الأطعمة المناسبة للإسهال لدى البالغين
في حالة الإصابة بالإسهال، من الضروري اتباع نظام غذائي محدد، حيث توجد بعض الأطعمة التي تسهم في تخفيف الأعراض، بينما قد تؤدي أطعمة أخرى إلى تفاقم الحالة. يُنصح بتناول أطعمة بسيطة ولينة يمكن هضمها بسهولة، مما يسهم في تحسين وظائف الأمعاء. فيما يلي بعض الخيارات الغذائية المناسبة للبالغين أثناء الإصابة بالإسهال:
الأطعمة اللينة
تسهم الأطعمة اللينة والبسيطة في تسريع التعافي من أعراض الإسهال، في حين أن الأطعمة الغنية بالتوابل أو ذات التركيبة المعقدة قد تزداد الحالة سوءًا. من المفيد أيضًا تناول وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم لتخفيف الضغط على الأمعاء. تشمل الأطعمة اللينة:
- الحبوب الساخنة مثل الشوفان وعصيدة الأرز.
- الموز.
- عصير التفاح.
- الأرز الأبيض.
- الخبز أو التوست.
- البطاطا المسلوقة.
- المقرمشات غير المتبلة.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تشير الدراسات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، أو ما يُعرف بالبكتيريا النافعة، تلعب دورًا هامًا في التغلب على مشكلة الإسهال من خلال إفراز مواد كيميائية تساعد في التخلص من السموم التي تطلقها البكتيريا الضارة. من بين هذه الأطعمة:
- الزبادي أو اللبن.
- مخلل الملفوف.
- الكفير أو مشروب الفوار.
- الكيمتشي، وهو طبق كوري مشابه للمخلل العربي.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها أثناء الإصابة بالإسهال
هناك بعض الأطعمة التي ينبغي الابتعاد عنها عند الإصابة بالإسهال، حيث يمكن أن تضر بالجهاز الهضمي وتؤدي إلى تفاقم الأعراض، إضافةً إلى إطالة فترة الشفاء. تشمل هذه الأطعمة:
- الحليب ومنتجاته.
- الأطعمة الدهنية والمقلية.
- الأطعمة المصنعة.
- الأطعمة الحارة.
- الخضروات النيئة.
- الفواكه الحمضية مثل: الأناناس، والكرز، والتين، والعنب، والتوت.
- السردين.
- البصل.
- الذرة.
- المحليات الصناعية.
- القهوة والمشروبات الغازية.
- الكحول.
أسباب الإسهال عند كبار السن
يعاني كبار السن من الإسهال لأسباب مشابهة لتلك التي تؤدي إلى إصابة صغار السن، مثل الالتهابات المعوية أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية. ومع ذلك، إذا لم يكن الإسهال ناتجًا عن أسباب طبية، فهناك عدة احتمالات لحدوثه، مثل ضعف الامتصاص في أمعاء كبار السن، مما يؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن. كما يُعدّ القصور المزمن في وظائف البنكرياس من الأسباب المساهمة في الإسهال، بالإضافة إلى احتمال حدوث نمو بكتيري معدي يؤدي إلى فقدان الوزن الكبير.