الجمل، بالإضافة إلى وجود نظام كتابة فريد يصعب استيعابه.
اللغة الفنلندية
على الرغم من بعض التشابه مع اللغة الإنجليزية، إلا أن اللغة الفنلندية تُعَدُّ أكثر تعقيدًا. تتواجد نسخة كلاسيكية وأخرى حديثة من اللغة، مما يزيد من صعوبة التعلم.
لغة الباسك
تُعتبر لغة الباسك صعبة نظرًا لاختلافها الملحوظ عن اللغات الأخرى. بعض عناصرها تستمد من اللغات الرومانسية مثل الإسبانية والإيطالية، لكن طريقة الكتابة والنطق تجعلها لغة فريدة من نوعها.
لغة النافاجو
تُعتبر لغة النافاجو من اللغات المنتشرة في أمريكا الشمالية، وتُعتمد بشكل رئيسي على الأفعال. تحتوي على أصوات غير معتادة مقارنة بمعظم اللغات الأخرى.
اللغة الآيسلندية
بينما قد لا تُعد اللغة الآيسلندية من بين أصعب اللغات، إلا أن عدد المتحدثين بها يبلغ 400,000 شخص في جزيرة واحدة. لم تشهد اللغة تغييرات ملموسة منذ القرن التاسع، وتعتبر متفردة لأنها تبتكر مصطلحات خاصة بها بدلاً من الاستعارة من اللغات الإنجليزية أو اللاتينية، مما يتطلب معرفة محلية لتعلمها بشكل فعال.
اللغة البولندية
تحتل اللغة البولندية المرتبة العاشرة، حيث تحتوي على سبع حالات نحوية وقد تتضمن أحرفًا لاتينية مألوفة، لكن الأصوات الخاصة بها أقل تعقيدًا.
اللغة الروسية
رغم أن اللغة الروسية قد لا تُعتبر بقدر كبير من التعقيد مقارنة مع اللغات السابقة، إلا أنها تتطلب بعض التقنيات الخاصة لتحقيق الإتقان.
اللغة الفيتنامية
تمتاز اللغة الفيتنامية بقواعد غير تقليدية، كما أن نطق الأصوات والكلمات يُعتبر تحديًا، إذ تعتمد اللغة على ست نغمات مختلفة.
اللغة المنغولية
قد تُعتبر صعوبة نطق اللغة المنغولية أبرز التحديات، إلا أن قواعدها تعتبر سهلة نسبيًا، خصوصًا للناطقين بالإنجليزية أو الروسية.
اللغة التايلاندية
لن تكون قواعد اللغة التايلاندية عقبة كبيرة أمام تعلمها، لكن الصعوبات تكمن في النطق ونظام الكتابة.
لغة إستونيا
تحتوي اللغة الإستونية على 14 قاعدة نحوية مختلفة، ولها حرف خاص يختلف عن العربية أو الإنجليزية، حيث تمتلك ثلاثة حروف علة تحمل ثلاث أطوال مختلفة.
لغة جورجيا
تتمثل الصعوبة في تعلم اللغة الجورجية في فهم نظام الكتابة الخاص بها، حيث لا توجد لغة أخرى تتشارك معها في نفس النظام.
لغة التشيك
لا تُعتبر اللغة التشيكية صعبة التعلم، إلا أن التحدي يكمن في الأصوات الخاصة بها. بمجرد إتقان الأصوات، يصبح التعلم أسهل.
اللغة الألبانية
تمتاز اللغة الألبانية بوجود 36 حرفًا، مما يضيف إلى درجة صعوبتها.
اللغة التركية
تحتوي اللغة التركية على بعض المصطلحات المعقدة، مما يمثل تحديًا خاصًا للمتحدثين باللغة الإنجليزية.
اللغة اليونانية
يُعَدُّ تعلم الأبجدية اليونانية من أكبر التحديات التي تواجه المتعلمين، بالإضافة إلى تعقيد قواعدها.